الوفد رياضة - ثقة وهدوء واطمئنان فى قائمة "طاهر" موجز نيوز

الوفد رياضة - ثقة وهدوء واطمئنان فى قائمة "طاهر" موجز نيوز
الوفد رياضة - ثقة وهدوء واطمئنان فى قائمة "طاهر" موجز نيوز

الاثنين 20 نوفمبر 2017 06:38 مساءً أسلوب شاذ فى الدعاية الانتخابية يعتمد على تشويه المنافس بدلاً من الحديث عن أهداف حقيقية

انفعالات وتوتر العامرى فاروق تفضح ضعف موقفه وتوقع سقوطه مع قائمة «الخطيب»

حملات الكذب والتضليل لا تصمد أمام الإنجازات والحقائق

وزير الإخوان الأسبق يقود حملة لتشويه الإنجازات رغم اختفائه فى كل أزمات الأهلى

 

كتب- جهاد عبد المنعم:

الكذب لا يخفى الحقيقة أبداً.. وقريباً جداً ستأتى رياح الحقيقة لتعصف رماد الكذب.. أو كما يقول المخضرمون والعالمون ببواطن الأمور، إن فن التودد هو الخداع نفسه.

وهنا نقدم اليوم رؤية تحليلية محايدة فى انتخابات الأهلى، وهى كما يرى المراقبون الأكثر شراسة بين انتخابات الأندية جميعاً بسبب أسلوب فريق قائمة الخطيب تحديداً التى فيما يبدو تعلم تماماً أن المنافسة محسومة تقريباً وأن نجاح «طاهر» وقائمته أمر يكاد يكون حتمياً؛ نظراً إلى حجم الإنجازات الضخم التى تتحدث عن نفسها وتكاد تسطع سطوع الشمس ولذلك نجد هدوءاً وثقة كبيرة ورقياً فى أداء «طاهر» وقائمته ولا تكاد ترى أى انفعال أو عصبية أو حتى صوتاً عالياً وبمنتهى البراعة والشفافية يستعرض «طاهر» وقائمته قائمة الإنجازات والمنشآت وبالطبع من بينها مشروع ستاد الأهلى الكبير وفرع التجمع الخامس بالأرقام والتواريخ والمستندات والوثائق التى تبعث الثقة فى النفوس.

على الجانب الآخر، نجد عجباً وتقريباً هناك دهشة تقترب إلى حد الصدمة ليس بين أعضاء وجماهير الأهلى فقط وإنما بين كل الناس المهتمين حتى من خارج الأهلى فهناك هجوم عنيف من فريق العمل الخاص بقائمة «الخطيب» يسىء للكابتن نفسه ولمبادئ الاهلى العظيم ويرى الأهلاوية أن الكذب والكلام المعسول لا يصمد طويلاً أمام الحقائق والإنجازات الفعلية.

ويعلم أعضاء الأهلى انه فى الانتخابات دائماً هناك مساحة واسعة للكذب والتضليل والوعود الفضفاضة والتودد والكلام المعسول، ولكن هذه المرة بلغت مساحات الكذب فى انتخابات الأهلى حدود اللا معقول واللا مقبول، وتجاوزت كل حدود المنطق والعقل وتتنافى تماماً مع المبادئ والأخلاق التى كان الأهلى دائماً مدرسة لها وذهبت قائمة «الخطيب» ورموزها واتباعها إلى منطقة سوداء من الظلم والتشهير وقلب الحقائق والتشويه والتلويث والتخبط.

والمؤسف أن هذا السلوك الشاذ والأخلاقيات الدخيلة والغريبة على الأهلى تأتى من حملة تدعى أنها جاءت لتدافع عن المبادئ والأخلاق وتصون القيم وتعيد روح الفانلة الحمراء وتتمسح فى صالح سليم.

إنها حملة الكابتن محمود الخطيب التى لا أعرف من هو العبقرى الذى اختار لها أن يقوم برنامجها الانتخابى أساساً على تشويه إنجازات المنافس والتسفيه منها والتشكيك فى حقيقتها بل ونسبها إلى نفسه.

ورغم ما لـ«الخطيب» من تاريخ فى الاختفاء فى كل أزمات الأهلى ومعه بعض رموز قائمته والذين قضوا عشر سنوات عجاف فى مجلس إدارة النادى بدون موقف واحد يذكر لهم.

