رياضة عالمية الخميس تقرير.. فرانك لامبارد.. عندما تتحقق نبوءتك ثم تصبح جزءًا من الحدث

تقرير.. فرانك لامبارد.. عندما تتحقق نبوءتك ثم تصبح جزءًا من الحدث

منة عمر

الخميس 04 يوليو 2019 11:46 صباحاً كتب: منة عمر

الخميس 4 يوليو 2019 11:41 ص

"مانشستر سيتي سيكون قوة جبارة تحت قيادة بيب جوارديولا الذي قد يأخذ السيتي إلى مستوى آخر، هو قادر على ذلك لأنه من مدرب مبدع وعبقري".. منذ 3 أعوام حذر فرانك لامبارد قائد تشيلسي السابق من "هيمنة" بيب جوارديولا المدير الفني الحالي لمانشستر سيتي على البطولات الإنجليزية، لافتًا إلى أن سيأخذ السيتزنز إلى مستوى آخر.

وخلال إحدى المقابلات الصحفية قال لامبارد: "هناك نوعان من العباقرة، جوارديولا وجوزيه مورينيو، يا له من تنافس كبير سيحدث حال تولي مورينيو تدريب مانشستر يونايتد".

وأكمل: "إذا كنت مسؤولا في مانشستر يونايتد ورأيت جوارديولا في مانشستر سيتي بالتأكيد سأجلب مورينيو".

صدقت نبوءة لامبارد، ورآها تتحقق أمام عينيه خلال الموسمين الماضيين، فالمدرب الإسباني حقق ثنائية في موسمه الأول بالتتويج بلقبي الدوري الإنجليزي وكأس الرابطة الإنجليزي، ثم رباعية محلية في موسمه الثاني بحصوله على الدوري الإنجليزي، كأس الرابطة، كأس الدرع الخيرية وبطولة كأس الاتحاد.

واليوم، أصبح لامبارد مديرًا فنيًا لتشيلسي وسيصبح أمام مواجهتين محليتين (على الأقل) ضد "العبقري" -بحسب ما صرح-، المباراة الأولى في الثالث والعشرين من نوفمبر على ملعب الاتحاد بالجولة الـ13 لبطولة الدوري، أما المباراة الثانية في الحادي والعشرين من مارس 2020 بالاسبوع الـ31 من البطولة ذاتها.. (قد يلتقي الفريقين في مباريات أخرى بكأس الرابطة أو كأس الاتحاد بحسب قرعة البطولتين).

لامبارد كان مدربًا لديربي كاونتي خلال الموسم الماضي، تولى المسئولية الفنية للفريق في نهاية مايو 2018.

صاحب الـ41 عامًا قاد الفريق خلال57 مباراة بمختلف البطولات، حقق الفوز في 26 منها، تعادل في 15 وخسر في 16 آخرين.

لاعب مانشستر سيتي ووست هام الأسبق قاد فريقه -الذي ينشط في دوري البطولة الإنجليزية- لاحتلال المركز السادس في جدول الترتيب برصيد 74 نقطة وخاض التصفيات التأهيلية لبريميرليج.

فازت كتيبة لامبارد على ليدز يونايتد في نصف نهائي بلاس أوفس بنتيجة 4-2 ونجحت في تعويض خسارتها بهدف دون رد في مباراة الذهاب ليتأهل إلى النهائي ويواجه آستون فيلا الذي حسم المقعد الثالث لصالحه بعد الفوز بهدفين لهدف.

ما حققه لامبارد مع كاونتي كان له أثر جيد في ستامفورد بريدج خاصة مع موسم مذبذب محليًا للبلوز تحت قيادة ماوريسيو ساري، ولعل تحقيق الفريق الإنجليزي لبطولة دوري الأوروبي كان بمثابة حفظ ماء الوجه لمدرب يوفنتوس الحالي أمام جماهير تشيلسي التي طالبت كثيرًا برحيله.

اقرا أيضًا

صباحك أوروبي.. لقاء نيمار وميسي.. ولامبارد يصل تشيلسي

المنتخب: وردة جاهز للمشاركة.. والحصول على العلامة الكاملة "طبيعي"

سكاي: يوفنتوس يقدم عرضًا رسميًا لآياكس لشراء دي ليخت

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر يلا كورة وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى