سعادة لا توصف.. مدربو صلاح يتحدثون ليلا كورة عن ترشحه للأفضل في العالم

سعادة لا توصف.. مدربو صلاح يتحدثون ليلا كورة عن ترشحه للأفضل في العالم

الاثنين 24 سبتمبر 2018 11:46 صباحاً كتب: مصطفى الجريتلي

الإثنين 24 سبتمبر 2018 10:53 ص

تتجه الأنظار مساء اليوم الاثنين 24 سبتمبر إلى العاصمة البريطانية لندن؛ حيث الإعلان عن أفضل لاعب في العالم 2018 خلال حفل سيُقام هناك.

القائمة النهائية تضم الثلاثي الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب يوفينتوس ومحترفنا المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول ـ أول فرعون يصل لهذه المنصة ـ.

صلاح قدم موسماً ممتازاً مع ليفربول 2017/2018؛ حيث قاده إلى نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يُهزموا أمام ريال مدريد في مباراة خرج منها مُصاباً، كما قادهم للمركز الرابع بالدوري الإنجليزي مما دفعه للحصول على العديد من الجوائز والترشح بجوار ذات الثنائي لجائزة أفضل لاعب في أوروبا ولكنها ذهبت للكرواتي مودريتش.

وفي مصر لم يعرف صلاح نادياً بخلاف المقاولون العرب منذ أن التحق بفرعه في مدينة طنطا حتى خرج منها في عام 2012 للاحتراف الخارجي عبر بوابة بازل السويسري ومنها بدأ رحلته لتشيلسي الإنجليزي، فيرونتينا وروما الإيطاليين ثم العودة لانجلترا مرة أخرى عبر ليفربول.

يلا كورة توجه إلى مدربي محمد صلاح في مصر للحديث عن رؤيتهم له ضمن الثلاثي المرشح للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم.

"مكسب كبير وجوده وفخر.. محمد ده إبني اللي كنت بدربه في الصباح بمفرده بسبب طموحه وأدبه.. إن شاء الله يصل لأكثر من ذلك لأنه يستحق ولازال العمر معه إن شاء الله.. وفوزه بالجائزة أمنية ولكن وصوله لهذه المرحلة إنجازًا يشعرنا بالفخر ويارب يتوفق النهاردة"، هكذا بدأ حمدي نوح، المدير الفني لفريق 14 و 15 سنة في المقاولون خلال تواجد محمد صلاح إجابته على سؤال:"كيف يرى وصول لاعبه في حفل الأفضل في العالم".

صلاح كما يُعرف كان ابن محافظة الغربية ومع ضم مقاولون الجبل الأخضر له في القاهرة كان في حاجة للإقامة هناك:"المقاولون وفر لمحمد أجواء الاحتراف منذ صغره فكان يجلس في الفندق وأمامه الملعب فكانت حياته لأجل كرة القدم وكان محترماً يحصل على التعليمات وينفذها وهذا ما أفاده في رحلته".

ويرى حمدي نوح، أن تدريب الناشئين يشعره بأن كل لاعب بمثابة ابنه الذي لابد أن يبذل كل جهده معه ليكون أفضل لاعب:"محمد كان معي في فريق 14 و 15 سنة وكان سريع جداً فقررت الاستفادة من ذلك بتمركزه ي الجبهة اليسرى حراً وينتظر وصول الكرة إلى النصف الثاني من الملعب".

وتُشير بعض التكهنات إلى أن صلاح قد لا يفوز بالجائزة وتذهب لأفضل لاعب في أوروبا، لوكا مودريتش:"لا يهم وقوفه ضمن قائمة تضم 3 لاعبين هم الأفضل في العالم شرف لنا.. محمد لا زال الوقت معك لتفوز بالجائزة أكثر من مرة".

العلاقة الأبوية التي ينظر بها مدربو صلاح له لا تتوقف عند حد، سعد الشيشيني المدير الفني لفريق 16 سنة بالمقاولون حينها يقول:"أبكي أحياناً حينما يُسجل في الدوري الإنجليزي.. قد ترى إني أُبالغ ولكنك قد لا تشعر بمعنى أنك تساعد في تربية شخصًا ويُشرفك حينما يكبر.. الكل سعيد بصلاح وما يصل إليه نفخر به جميعاً".

لازال الشيشيني يتذكر موقفًا شهيراً بينه وبين صلاح جعله يضعه في مركز الجناح الأيسر بشكل نهائي بعد أن كان يوظف أحياناً كظهير:"في أحد المباريات التي كنا نخوضها أمام إنبي فوزنا برباعية نظيفة وصلاح أهدر 3 أو 4 أهداف الجميع سعيد ولكن محمد يبكي فذهبت له وأعطيته مكافأة رمزية لأنه كان حزيناً لعدم تسجيله وهنا قررت الدفع به كجناح وأصبح يُسجل 30 كهداف لفريقه".

الشيشيني الذي تحدث مع المهندس إبراهيم محلب، رئيس المقاولون العرب حينها لتوفير السكن لمحمد صلاح وزميله الأخر المغترب محمد النني لم يكن يتوقع احترافه:"كان يصعد بسرعة الصاروخ تواجدت مع كابتن محمد رضوان حينما تم تصعيده للفريق الأول في نهاية الموسم انضم لمنتخب الأولمبي وفي الموسم التالي ذهب للمنتخب الأول ثم انطلق بعد الانتقال لبازل السويسري".

عبد الخالق شعلة، مدرب محمد صلاح وهو في سن الـ 17:"في هذا الموسم صعد للفريق الأول كان سريع للغاية وعاقلاً يستوعب التعليمات كان يُشارك مع أكثر من فريق بالفرق السنية ومن ثم رشحته إلى كابتن رضوان".

ويتذكر شعلة، الذي يدرب حالياً فريق 19 سنة بنادي الرائد السعودي، صلاح وهو في فريقه:"وأنا أدرب فريق 91 صعدته في إحدى المباريات فهو مواليد 92 وفي هذا اللقاء سجل 4 أهداف فأخبرته إن لم يكن هو مهاجماً من سيُهاجم وحينها كان يُشارك كظهير أيسر فسعد محمد حينها بهذه الكلمات".

ولا يستطع شعلة وصف مدى سعادته برؤية صلاح بجوار مودريتش ورونالدو:"أب يفرح بنجاح ابنه.. هو إنسان أصيل وخلوق وقريب من الله وذكي ودائماً يبتسم في وجه زملائه و المحيطين به فهو متواضع ووجوده بينهم ناتج عن تألقه وشخصيته".

محمد رضوان، الذي قرر الدفع به لأول مرة في الدوري الممتاز يقول:"من أول يوم رأيته في الملعب ولم أتردد لحظة في تصعيده للفريق الأول وأن أقول أنه سيكون لاعباً له شأن كبير في المستقبل ولكن لابد من تجهيزه وإعداده نفسياً وبدنياً للمباريات".

يصمت رضوان ثم يتذكر المباراة الأولى لصلاح:"كان صغيراً وكانت المباراة أمام إنبي في ملعب بتروسبورت وتحدثت معه إني سأشركه في الشوط الثاني من المباراة لذا طلبت منه الاستعداد والتسخين في الملعب وحينما أنهى الأمر أعطيته التعليمات التي أرغب أن ينفذها في الملعب ثم نظرت له وسألته:(هل أنت خائف من المباراة؟) فرد: (لا.. ليست خائفاً) فأخبرته بتعليماتي النهائية وأشركته وظهر بصورة جيدة وكأنه لاعب في الفريق الكبير منذ فترة".

رضوان لا يستطيع وصف السعادة التي يشعر بها وهو يستعد لرؤية صلاح ضمن قائمة المرشحين للأفضل في العالم:"أتمنى له التوفيق فهو فخرلنا وحتى إن لم يفز فمازال الوقت أمامه..صلاح تغير كثيراً عما كان عليه في المقاولون العرب خاصة في الناحية التكتيكية وإنهاء الهجمة وتسجيل الأهداف الأمر الذي يُشكل فارقاً معه في مسيرته".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر يلا كورة وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى