وتساءل عدد من المهتمين بالشأن النصراوي عن أسباب غياب نائب رئيس النادي فهد العجلان الذي لم يمض على تنصيبه أكثر من شهرين في منصب نائب الرئيس، وسفره الدائم خارج المملكة تاركا الفريق الذي هو بحاجة ماسة إلى وجوده حاليا، خصوصا مع غياب رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي لظروفه العائلية الخاصة، وإعفاء سلمان القريني من قبل الهيئة العامة للرياضة، وكذلك استقالة عضو مجلس الإدارة عبدالله الدخيل لظروفه العملية، وحاجة الفريق الأول لدعمه المادي والمعنوي وحل مشكلات اللاعبين، متسائلين عن الفائدة المرجوة من وجوده في هذا المنصب المهم إذا لم يقف مع ناديه في هذا الوقت، إذ يعتبر الرجل الثاني في النادي، ويفترض وجوده حاليا حتى عودة الرئيس بعد زوال ظروفه.
واعتبر بعض النصراويين وجود مدير عام الكرة في النادي طلال النجار وحيدا مع اللاعبين والمدرب غير كاف لسد هذا الخلل الإداري الكبير.
ووصف بعضهم النجار بأنه كان شجاعا وهو يتحمل هذه المسؤولية، والبعض الآخر حمله جزءا كبيرا من الإخفاق بسبب عدم قدرته على السيطرة على فوضوية النجوم.
وكانت بعض الأنباء أشارت إلى رغبة النجار في الاستقالة أكثر من مرة، لكن الأمير فيصل بن تركي رفضها وما زال متمسكا به حتى الآن.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صحيفة عكاظ وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري