اخبار السياسه الري عن أمطار الصيف: «ظاهرة غريبة.. والعالم يعيش عصرا مناخيا جديدا»

قالت الدكتورة إيمان سيد، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الري، إن الأمطار التي نشهدها حاليًا في فترة الصيف «غريبة عن الأجواء المصرية، والوزارة تتابع الأمطار التي تسقط على أعالي النيل لأنهم معنيون بالفيضان وحجمه، والأمطار الحالية هي امتداد للأمطار التي تسقط حاليًا في السودان وإثيوبيا».

وشهدت مدينة حلايب جنوب محافظة البحرالأحمر، هطول أمطار غزيرة، اليوم، على سلاسل جبال البحر الأحمر، وسط توقعات بأن تصل إلى حد السيول.

" title="YouTube video player" frameborder="0">

أمطار مستمرة 4 أيام

وأضافت «سيد»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، الأربعاء، أن هناك عاصفة مطيرة بدأت أمس، وسوف تزيد غدًا، ومستمرة لمدة 4 أيام، وتصل كمية الأمطار في بعض الأحيان إلى 20 مللم، وهذا رقم كبير على جنوب البلاد في الوقت الحالي، وارتفاع درجة الحرارة سوف يؤثر على كمية البخر للمياه التي ستسقط، ولكن هذا لا ينفي أنها ظاهرة غريبة وتؤكد أن هناك تغيرات مناخية يشهدها العالم كله ومصر أيضًا، موضحة أن العالم كله يشهد نوعا جديدا من المناخ، وهناك بعض الدول شهدت فيضانات لأول مرة في تاريخها.

ظاهرة الأمطار الصيفية للعام الثاني على التوالي

وتابعت رئيس قطاع التخطيط بوزارة الري، بأن هذه الظاهرة حدثت العام الماضي، ولكنها كانت غير مؤثرة، أما العام الحالي فهي مؤثرة بشكل أكبر، وبالتأكيد ستجري دراستها.

وأشارت إلى أن الأمطار مركزة على جنوب البلاد، وسوف تمتد إلى مدينة أسوان وحلايب وشلاتين، وجبال البحر الأحمر، مشددة: «المطر خير بمعنى الكلمة، والوزارة لديها منشآت حماية من السيول في حلايب وشلاتين، وتأكدوا من جاهزيتها لاستقبال الأمطار».

استقبال فيضانات السودان

وأوضحت أن الفيضانات في السودان كبيرة، ونسبة الأمطار التي هطلت في الفترة الماضية أعلى من المعدل الطبيعي بمراحل، والسودان لديه منشآت تستوعب جزءًا من الأمطار بينما يصل جزء آخر إلى مصر، وبالفعل مصر استقبلت كمية من المياه، والوزارة مستعدة لاستقبال أي كمية من الأمطار.

تأثير الحرارة المرتفعة على الأمطار

وشددت «سيد» على أن درجات الحرارة المرتفعة تؤدي إلى زيادة الأمطار لأن هناك بخر أكثر للمسطحات المائية ما يؤدي إلى رطوبة أكثر، وأمطار أكثر.