اخبار السياسه «النهضة تناور للبقاء في المشهد السياسي».. حقيقة إبعاد الحركة للغنوشي

«النهضة تناور للبقاء في المشهد السياسي».. حقيقة إبعاد الحركة للغنوشي

وصف المحلل السياسي التونسي صغير الحيدري، ما تردد من تصريحات حول أن حزب النهضة الإخواني يستعد لإبعاد راشد الغنوشي، وأن هناك عددًا كبيرًا من الشباب وقعوا على مطلب بإقصاء «الغنوشي»، بالمناورة من النهضة للبقاء في المشهد السياسي، حيث إن مخرجات اجتماع حركة النهضة اليوم لن تتطرق إلى خيار رحيل الغنوشي، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير»، مع الإعلامية عزة مصطفى، الذي يُعرض على شاشة «صدى البلد».

راشد الغنوشي ليس في المستشفى.. عاد لمنزلة منذ أيام

ونفى «الحيدري»، وجود راشد الغنوشي في المستشفى، قائلا: «عاد إلى بيته منذ أيام»، كما أن مثوله أمام القضاء التونسي أمر وارد، كما ذكر أن الشارع التونسي يترقب قرار الرئيس قيس سعيد بتعيين رئيس الحكومة، فيما أن الشارع التونسي ينتظر الخطوات التي ستتخذ بشأن نظام الحكم، متسائلا: «هل سيتم التخلي عن النظام شبه البرلماني؟»، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المطالبات بتشكيل مجلس رئاسي مصغر، غير مبررة كون قيس سعيد يتمتع بتأييد شعبي، وشرعية دستورية.

محافظ البنك المركزي التونسي مرشح لتولي رئاسة الحكومة

وأشار السياسي التونسي، إلى أن المطلب الذي يحظى بإجماع هو بحث إمكانية تغيير شكل النظام السياسي الحالي، كما أن مروان العباسي، محافظ البنك المركزي التونسي، مرشح لتولي رئاسة الحكومة، كونه يحظى باحترام كبير من الشارع التونسي، فترشيح محافظ البنك المركزي، نابع من أهمية الملف الاقتصادي التونسي خلال الفترة الحالية، بينما حركة النهضة الإخوانية تشعر بعزلة داخلية وخارجية كبيرة ودعت أنصارها ومؤيديها للنزول في اعتصامات ومظاهرات.

الشعب التونسي رفض قبول دعوة النهضة بالمشاركة في الاعتصامات

وأوضح صغير الحيدري، أن هذه الدعوة قوبلت برفض تام ولم يشارك أي تونسى في تلك الدعوات، موضحًا أن كل الأطراف السياسية تخلت عن حركة النهضة حتى حزب «قلب تونس»، وأصبحت حركة النهضة تفتقر للمنظمات الوطنية، كما أن الاتحاد التونسي للشغل أدانها علانية، بينما ذكر في الوقت ذاته أن تونس تعاني وضعًا صحيًا صعبا ووضعًا اقتصاديًا مترديًا وسيئًا، ويوجد 500 مليون دولار على تونس ردهم خلال الأيام المقبلة بضمانة أمريكية.

تحريض إخواني مستمر من خلال النهضة على تونس 

وتابع أنه رغم هذا الأمر، إلا أنه ما زال التحريض الإخواني من خلال النهضة على تونس مستمر حتى الآن من قيادات بحركة «الغنوشي» رغم أن التونسيين يواجهون وضعًا صحيًا صعبًا، والمستشفيات استنفزت كل مجهودها وتونس تحتاج مساعدة من كل الدول، لكن مؤخرًا ساد الهدوء الشارع التونسي، ورجال الجيش موجودون تأمينا للشوارع، مؤكدا أن الشعب التونسي سعيد بقرارات الرئيس قيس سعيد، فالتونسيون لفظوا عناصر النهضة، بعد أن كان «الغنوشي» يستعد للترشح للرئاسة في 2027.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه رفع 65 طن قمامة في حملات نظافة مكثفة بأسيوط
التالى اخبار السياسه الساعة كام الآن؟.. تقديم الساعات 60 دقيقة مع تطبيق التوقيت الصيفي