الوفد رياضة - الكاف يمنح الأمل للصغار فى لقب منتخب العام موجز نيوز

الوفد رياضة - الكاف يمنح الأمل للصغار فى لقب منتخب العام موجز نيوز
الوفد رياضة - الكاف يمنح الأمل للصغار فى لقب منتخب العام موجز نيوز

[real_title] أثار استبعاد الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «كاف» للمنتخب الوطنى من قائمة المنتخبات الستة المرشحين للمنافسة على لقب منتخب العام فى القارة السمراء لعام 2018، جدلاً واسعًا فى ظل تواجد أسماء منتخبات صغيرة وغياب العمالقة الكبار وتحديدًا الخمسة الذين شاركوا فى نهائيات كأس العالم الأخير بروسيا.

وأعلن الاتحاد الإفريقى قائمة المنتخبات الإفريقية المرشحة للجائزة وضمت القائمة 6 منتخبات إفريقية، هم: غينيا بيساو، كينيا، مدغشقر، موريتانيا، أوغندا وزيمبابوى.

وشهدت القائمة الظهور الأول لمنتخب موريتانيا الذى استطاع الصعود لكأس أمم إفريقيا 2019 لأول مرة فى تاريخه، ويعتبر المنتخب الموريتانى هو المنتخب العربى الوحيد الذى يتواجد بالقائمة، رغم مشاركة 3 منتخبات عربية بكأس العالم الأخيرة.

كما حقق منتخب مدغشقر مفاجأة من العيار الثقيل، حيث تأهل إلى الكان للمرة الأولى فى تاريخه وذلك رفقة المنتخب السنغالى عن المجموعة الاولى، بعدما أقصى منتخبات قوية بحجم غينيا  الاستوائية والسودان، كما أنه تعادل مع أسود التيرانجا فى مباراة تاريخية.

كذلك الأمر مع منتخب غينيا بيساو الذى اقترب كثيرًا من التأهل للمرة الثانية على التوالى إلى الكان عن المجموعة الحادية عشرة، وأيضًا منتخب زمبابوى الذى يشارك فى الكان المقبل للمرة الرابعة

فى تاريخه فى ظل الأداء الجيد الذى قدمه على حساب منتخبى الكونغو الديموقراطية والكونغو برازفيل.

ويعتبر المنتخب الأوغندى هو الوحيد الذى تم اختياره فى قائمة العام الماضى 2017 لينافس مصر والكاميرون والسنغال، ويستمر للعام الثانى على التوالى فى قائمة المنافسة.

الغريب فى الأمر هو اعتماد الاتحاد الإفريقى على قائمة من المنتخبات التى لم تشارك فى كأس العالم الأخيرة ومنها حتى من لم يتأهل للمشاركة فى تصفيات المونديال من الأصل، وتجاهل منتخبات ذات أسماء رنانة بحجم مصر والسنغال وتونس والمغرب ونيجيريا.

ورغم النتائج السلبية التى حققتها المنتخبات الخمسة المتأهلة فى كأس العالم إلا أن بعضها ظهر بشكل مشرف مثل منتخب نيجيريا الذى ودع البطولة بصعوبة لصالح الأرجنتين بقيادة ميسى، وكذلك الأمر المنتخب المغربى الذى أحرج العملاقين الإسبانى والبرتغالى لكنه لم يفلح أيضًا فى المرور إلى دور الـ16.

كذلك كان المنتخب السنغالى تحت قيادة مدربه اليو سيسيه مرشحًا للمرور إلى الدور الثانى لكن الحظ لم يسعفه حيث ودع البطولة وترك

ADTECH;loc=300;grp=%5Bgroup%5D

تذكرة التأهل لصالح اليابان بعدما تساويا فى كل شىء لكن اللعب النظيف صب فى صالح الكمبيوتر وودعت السنغال البطولة.

أما المنتخبان المصرى والتونسى فظهرا بمستوى سيئ، إذ خسر الفراعنة جميع المباريات، فيما خرج نسور قرطاج بفوز يتيم على منتخب بنما.

ودفع الفراعنة فاتورة الأداء السلبى الذى قدمه الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى السابق للمنتخب، خلال المونديال وفى المباريات الودية التى سبقته حيث لم يحقق الفراعنة أى فوز خلال العام الحالى باستثناء الانتصارات الثلاثة التى حققها فى الشهرين الماضيين على يد المكسيكى أجيرى والتى لم تشفع لتغيير رأى اللجنة رغم تأهل الفراعنة لأمم إفريقيا.

وكشف عبد المنعم شطة، رئيس اللجنة الفنية السابق بالاتحاد الإفريقى لكرة القدم، أن«كاف» توجه هذا العام لدعم المنتخبات الصغيرة صاحبة المفاجآت فى التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا، فى محاولة لدعم تلك المنتخبات معنويًا بدخولها قوائم الترشح للمرة الأولى.

وأشار شطة إلى أن العام الماضى شهدت الجائزة تنافسًا شديدًا بين الكبار بخلاف العام الحالى وذلك بسبب الزخم الذى شهده 2017 من ناحية البطولات، حيث أقيمت بطولة الأمم الإفريقية وتصفيات كأس العالم وهما أقوى حدثين فى القارة لذلك كانت المنتخبات المتأهلة للنهائيات على رأس المرشحين.

وأضاف شطة أن اختيار الجوائز يتم وفقًا لمعايير متعددة لتلك الجوائز مشيرًا إلى أن القارة لم يعد فيها منتخبات كبيرة وصغيرة والكل ينافس على التأهل للبطولة الإفريقية خاصة بعد زيادة عدد المنتخبات إلى 24 منتخبا وهو ما سيزيد من دائرة المنافسة بالقارة.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى