اخبار السياسه وزير التعليم يكشف تفاصيل مهمة عن تصحيح الثانوية ومؤشرات النتيجة

جدد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، التأكيد على استحالة اختراق عمليات تصحيح وتجميع درجات امتحانات الثانوية العامة، أو التلاعب فيها بأي شكل، وتحت أي ظرف، لطبيعة التأمين الحاصل في عمليات التصحيح والتجميع، بعيدا عن التدخلات البشرية.

وانتشرت خلال الساعات الأخيرة، منشورات على منصات التواصل الاجتماعي، يدّعي أصحابها قدرتهم على إمكانية تغيير وتعديل وزيادة درجات التصحيح في امتحانات الثانوية العامة، واستشهدوا بأعوام سابقة فعلوا فيها هذه التصرفات، وطالبوا متابعيهم بالثقة فيهم.

وأكد الدكتور طارق شوقي في تصريحات له، أن «مثل هؤلاء كاذبون ولا يملكون أي قدرة على تعديل أو زيادة الدرجات، ويلعبون على وتر الترقب الحاصل لدى الطلاب وأولياء الأمور بشأن النتيجة التي لا يمكن الوصول إليها بحكم طبيعة التأمين المشددة التي يتم تطبيقها».

ومن بين المنشورات، أن كتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مخاطبا طلاب الثانوية العامة، بالتواصل معه لتعديل الدرجات ودخول كلية القمة بمبلغ أقل من مصاريف حجز الدروس الخصوصية، داعيا إياهم بالتواصل معه على الخاص، وعدم التحدث أمام العامة.

وأكد الوزير، أن تصحيح امتحانات الثانوية العامة، يتم مركزيا وتحت إشراف مباشر من جهات أمنية، بعيدا عن الكنترولات، ولجان التصحيح العادية التي كانت تكلف بالمهمة كل عام، وكل ذلك بعيدا عن أية تدخلات بشرية في تقدير صحة الإجابات ورصد الدرجات.

وقال الوزير، إن «كل ما يتردد حول اختراق مراكز التصحيح ونصب واحتيال، ويتم استلام ورصد أوراق الاجابة وتسجيلها إلكترونيا عن طريق منظومة محكمة في أماكن مراقبة ومؤمنة على مدار الساعة، وليس مطلوبا من أولياء الأمور والطلاب سوى الثقة في نزاهة التصحيح».

وشدد الوزير، على أن يوم 15 أغسطس الجاري، ليس موعدا نهائيا لإعلان النتيجة، لكنها لن تعلن قبل ذلك، وقد يصل الأمر إلى يوم 18 من الشهر ذاته، للتنسيق مع وزارة التعليم العالي بشأن التنسيق وضوابطه في ضوء النتائج، مؤكدا أن نسب النجاح قريبة من السنوات الماضية، بشكل يعكس تجاوب أغلب الطلاب مع طبيعة الامتحانات الجديدة، التي اعتمدت على الفهم وقياس نواتج التعلم.