اخبار السياسه مصر تستطيع.. باحثان مصريان يحصدان جوائز عالمية باختراعات مصرية

مصر تستطيع.. باحثان مصريان يحصدان جوائز عالمية باختراعات مصرية

دائمًا ما يثبت المصري أنه صاحب عبقرية وهو ما أكده التاريخ منذ آلاف السنين في عبقرية قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات وحفروا المعابد في الجبال وأبهروا العالم بحضارة لم تكشف كل أسرارها حتى الأن، ولم تتوقف عبقرية المصري عند الفراعنة ولكنها امتدت لتشمل مصطفى مشرفة ونبوية موسى وأحمد زويل ومجدي يعقوب وفاروق الباز، وغيرهم الكثيرون من العلماء المصريين.

وحصل مؤخرًا باحثان مصريان على جوائز عالمية بسبب ابتكارتهما التي توصلا إليها على أرض مصر، كما يلي:

مصري يفوز بجائزة عالمية بسبب الأنسولين الفموي

كشف الدكتور محمود فهمي، مدير أكاديمية العلوم بجامعة بدر بالقاهرة، تفاصيل حصوله على الميدالية الذهبية بمعرض جنيف بعد وصوله لاختراع «الأنسولين الفموي»، قائلا إن «الأنسولين من أهم الموضوعات العلمية والإنسانية على مستوى العالم».

وأضاف «فهمي»، في تصريحات تلفزيونية، أن هناك اهتماما كبيرا من العالم والوطن العربي بحصول الإنسولين عن طريق الفم، نظرا للمشكلات المصاحبة لحقن الأنسولين، خاصة أن عدد مرضى السكري في العالم 424  مليون شخص، وموضوع البحث عن إيجاد بديل له عن طريق الفم ليس بالجديد وموجود منذ 80 عاما.

" title="YouTube video player" frameborder="0">

وأوضح أنه بدأ هو وصديقه في البحث بكلية طب أسيوط منذ 8 سنوات في إيجاد طريقة مبتكرة لإيصال الأنسولين عن طريق الفم، نظرا لأن المحاولات السابقة كان يحدث بها صعوبة في توصيله، ولكن سبب حصولهم على الجائزة هو توصلهم الأنسولين بطريقة مبتكرة ومختلفة عن باقي التجارب، وهي بدلا من أخذها عن طريق الحقن يكون عن طريق كبسولة واحدة عن طريق الفم وتستطيع خفض مستوى السكر بالدم.

باحث مصري يحصل على جائزة عالمية بسبب معالجة المياه

كشف الدكتور شريف يونس، أستاذ مساعد بمعهد بحوث البترول، عن تفاصيل حصوله على فضية معرض بيروت الدولي للابتكار، قائلا إنّه نجح في إنتاج تكنولوجيا نانو رخيصة الثمن وفي ذات الوقت أثناء إنتاجها تعالج المياه الملوثة.

وأضاف «يونس»، خلال تصريحات تلفزيونية، أنّه واجه مشكلة، وهي أنّ إنتاج التكنولوجيا النانوية مرتفعة التكلفة نتيجة لاستخدام مواد أولية مرتفعة الثمن ومستوردة وفي بعض الأحيان غير موجودة محليا، والمشكلة الثانية أنّه أثناء تحضيرها تنتج ما يسمى بـ «النانويست»، كما توجد مياه ملوثة بها بعض الملوثات الخطيرة التي لا نستطيع معالجتها بالطرق الأولية والثانوية في المحطات الصناعية المختلفة.

" title="YouTube video player" frameborder="0">

وأشار إلى أنّ ابتكاره يستخدم المواد الملوثة كمصدر لتحضير المواد النانوية، وأثناء تحضير هذه المواد تدخل في التفاعل وتعالج المياه الملوثة، المياه عالية الخطورة المسرطنة، إضافة لأنواع البكتيريا المختلفة: «إحنا ضربنا عصفورين بحجر، طلعنا مركبات نانو موجودة وفي نفس الوقت أثناء تفاعل المياه الملوثة بنبدأ نتخلص من المواد أو الملوثات الخطيرة الموجودة فيها».

وأوضح أنّ معهد بحوث البترول  في مقدمة مؤشر تأثير الابتكار محليا، والثالث في الشرق الأوسط، وفي المركز الثاني محليا في نقل وتسويق التكنولوجيا في مجال الطاقة والكيمياء.

وأكد أستاذ مساعد بمعهد بحوث البترول، أنّ الدافع في ابتكاره هذا المشروع في توجه مصر للاستفادة من المياه المهدرة بكفاءة عالية، خاصة أنّ معالجة مياه المصارف الصناعية مكلفة للغاية. 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى