اخبار السياسه «لم أتصور أن يحدث هذا لي».. كيف استقبل فريد شوقي خبر وفاته؟

«لم أتصور أن يحدث هذا لي».. كيف استقبل فريد شوقي خبر وفاته؟

خبر غير صحيح أذاعه التلفزيون المصري، ثم اعتذر عنه بعد نحو ساعة فور التأكد من أنّه «خبر غلط»، تسبب بعد إذاعته في ألم كبير لفريد شوقي، وأسرته ومحبيه، حيث فوجئ الملك وهو على فراش المرض، بالتلفزيون المصري يذيع خبر رحيله، في 17 يونيو 1998، حسب ما جاء في عدد الأهرام الصادر في 18 يونيو 1998، والذي تضمّن تصريحات من «ملك الترسو» عن حالته بعد سماعه خبر وفاته بأذنيه في التلفزيون.

شائعة وفاة فريد شوقي

فور إذاعة الخبر، تلقى التلفزيون المصري مئات المكالمات من محبي «ملك الترسو»، الذين لم يصدقوا الخبر متسائلين عن صحته، أما الفنان فريد شوقي، فكان تعليقه الأول على الخبر، والذي قاله بصوت بدا عليه الحزن والإرهاق والصدمة: «لم أتصور أن يحدث هذا لي، أن أستمع بأذني إلى خبر وفاتي ونعيي»، بينما أكدت ابنته الفنانة رانيا فريد شوقي، بصوت خنقه البكاء، أنّها لن تصمت على ما حدث.

المشاعر التي وجدها «ملك الترسو» من محبيه، سواء من الوسط الفني أو الجماهير العاشقة له في مصر والوطن العربي، تركت في نفسه أثرا طيبا، كما أعرب عن صدمته من الشائعة التي تلقاها بشأن وفاته، بعد يومين من خروجه من مستشفى السلام الدولي في المعادي، حيث خضع لجراحة في ركبته.

حوار في منزل «ملك الترسو»

بعد نحو ساعة من إذاعة التلفزيون المصري خبر وفاة فريد شوقي، خرج معتذرا عن الخبر الذي نقله آنذاك عن وكالة الأنباء الفرنسية، قبل أن تتأكد من مصدره، وفي الليلة ذاتها، أجرت الإعلامية سهير شلبي، حوارا مع «ملك الترسو» في منزله، لطمأنة جمهوره في كل مكان، حيث وصف فريد خبر الوكالة الفرنسية، بأنّه «مؤسف»، كما تمنى أن يعطيه الله العمر كي يمتع جمهوره في مصر والعالم العربي بفنه، لكن القدر لم يمهله كثيرا، حيث رحل فريد بعد نحو 40 يوما من شائعة وفاته، في 27 يوليو 1998، تاركا وراءه قلوب مكلومة بوفاته، وفن لا يقدّر بثمن.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات