#فيتو - #اخبار الرياضه - ماجي مجدي من اللعب في شوارع المنيا إلى «هداف منتخب مصر» (صور)

#فيتو - #اخبار الرياضه - ماجي مجدي من اللعب في شوارع المنيا إلى «هداف منتخب مصر» (صور)
#فيتو - #اخبار الرياضه - ماجي مجدي من اللعب في شوارع المنيا إلى «هداف منتخب مصر» (صور)

ماجي مجدي من اللعب في شوارع المنيا إلى «هداف منتخب مصر» (صور)

ماجي ماجد، أو "ميجوفيتش" كما يلقبها زميلاتها داخل الملعب، صاحبة الـ١٩ عاما، طالبة في كلية التجارة قسم اللغة الإنجليزية، لاعبة منتخب مصر للكرة النسائية تحت عشرين عاما.

"ميجوفيتش" صاحبة أكبر عدد أهداف في تاريخ دوريات كرة القدم النسائية، حيث استطاعت بمفردها تسجيل ١٥ هدفًا في مباراة واحدة جمعت فريقها نادي المعادي ضد نادي البنك الأهلي.

لم تكن أحلامها مثل أغلب الفتيات في أن تشترى عروسا جديدة أو فستانا ترغب في ارتدائه، فكان كل ما يراودها متابعة مباريات كرة القدم مع والدها وشراء تيشرتات كرة القدم لأكبر اللاعبين، مع حفظ ومراقبة تحركاتهم، بجانب مرواغاتهم داخل المستطيل الأخضر، «كان ما يشغل تفكيري وقتها يا ترى في يوم سأكون لاعبة محترفة وأكون مهاجمة منتخب مصر للكرة النسائية، مثل اللاعب عماد متعب قائد هجوم منتخب مصر للرجال»، تقول ماجي لنا عن بداية أحلامها بالكرة المستديرة.

«ميجوفيتش» بدأت تمارس هواية كرة القدم داخل مدرستها أو في الشارع تحت منزلها، ولكن لكونها فتاة كان الأمر صعبا في البداية عليها، مع نظرات الاستهجان التي كانت تقابلها، لكن مع تشجيع والدها المستمر كان الدفع لماجي لكسر الروتين بتشجيع من والدها الذي لم يبخل أن يكون المشجع الأول في حياة بناته، فلم يتخل عن تشجيع الابنة الكبرى قبل ماجي التي اتجهت للعب كرة القدم ولكن لم تستمر، واستلمت منها ماجي لتستكمل مسيرة شقيقتها، فتقول ماجي عن تلك المرحلة: «في ذلك الوقت عندما تركت شقيقتي كرة القدم قلت لنفسي: لا، لازم أوصل لهدفي، وأكمل مسيرة اللعب وأحقق كل أحلامي".

وتستكمل حديثها عن بدايتها قائلة: "نزلت مرة أو اثنين مع الولاد نلعب تحت البيت وسط ترحيب كبير، وبقيت ألعب معهم باستمرار، واشترك في الدورات الرمضانية، وأذهب لتأجير ملعب مثلهم بالضبط، وفي طريق عودتي بعد انتهاء كل مباراة تأخذني أفكاري بعيدا وأسرح بخيالي وأفكر في حلمي بعيد المنال، هل فعلا ممكن في يوم أقدر ألعب في نادي".

ولتحقيق أحلامها لم يكن أمامها إلا اتخاذ خطوة فعالة والبحث عن سبل لتحقيق ذلك فتقول ماجي: "بالفعل أخذت الخطوة وحصلت على رقم هاتف كابتن محمد مدرب نادي المعادى، وأخبرته (أنا ماجى مجدى عاوزة آجى اختبارات النادي)، بالفعل حددنا ميعادا وخضعت للاختبارات مع خمس فتيات غيري، وأنا الوحيدة تم قبولي وقتها، وقال لي كابتن محمد: (إنتى كويسة بس محتاجة شوية شغل)".

كلمة مدرب نادي المعادي حفزت ماجي لمواصلة تدريبها: "الحلم أصبح حقيقة، بعد فترة إعداد اشتغلت على نفسي جامد، تمرين كل يوم بدون كلل، حتى وصلت للفورمة المطلوبة، وشاركت مع الفريق الموسم الماضى، والحمد لله قدرت أنا وأصحابي نصعد بفريقنا للدرجة الأولى وانضمت لمنتخب مصر تحت ٢٠ سنة، ونفسي باقي أحلامي تتحقق واحترف في إنجلترا مثل محمد صلاح وإبراهيموفيتش".

وتعود ماجي مجدي للحديث عن والدها مرة أخرى، خاصة أنه كان سببا في تحقيق أهدافها وتقول: "بدأ حلمى ينجح عن طريق التشجيع المستمر من والدي الذي ساعدني على كسر كل قيود المجتمع، من أول اللعب في صالة البيت لحد ما نزلت الشارع ومشاركتي في اللعب مع أولاد الجيران تحت بيتنا في شوارع محافظة المنيا كأني واحد منهم مش البنت إلى اسمها ماجي مجدي".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى