اخبار السياسه الاحتلال يواصل انتهاكاته في «جنين»..ووثائق أردنية جديدة حول الشيخ جراح

الاحتلال يواصل انتهاكاته في «جنين»..ووثائق أردنية جديدة حول الشيخ جراح

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها اليومية بحق الفلسطينيين، بإطلاق نار على المدنيين العزل، ما أدى لإصابة فلسطيني بعيار معدني، والعشرات بحالات اختناق، فيما اعتقلت القوات الإسرائيلية، اثنين آخرين، في مواجهات ببلدة اليامون غرب «جنين» شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر أمنية ومحلية، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن قوات الاحتلال اعتقلت «جميل ماهر خمايسة» ونجله «معتز»، بعد اقتحام منزله والعبث بمحتوياته، ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلقت خلالها قوات الاحتلال، الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة شاب بعيار معدني في رقبته وآخر بقنبلة غاز في رأسه، والعشرات بحالات اختناق، جرى نقل عدد منهم للمستشفى.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين، بحالات اختناق في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع صوب ساحة عرس.

جيش الاحتلال يعتقل 3 فلسطينيين من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة

واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين، 3 فلسطينيين من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، واعتدى على عدد آخر من المواطنين الفلسطينيين، فيما قالت مصادر محلية وشهود عيان في القدس المحتلة، إن جيش الاحتلال اعتقل الشاب «صهيب صيام»، كما اقتحم منزلاً لعائلة «غوشة» في الحي واعتقل «إسلام غتيت»، و«غيث غوشة».

ويقع «حي الشيخ جراح» في القدس الشرقية المحتلة التي كانت تخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية، قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967 وتضمها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، فيما يستولي مستوطنون يهود بدعم من المحاكم الإسرائيلية على منازل في الحي بدعوى أن عائلات يهودية عاشت هناك وفرت خلال حرب عام 1948، فيما قالت العائلات الفلسطينية، إن خطر الإخلاء يهدد وبشكل عام نحو 500 فلسطيني.

من جانبه، سلم الأردن وثائق جديدة لعائلات فلسطينية مهددة بالإخلاء في حي الشيخ جراح، تثبت أن السلطات الأردنية كانت قد باشرت في عام 1967 نقل ملكية الأراضي والمباني عليها للفلسطينيين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.

الوثائق: السلطات الأردنية اتخذت خطوات على الأرض لتطويب الأراضي باسم الفلسطينيين

وقالت تقارير صحفية، إن الوثائق الأردنية التي سلمت للجانب الفلسطيني مؤخرا، وتتعلق بالحي المهددة عشرات المنازل فيه بالإخلاء، وتم تسليمها لمحكمة الاحتلال العليا، تبين أن السلطات الأردنية اتخذت خطوات على الأرض لتطويب الأراضي باسم الفلسطينيين، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي للمدينة في يونيو 1967 قطع هذا المسار.

وأشارت الوثائق، إلى أنه في مارس 1967، قبل 3 أشهر من اندلاع الحرب، حصل أهالي الحي على إعلان لانتظار مسؤول القياسات في منازلهم من أجل تطويب الأراضي لهم، وبعد ذلك بشهر كتب موظف الطابو الأردني لمدير سلطة الأراضي أن مسار القياسات استكمل، ويجب الآن تسجيل الأراضي حفاظا على حقوق وزارة الإسكان والممتلكات، المفوضة على ممتلكات اللاجئين.

بدورها، أكدت منظمة الأمم المتحدة أن جميع الأنشطة الاستيطانية للمحتل الإسرائيلي، بما في ذلك التهجير والهدم، غير ‏قانونية بموجب القانون الدولي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».

وأوضح المتحدث الرسمي باسم المنظمة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي يومي، أن المنظمة تتابع عن كثب ما يقترفه المحتل بحق الشعب الفلسطيني وتنظر اليوم في مسألة تهجير العائلات المقدسية من حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.

وفي سياق آخر، أشار رئيس المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى أن المعلومات التي ستقدمها تل أبيب للولايات المتحدة سيتم تسريبها إلى وسائل الإعلام وإحباط عمليات «تل أبيب» لمكافحة الإرهاب، على حد قوله.

وأضاف نتنياهو، في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي «البرلمان»، أن «هذا هو السبب أنه على مدار الـ10 سنوات الأخيرة رفضت طلب الرؤساء الأمريكيين الالتزام دائما بأن نبلغهم عن نشاطاتنا»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسبيا اليوم» الإخبارية الروسية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه الساعة كام الآن؟.. تقديم الساعات 60 دقيقة مع تطبيق التوقيت الصيفي