اخبار السياسه أستاذ التخطيط بجامعة كاليفورنيا: نسعى لخلق هوية معمارية مصرية خالصة

قال الدكتور نزار الصياد، أستاذ العمارة والتخطيط في جامعة كاليفورنيا، إن دراسة البيئة المعمارية تمنحنا معرفة كيف عاش أهلها، موضحًا أن مبنى مجمع التحرير لا يوجد مثله في العالم معماريا.

وأضاف الدكتور نزار الصياد، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج «رأي عام» المذاع على فضائية «TeN»، اليوم الخميس، أنه كانت هناك محاولات دائمة لخلق عمارة مصرية خالصة، حيث إننا مازلنا نبحث عن هوية معمارية خالصة لكنها لا تُصنع في أعوام قليلة.

وأشار إلى أن «عمارة حسن فتحي»، كُرمت إلى حد كبير في العالم كله، حيث إن العالم نظر لحسن فتحي بشكل أكبر وأهم بعد حصوله على جائزة «أغاخان»، مؤكدا أن عمارة حسن فتحي، أصبحت أقرب عمارة تعبر عن الدولة المصرية وهويتها. 

ولفت إلى أنه كتب باللغة الإنجليزية نتيجة وجوده في مجتمع يتحدث بهذه اللغة، لافتا إلى أنه جعل كتبه تترجم للعربية لاعتزازه بلغته الأساسية، متابعًا أنه كتب ما يزيد عن 18 كتابا أغلبها تتحدث عن الدولة المصرية، موضحا أنه شغل منصب مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيا.

وأكد أن أغلب كتاباته كانت في مجال التاريخ العمراني، مؤكدا أنه كان يكتب للعامة من الناس، لتصل إلى الجميع وليس المتخصصين فقط، معقبا: «أكتب للعامة لكن المتخصصين قد يجدون جديدا في كتاباتي».

وشدد على أنه لا يوجد تاريخ واحد، وإنما للتاريخ وجوه عديدة، مشيرا إلى أنه يكتب عن القاهرة تاريخيا كما رآها، وأن القاهرة لها تواريخ متعددة بتعدد أزمنتها، حيث إن هناك بيئات معمارية تختفي وأخرى تبدأ.