اخبار السياسه «البنك المركزي»: العملات الجديدة أكثر أمانا على صحة الإنسان

قال المهندس خالد فاروق، وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع دار طباعة النقد، إن فترة طباعة العملات البلاستيكية الجديدة بإجراءاتها التأمينية تستغرق فترة من 15 إلى 21 يوما، ثم تحدد الفترة حسب إجمالي المبلغ المطبوع، موضحا أن العملة الجديدة تضم 15 طبقة من الألوان، وطرح فئة العشرة جنيه سيكون تزامنا مع افتتاح المطبعة الجديدة خلال نوفمبر، كما أن التغيير في شكل العملات الجديدة أمر وارد.

تكلفة العملة الجديدة أعلى من التقليدية

وأضاف «فاروق»، خلال تصريحات تليفزيونية، أن تكلفة العملة الجديدة أعلى من التقليدية، لكنها أكثر أمانا وتحافظ على صحة الإنسان، موضحا أن تصميم العملة بالهوليجرام متوافر في الجنيه الإسترليني وعملات أخرى، فالبنك المركزي أعلن عن شكل نموذجي من العملة الجديدة، لرصد ردود أفعال المواطنين بشأنها، لافتا إلى أن العملة الورقية تطبع بتصميمها القديم، كما أن التحضير لطباعة فئة العشرة جنيه وصل إلى المراحل النهائية.

بيوت خبرة عالمية شاركت في تصميم شكل العملة الجديدة

وأردف وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع دار طباعة النقد، أن بيوت خبرة عالمية شاركت في تصميم شكل العملة الجديدة، مؤكدًا أن العملة الجديدة لا تتأثر بالمياه، ولا تنقل أمراضا، مؤكدا امتلاك مصر خبرة طويلة في طباعة النقود عبر أجيال متلاحقة، من الصعب تزوير العملة البلاستيكية بسبب درجة التأمين العالية، كما أن المطبعة الجديدة للعملات البلاستيكية تضم بعض الماكينات غير المتوفرة إلا في إنجلترا وكندا وأستراليا.

مصر أنفقت استثمارات كبيرة على المطبعة بهدف إصدار العملات

وأوضح أن مصر أنفقت استثمارات كبيرة على المطبعة بهدف إصدار العملات بمصر، وتوفير الطباعة لدول المنطقة، كما أن العلامة المائية تستهدف تأمين العملة عبر الهوليجرام، مشيرا إلى أن إصدار العملات البلاستيكية لن يمنع تداول نظيرتها الورقية، «العلامة المائية التي تضم كافة الألوان أعلى درجات التأمين، وعند تحريك العملة بزوايا مختلفة، تختلف الألوان، لو مسكت العملة بإيدك هتشوف لون فضي»