تقرير: محمد صلاح يسير على خطى سواريز في البريميرليج

تقرير: محمد صلاح يسير على خطى سواريز في البريميرليج
تقرير: محمد صلاح يسير على خطى سواريز في البريميرليج
يسير محمد صلاح نجم كرة القدم المصرية ونادي ليفربول الإنجليزي، الذي سيواجه فريقه السابق تشيلسي في الجولة المقبلة من البريميرليج، على خطى أسطورة الريدز السابق لويز سواريز صاحب الأهداف الـ31 في أحد مواسم المهاجم الأوروجواياني هناك.

وأكد الموقع الرسمي للدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليج" - في تقرير نشره اليوم /الخميس/ - أن اللاعب الدولي المصري في طريقه إلى محاكاة مشوار واحد من أفضل اللاعبين الذين مرووا على ليفربول هذا الموسم.

ووفقا للتقرير فإن صلاح كان يعتبر جناحا أكثر منه مهاجما بالفطرة لكن عروضه الرائعة تجعله المهاجم الأخطر من بين اللاعبين الذين يلعبون على الأطراف في البريميرليج.

ويفضل صلاح الزيادة إلى الأمام في الهجمات المرتدة واقتحام منطقة الجزاء عن طريق ركضه بين المساحات واختراقه من العمق أو إضافة لاعب أكثر داخل منطقة الجزاء عندما يلعب ليفربول الكرات العرضية، لكن اللعب في وسط الملعب يعد أمرا لا يقوم به في أغلب الأحيان.
وخلال الجولة رقم 11 من الدوري الإنجليزي في وست هام يونايتد حيث سجل صلاح ثنائية، حول المدرب الألماني للريدز يورجن كلوب طريقة اللعب 4-3-3 المعتاد عليها إلى 4-2-2-2 من أجل استغلال صلاح كجزء من ثنائي هجومي في الأمام.
غير أن صلاح قضى معظم فترات المباراة في نفس الجزء من هجوم ليفربول دون الاقتراب كثيرا من المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو. وعلى الرغم من شغل أليكس أوكسليد – شامبرلين لمركز الجناح الأيمن، كان تمركز صلاح أمام وست هام، أي على اليسار، مطابقا تقريبا لدوره الاعتيادي أمام ساوثهامبتون في الجولة السابقة، أي على اليمين، لذلك فلا يوجد فارق بالنسبة لتأثير الدولي المصري على ليفربول في أي من الجناحين.
وبالإحصائيات فإن صلاح لديه النزعة التهديفية أمام المرمى أكثر حتى من لويز سواريز في أوج عطائه مع ليفربول، وبرغم أن فترة 12 مباراة لا تنم أو تنقل نفس المصداقية مقارنة بالمشوار الكامل لفريق وحقيقة أن سواريز يسدد أكثر على الأغلب، إلا أن الثبات في الأداء والمستوى من جانب صلاح فيما يتعلق بالتصويب على المرمى ومعدلات ترجمته الفرص إلى أهداف تجعل بنفس خطورة الأوروجواياني.
وتوقع التقرير أنه في حالة احتفاظ صلاح بالمستوى الذي يقدمه حاليا فستكون له فرصة تجاوز حاجز الثلاثين هدفا الذي حطمه سواريز في الموسم الأخير له في الأنفيلد.
وبالإضافة لذلك فإن اللعب بفريق يمتلك رأس حربة بجودة ومهارات فيرمينو أمر يفيد صلاح، حيث أنه عندما ينزل اللاعب البرازيلي إلى الوسط من أجل إيجاد ثغرات في دفاعات الفرق المنافسة وإخراج لاعبي قلب الدفاع من مراكزهم الاعتيادية، تتوفر لصلاح وساديو ماني المساحات التي يركضان بها بشكل منتظم.
وبهذا الأداء التكتيكي لليفربول، فيتعين على تشيلسي توخي الحذر داخل منطقة الجزاء في أنفيلد والتأكد من عدم ترك المجال أمام مهاجمي الريدز للتصويب من مسافات بعيدة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى