اخبار السياسه «الأرثوذكسية» تحتفل بالذكرى الـ33 لرهبنة البابا تواضروس بـ«قداس صلاة»

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، بالذكرى الـ33 لرهبنة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البطريرك الـ118 في تعداد بطاركة الكنيسة على مدار تاريخها.

ذكرى رهبنة البابا تواضروس

وحرص البابا تواضروس الثاني، خلال السنوات الماضية، على إحياء تلك الذكرى وبترأس قداس داخل دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والذي ترهبن فيه على يد البابا الراحل شنودة الثالث في 31 يوليو 1988، باسم الراهب ثيؤدور الأنبا بيشوي.

وذهب البابا تواضروس إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في 20 أغسطس 1986، وترهبن في 31 يوليو 1988 باسم الراهب ثيوؤدور الأنبا بيشوي، ورسم قسًا في 23 ديسمبر 1989، قبل أن ينتقل للخدمة بمحافظة البحيرة في 15 فبراير 1990، ثم نال درجة الأسقفية في 15 يونيو 1997، وكان مسؤولًا عن خدمة منطقة كينج مريوط والقطاع الصحراوي، وخدم بها 15 عامًا إلى أن تم تجليسه على الكرسي البابوي في نوفمبر 2012.

وحرصت العديد من المؤسسات الكنسية وعدد من المطارنة والأساقفة بتقديم التهنئة إلى البابا تواضروس الثاني بتلك المناسبة عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

من هو البابا تواضروس الثاني؟

والبابا تواضروس الثاني، اسمه الأصلي وجيه صبحي سليمان، وهو خريج كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، وتنقلت أسرته بين المنصورة وسوهاج ودمنهور، قبل أن تستقر في الأخيرة بعد وفاة والده وهو طالب بالصف الثالث الإعدادي، وتولت والدته تربيته مع شقيقتيه الأصغر منه سنا.

واختار «وجيه» بعد تخرجه الرهبنة، وانضم لدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وعمل في فترة الاختبار بـ«مطبخ الدير» إلى جانب مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير، وبعد الرهبنة، أصبح مسؤولا عن استقبال الزوار، قبل أن يرسم كاهنا ويذهب للخدمة في إيبارشية البحيرة، اعتبارا من 1990، وظل كذلك حتى رسمه البابا شنودة أسقفا مساعدا للإيبارشية في 1997م باسم الأنبا تواضروس، وبعد وفاة البابا شنودة الثالث ترشح للانتخابات البابوية والتي اتت به إلى سدة الكرسي البابوي باسم البابا تواضروس الثاني في 2012.