وتابعت وتابع معى الكثير من الناس تصريحات الوزير الأسبق العامرى فاروق وطبعاً نعلم أنه كان وزيراً فى حكومة هشام قنديل إبان حكم «مرسي» والاخوان وتاريخه فى هذه الفترة المشئومة فى حياة المصريين معروف لكل الناس ولا داعى

ADTECH;loc=300;grp=%5Bgroup%5D

مطلقاً لتذكيره شخصياً أو تذكير أحد به لأنه ببساطة لا يريد أحد من أعضاء الأهلى أن يرى وجوهاً تنتسب لتلك الحقبة المقززة والتى كان شعارها الكذب على الناس بالتضليل والتشهير وأيضاً ترهيب الناس ومن ليس فى الجماعة فهو ليس معنا وإنما هو عدو مبين وجب تشويهه بل ومحاربته وقتله إن أمكن.

ويبدو أن الوزير الأسبق فى حكومة الإخوان الإرهابية ليس لديه إلا الوعود والشعارات والانسياق فى تشويه المنافس وطبعاً كان الرجل فى الحزب الوطنى قبل الإخوان وهكذا هو يجيد فن التعامل مع الكرسى دون النظر إلى من يجلس على الكرسى، ولذلك وجدناه منفعلاً ومحموقاً بشدة وهو يكيل الاتهامات لقائمة «طاهر»، ويعلم أن «شوبير» معه على نفس الخط فتمادى فى كلام وادعاءات تدين «الخطيب» وتدينه شخصياً عندما تحدث عن فن الإدارة والكفاءة وهنا وقع فى ملعب «طاهر» وقائمته الذى يشهد له الجميع بكفاءة الإدارة وتعظيم موارد النادى وخدمة الأعضاء المحترمين والانشاءات.

ولم يجد فريق «الخطيب» إلا أن يحاول بالصوت العالى الى يصل حد الصراخ أن ينسب الى نفسه مشروع استاد الاهلى الكبير رغم ان الصور التى عرضها «شوبير» نفسه مع العامرى فاروق توضح انه منذ عامين يظهر المهندس ابراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق، مع المهندس محمود طاهر، رئيس الأهلي، ووضع حجر الاساس واستعراض ماكيت الاستاد، ولكن «شوبير» يحاول مع «فاروق» تشويه الانجاز فيقول «شوبير» إيه يعنى ماكيت أنا ممكن أكلم حد من أصحابى يعمل لىّ ماكيت.

نعود مرة أخرى للوزير الأسبق فى حكومة الإخوان الإرهابية ونتساءل كيف ارتضى وهو من شغل منصب وزير أن يترشح على منصب نائب رئيس مجلس إدارة النادى الاهلى ولماذا لم يترشح على منصب رئيس النادى إذا كان لديه انجازات أو حتى أهداف يريد تحقيقها.

وكيف يتحدث عن الإدارة وقد أمضي سنوات فى مجلس إدارة الأهلي دون أي انجاز.

سؤال يبين ان العامرى فاروق يريد دائماً أن يعمل من وراء ستار كما كان فى حكومة الإخوان.

وهى سقطة لن يغفرها التاريخ ويدفع الأهلى الآن ثمنها غالياً من سمعته وصورته أمام الرأى العام بإدارته المسعورة لحملات التشهير وقلب لحقائق ثابتة وإنجازات تصمد أمام أى أكاذيب.

وبالحقائق والارقام والتواريخ نقول

ان أرض الشيخ زايد والتى اشتراها النادى فى عهد صالح سليم تسلمها الأهلى عام ١٩٩٤ وهذا ما صرح به حسن حمدى فى حوار له مع موقع «فى الجول» عام ٢٠٠٤.

ومن وقتها لم يزرع الأهلى فيها فسيلة ولا نجيلة واكتفى وقتها مجلس حسن حمدى ببناء سور من الطوب تكلف ٢ مليون جنيه وفى انتخابات عام ٢٠٠٤.

وفى النهاية تبقى الكلمة يعلهمها الجميل وهي أن الرجل العظيم يكون مطمئن واثقا هادئا أما ضيق الأفق غالم ما يكون متوترا فنظروا من هو المتوتر الموتور ومن هو الواثق المطئمن وأيضا من هو المسئول عن تردي مستوي الحوار والدعاية؟ ومن هو محافظ علي مبادئ وقيم وأخلاق الأهلي.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى