فتاة الفستان بعد رسوبها في مادتين: «مش ندمانة أني لبسته وهسيب الكلية»
قالت حبيبة طارق، المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة الفستان»، إنها رسبت في مادتين بكلية الآداب بجامعة طنطا، مرجعة ذلك إلى تهديدها بالرسوب، إثر حادثتها المشهورة بارتداء فستان داخل الحرم الجامعي.
وأضافت طارق لـ«الوطن»، في أول تعليق لها، بعد أن أعلنت رسوبها في مادتين عبر بث مباشر على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنها قررت سحب ملفها من الكلية، والتقديم في كلية أخرى: «مش عايزه اتواجد في جامعة طنطا من تاني، عشان اتعرضت لشتايم ولحاجات كتيره سخيفة من الطلبة»
ضياع عامين من عمر فتاة الفستان بعد قرارها سحب الملف
فيما رفضت فكرة التظلم، كونها تراها تتمثل في إعادة مجموع الدرجات دون إعادة تصحيح الورقة، وعن سؤالها حول ضياع عامين من عمرها بسبب ذلك القرار، استنكرت الفكرة قائلة: «تفتكر ربنا هيضيع مجهودي؟».
هل تشعر فتاة الفستان بالظلم من جامعة طنطا؟
قرار الفتاة بترك الجامعة كان شبه محسوم، حيث إنها تعرضت لضغوطات كلية، الأمر الذي جعلنا نسألها عن شعورها بالظلم، فأجابت إجابة مقتضبة: «القضية متحكمش فيها عشان اقول اتظلمت»، وعن التأكيد حول شعورها بالظلم في رسوبها في تلك المواد، ردت بشكل دبلوماسي قائلة: «اي حد من وجهة نظره هيقول إنه مظلوم في الدرجات وإنه حل كويس ويمكن الاجابات من وجهة نظر الدكتور مش كفاية».
حبيبة عن ندمها بارتداء الفستان: لم أخرج عن القاعدة
وأكدت ابنة الإسكندرية أنها لم تندم على ارتدائها الفستان خلال الامتحانات، قائلة: «الفستان عيب؟ ولا هو الشيء الطبيعي للبنات؟.. يعني هل أنا خرجت عن القاعدة في شيء؟.. اكيد لأ يبقى أندم ليه!»، مشيرة إلى أن كل آمالها حاليا هو ترك جامعة طنطا ولا شيء غير ذلك.
جدير بالذكر أن الفتاة السكندرية حبيبة طارق، المعروفة إعلاميا بـ«فتاة الفستان» بجامعة طنطا، ذاع صيتها بعدما تعرضت لواقعة تنمر وهجوم عليها من قبل المراقبين في لجنة الامتحان بكلية الآداب جامعة طنطا بسبب فستانها.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
