تقرير.. هل تتكرر أزمة الموسم الماضي في الدوري بسبب الأهلي والزمالك؟

تقرير.. هل تتكرر أزمة الموسم الماضي في الدوري بسبب الأهلي والزمالك؟

الثلاثاء 11 فبراير 2020 08:46 مساءً كتب: أحمد شريف

الثلاثاء 11 فبراير 2020 08:21 م

جدول مزدحم يعاني منه الأهلي والزمالك خلال شهر فبراير الجاري، بسبب كثرة الارتباطات الداخلية والخارجية، مما يلقي بظلاله على مسيرتهما في الدوري المصري.

مباريات الدور الأول من الدوري المصري تنتهي بمواجهة بيراميدز مع المقاولون اليوم، الثلاثاء، لكن تتبقى مؤجلات الأهلي مع الزمالك سويًا، وضد المصري لكلاهما، وإنبي مع الأبيض.

ولم تعلن لجنة المسابقات باتحاد الكرة عن جدول الدور الثاني من المسابقة حتى الآن والذي سينطلق يوم 9 مارس، لكن الجدول المزدحم للقطبين سيؤدي لعدم خوضهما لأي مباريات بالدوري لمدة شهر كامل.

"حصلت على تأكيد من لجنة المسابقات بعدم خوض الزمالك لأي مباراة في الدوري بين مواجهتي الترجي بدوري الأبطال"، هكذا تحدث أمير مرتضى المشرف على الكرة بالقلعة البيضاء عبر قناة ناديه.

تصريحات أمير مرتضى تؤكد أن الزمالك لن يلعب أي مباراة في الدوري حتى يوم 11 مارس المقبل على أقل تقدير، وهو نفسه ما سينطبق على الأهلي الذي يخوض نفس المنافسة القارية معه. غياب الفريقان عن المباريات المحلية لمدة 30 يوم سيقلص من الأيام المتاحة لخوض مبارياتهما في الدوري الممتاز مقارنة بباقي الأندية، حتى المصري وبيراميدز اللذان سيعاملان بالمثل مع اقتراب مبارياتهما بربع نهائي كأس الكونفدرالية.

شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي قال في تصريحات سابقة عبر قناة النهار: "عمرو الجنايني وعدني بأن ينتهي الدوري يوم 20 يونيو من أجل الاستعداد لأولمبياد طوكيو".

وبعد انتهاء شهر فبراير الجاري، سيتبقى للأهلي 18 مباراة في الدوري بواقع 17 للدور الثاني ومباراة غير محدد موعدها أمام إنبي، بينما يتبقى للزمالك نفس العدد بتواجد مؤجلة أمام المصري.

مباريات الإياب في دور الثمانية من الأبطال والكونفدرالية ستقام أيام 6-7-8 مارس المقبل، أي أن الأهلي والزمالك تحديدًا لن يخوضا أي مباريات محلية قبل يوم 11 و12 من الشهر نفسه على الأقل.

وفي ظل ضياع 11 يومًا من شهر مارس أمام الأهلي والزمالك، بالإضافة إلى ثمانية أيام أخرى بداية من يوم 23 إلى يوم 31 بسبب فترة التوقف الدولي للفيفا، فإن الأيام المتاحة للعب مباريات الدوري للفريقين ستصبح "11 يومًا فقط - ما يوازي ثلاث مباريات في حال الضغط لخوض مباراة كل ثلاثة أيام".

شهر أبريل ستكون الأمور أفضل وأقل ضغطًا للفريقين في ظل عدم وجود ارتباطات قارية خلاله، ليصبح متاحًا بشكل كامل باستثناء أربعة أو خمسة أيام قبل موعد ذهاب الدور قبل النهائي للبطولات القارية -في حال تأهل الأندية المصرية-.

عدم وجود ارتباطات قارية في أبريل سيمنح لجنة المسابقات مدة تتراوح من 25 إلى 27 يوم لخوض المباريات المحلية في الدوري "ما يوازي ثمانية مباريات في حال الضغط لخوض مباراة كل ثلاثة أيام".

لكن شهر مايو سيعيد معاناة مارس من جديد في ظل عدم وجود فرصة لخوض مباريات محلية حتى مرور 13 يوم منه تقريبًا، في ظل خوض لقاء الذهاب من قبل النهائي الأفريقي خارج مصر للأهلي والزمالك يومي 1-2 مايو، والعودة 8-9 مايو في القاهرة.

وسيكون نهائي دوري الأبطال في حال تأهل الثنائي المصري أو أحدهما له يوم 29 مايو، وقد يكون خارج مصر، ليصبح الأهلي والزمالك غير متاحين في هذه الحالة للعب محليًا إلا في الفترة من 12 و13 مايو وحتى 25 من الشهر نفسه "ما يوازي أربعة مباريات في حالة الضغط لخوض مباراة كل ثلاثة أيام".

ومع بداية شهر يونيو، ستبدأ فترة توقف دولي جديدة تنتهي يوم 9 يونيو المقبل سيخوض خلالها المنتخب الأول تصفيات كأس أمم أفريقيا 2021، مع تبقي أربعة مباريات كاملة متبقية أمام الأهلي والزمالك في الدوري.

وسيكون متاحًا أمام اتحاد الكرة مدة 11 يومًا فقط قبل يوم 20 يونيو، وقد يتم مدها إلى 15 يومًا في حال الاتفاق مع غريب على ترحيل موعد نهاية الدوري لتقام خلاله المباريات "ما يوازي ثلاثة مباريات في حالة الضغط بخوض مباراة كل ثلاثة أيام". أي أن إجمالي الأيام المتاحة للوصول إلى خط نهاية الدوري المصري بالنسبة للأندية المشاركة قاريًا، وتحديدًا الأهلي والزمالك ستتراوح بين 62 يوم إلى 67 يوم، لخوض 18 مباراة.

وبالتالي، فإنه في حالة تأهل الأهلي والزمالك أو أحدهما لنهائي الأبطال، المصري وبيراميدز أو أحدهما لنهائي الكونفدرالية، فإن الفريق سيصبح مطالبًا بخوض مباراة كل ثلاثة أيام متاحة من أجل إنهاء مبارياته في الدوري المصري.

مع الإشارة إلى عدم التطرق نهائيًا إلى مواعيد مباريات دور الـ16من مسابقة كأس مصر، والتي تم تحديد مواعيده لجميع الأندية خلال شهر فبراير، باستثناء الأهلي والزمالك اللذان تم إرجاء مبارياتهما لأجل غير مسمى، وما بعده من أدوار تالية.

وسيصبح الموسم الجاري من الدوري المصري مهددًا بنفس مصير النسخة الماضية، عندما اضطر اتحاد الكرة وقتها لتأجيل مباريات الأهلي والزمالك ضد بعضهما، وضد المقاولون والجونة لما بعد كأس أمم أفريقيا.

تأهل الأندية المصرية إلى الدور النهائي أفريقيًا، مع تسكين لقاءات كأس مصر حتى دوره النهائية خلال الأيام المتاحة للعب أو عدم خوض مباراة كل ثلاثة أيام في الدوري، سيؤدي بشكل إجباري لعدم انتهاء المسابقة قبل فترة 30 إلى 25 يوم من انطلاق الأولمبياد.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر يلا كورة وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى