اخبار السياسه رئيس جامعة زويل: أصبحنا في المرتبة الـ10 عربيًا

قال الدكتور محمود عبد ربه، رئيس جامعة زويل، إنهم يستكملون رؤية العالم الكبير أحمد زويل، ومساهمته في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة، عن طريق أبحاث علمية متميزة تتحول إلى أمور ومنتجات مفيدة للوطن والدول الأخرى، مشيرًا إلى أن تصنيف «التايمز» للجامعات صدر منذ أيام، وتصدرت الجامعة الجامعات المصرية، وأصبحت رقم 10 على مستوى الجامعات في الدول العربية.

وأضاف «عبد ربه»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة»، المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، أنه لولا قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدعم المدينة بـ3 مليارات جنيه لم يكتمل الحلم، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ساعدهم في الانتهاء من المنشآت، وقريبًا سوف يتسلمون المبنى الإداري بالجامعة، بالإضافة إلى التوسع في استقبال الطلاب، ليكونوا مثل جامعة «كالتك» و«MIT».

وتابع رئيس جامعة زويل، أن الجامعة سوف تستقبل هذا العام 500 طالبًا جديدًا بدلا من 200 كل عام، موضحًا أن هذا يرجع إلى نتيجة استكمال المنشآت في المدينة، مضيفا: « هذا يساعد في زيادة الأبحاث العلمية والنشر في الدوريات المتقدمة ذات التأثير العالي، وزيادة البرامج البينية بين الكليات المختلفة، وينعكس على تخريج عقول تضيف قيمة إلى المجتمع المصري».

وأوضح أن الطلبة في المدينة لا يخرجون ويبحثون عن عمل، ولكنهم ينشأون مشاريع مباشرة، ويعملون على توظيف آخرين، إضافة إلى أنهم ينضمون إلى العديد من الشركات الكبرى، والسوق مفتوح أمامهم.

وجددت الدكتورة نانا زويل، شقيقة العالم المصري الراحل أحمد زويل، شكرها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وصفته بأنه «الأب الكبير للعائلة المصرية»، لافتة إلى أنه قدر علماء مصر في شخص أخيها، وحافظ على الطابع الخاص للمدينة، وحافظ على اسم شقيقها على المدينة، قائلة: «شكرا يا سيادة الرئيس على دعمك الكامل لمدينة زويل بعد رحيله، وأوفيت بالوعد، وقريبًا سنحتفل بافتتاح المبنى الإداري في المدينة، ومسرح تخريج الدفعات، ويكفيني فخرًا أن الطلبة الذين يسافرون إلى الخارج لتلقي العلم لا يواجهون مشكلة في التعامل مع الأجهزة المعقدة، الموجودة في الخارج».