اخبار التقنيه إطلاق مستقبلنا .. نظام واقع افتراضي مبتكر لمساعدة الطلاب في تحديد التخصص الجامعي

إطلاق مستقبلنا .. نظام واقع افتراضي مبتكر لمساعدة الطلاب في تحديد التخصص الجامعي

كشفت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات عن إطلاق مشروع ” مستقبلنا ، الذي يهدف إلى مساعدة الطلاب على تحديد التخصص الجامعي الذي يناسب مهاراتهم وإمكانياتهم، في مدارس الدولة، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وشركة إتش. تي. سي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ومشروع مستقبلنا هو نظام واقع افتراضي مصمم خصيصا للتغلب على الصعوبات التي يواجها طلاب المدارس عندما يصلون إلى مرحلة تحديد تخصصاتهم ومهنهم المستقبلية. ويهدف إلى توجيه وتحفيز الطلاب من خلال اتباع المنهجيات العلمية المثبتة لتحديد شخصية الطالب والكفاءة التي يتمتع بها. بعد مرحلة التقييم، يوصي النظام الطالب بالمهن الأكثر ملاءمة له والحاجة الحالية والمستقبلية بالنسبة لسوق عمل الدولة. وبناء على هذا، يمكن للطالب خوض تجربة في الواقع الافتراضي لهذه المهنة، واستكشاف البيئة، وآلية وحجم العمل، والمهام الرئيسية. بعد الانتهاء من تجربة نظام مستقبلنا يحصل للطالب على خارطة طريق تحتوي على توصيات حول المهارات المتطلبة والجامعات والشركات المقترحة للوصول الى هدفهم الأكاديمي والمهني.

سوف تقوم الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالتعاون مع شركة إتش. تي. سي، ووزارة التربية والتعليم بانطلاق المشروع في جميع مدارس الدولة. حيث ستقوم شركة إتش. تي. سي بتوفير أجهزة الواقع الافتراضي التي سيتم استخدامها في مرحلة الاطلاق. وقد بدأ الاطلاق في مدرسة الصفا الثانوية للبنين ومدرسة الصفوح الثانوية للبنات.

وفي هذا السياق، قال سعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: “يندرج مشروع مستقبلنا في جهود صناعة المستقبل، وتهيئة الأجيال للمشاركة في بناء ذلك المستقبل على نحو أمثل، واستناداً إلى المهارات والميول والقدرات التي يتمتع بها التلميذ في مراحل مبكرة من حياته المدرسية. كما يعد المشروع مثالا حيا وعمليا على كيفية الاستفادة من التقنية الحديثة والذكاء الرقمي في مساعدة جيل الشباب على اختيار التخصص الجامعي الذي يتناسب مع كفاءتهم مع مراعاة احتياجات التنمية المستدامة في الدولة. ويعكس إطلاق هذا المشروع أهمية علاقات الشراكة بين القطاع الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات من جهة، والقطاع الخاص ممثلاً بشركة إتش. تي. سي“.

وأضاف: “تشكل هذه المبادرة إضافة إلى سلسلة من المبادرات السابقة التي أطلقتها الهيئة في مجال التعليم ومنها مبادرة بعثة، وبذور المعرفة التي تهدف إلى اكتشاف الكفاءات والمهارات الوطنية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومن ثم تطويرها وصقلها لتلبية احتياجات إقامة الاقتصاد القائم على المعرفة“.

بدوره قال سعادة مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية للتعليم العام أن الوزارة تسعى بشكل مستمر على توسيع نطاق شراكاتها مع كافة مؤسسات القطاع الحكومي والخاص بما يسهم في تحقيق خطط وسياسات الوزارة الرامية لتمكين الطلبة في مختلف المراحل العمرية من لغة عصرهم من خلال إكسابهم مهارات معرفية وذهنية وأكاديمية رفيعة المستوى تحقق مفهوم الاستثمار الأمثل في الأجيال المقبلة تمهيدا للانتقال لعصر الاقتصاد المستدام المبني على المعرفة. 

وبين  أن مشروع مستقبلنا الذي أطلقته الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم يتكامل مع جهد الوزارة  المتواصل على صعيد تشجيع الطلبة على اكتشاف ميولهم ورغباتهم المستقبلية  فيما يتعلق بالمهن والوظائف المستقبلية التي يرغبون في شغلها في المستقبل لافتا إلى أن الوزارة تنظم على مدار العام الدراسي جملة من البرامج والفعاليات بقصد فتح مدارك الطلبة على أهمية الاختيار الأمثل  للتخصصات في مرحلة الدراسة الجامعية وما يترتب عليها  تالياً من فرص عمل ووظائف  تواكب تطلعات الدولة لمستقبلية وخططها الطموحة كذلك.

ومن جانبه قال نيكيتاس جليكاس، رئيس شركة إتش تي سي في الشرق الأوسط وأفريقيا:فخورون بتعاوننا مع الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات ووزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية للتعليم العام عبر هذه المبادرة العصرية لدعم مسيرة الطلاب في اختيار مهنهم المستقبلية. وانطلاقاً من حرص مكونات دولة الإمارات العربية المتحدة على تسخير التكنولوجيا المتقدمة لدفع عجلة التنمية، يسرنا اليوم اختيار شركتنا وجهازنا الرائد للواقع الافتراضي لنكون الشريك التقني في هذه المبادرة، علماً أن جهاز VIVE قد لاقى اهتمام العديد من الهيئات الحكومية في الدولة، وذلك يجسد مدى مواكبة الجهاز لتطلعاتهم العصرية“.

وأضاف نيكيتاس: “يوفر جهاز VIVE تجارب واقع افتراضي متقدمة، مدعوماً بخصائص متفردة كالقدرة على الحركة ومنظومة المحتوى الداعمة له والرسوميات عالية الدقة. وسنحرص عبر هذه المبادرة بأن ننقل هذه التجارب للطلاب وقطاع التعليم في الدولة، كما سنتعاون مع جميع الأطراف من أجل نقل حدود الواقع الافتراضي لمستوى أكثر تقدماً للارتقاء بأدوات ومناخ التعليم“.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى