اخبار السياسه جرمك شنيع.. محكمة المنصورة تتمنى لو حكمت علي أب هتك عرض ابنته بالإعدام

«جُرمُكَ شنيع، ألقت بك الشهواتُ في أُتون الخطيئة، فنسيت الأُبوة، وخَرجتَ على ناموس البشرية» كلمات قاسية وجهها المستشار بهاء الدين المري، رئيس محكمة جنايات المنصورة، بمحافظة الدقهلية، إلي أب متهم بهتك عرض طفلته في إحدى قري مركز المنصورة، وذلك قبل النطق بحكم السجن المؤبد على الأب المتهم.

رئيس المحكمة: أكلتَ لحم ابنتك حيًا في جُرأة

ووجه رئيس محكمة المنصورة كلامه إلي الأب المتهم، قائلا: «لم تكن ضحيتك إلا طفلتك ابنة السادسة عشر، نَهَشتَ عِرضها - لُواطا - غير مرَّة، وأكلتَ لحمها حيًا في جُرأة، وأحَلتَ رباط الدم إلى ماءٍ مَهين»

وقال القاضي: «إن المحكمة وهي تضعُ موازينَ القِسط عند تقدير العقوبة، تمنت لو أن نص العقاب قد أسعفها لتقضي بالإعدام لتجتث عضوا فاسدا لا خير فيه، ولكن عزاءها أن أنزَلت بالمتهم حد العقاب الأقصى».

المري: تُهيبُ المحكمةُ بالمشرع في هذه الواقعة الإعدام

وأضاف، أنه في هذا المقام تُهيبُ المحكمةُ بالمشرع أن يجعلَ العقابَ في مثل هذه الواقعة الإعدام، دون تفرقة بين إتيان الفُحش من قُـبُلٍ أو من دُبُـر، وإلا كان الإعدام في الحالة الأولى يحمي غشاء البكارة وهو ما يتنزه عنه المشرع».

وقضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة، بمعاقبة «أب» بالسجن المؤبد، لاتهامه بالتعدي جنسياً على ابنته القاصر، وقيامه بمراودتها عن نفسها، واستغل تواجدهما بمفردهما، وقام بحسر ملابسها عنها، وملامسة أجزاء من جسدها، وهددها بسلاح ناري «طبنجة»، في إحدى القرى التابعة لمركز المنصورة.

صدر الحكم برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشارين أحمد لطفي حسانين، وسعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وسكرتارية محمد جمال محمد، محمود محمد عبد الرازق.

وقال محمد خالد عثمان، محام وخبير حقوق الطفل بالدقهلية ومحام أسرة الطفلة، إن  الأب كان يعمل بالأردن ويشاهد افلام إباحية واستقر بمصر منذ شهر فبراير العام الماضي وعندما رأى ابنته وقد كبرت وبلغت عامها الـ 16 اختمرت برأسه مواقعتها، وبدأ بأن يضع يده علي جسده ويسترق النظر إلى جسدها وقبل شهر رمضان الماضي قام باستدعائها في غرفة نومها وقام بهتك عرضها كرها وقام بتهديدها بالقتل إن لم توافقه على ما يريده وقام يكرر ذلك بعدها بأسبوع، وقامت أم الطفلة بتحرير محضر بتاريخ 10/5/2021 بالواقعة بعد ما تمكنت الابنة من تسجيل الواقعة في المرة الثانية وقد اعترف المتهم تفصيليا بالواقعة.