السجلات الشنعاء لحقوق الإنسان في قطر.. اعتقالات تعسفية وترهيب وسحب جنسيات

السجلات الشنعاء لحقوق الإنسان في قطر.. اعتقالات تعسفية وترهيب وسحب جنسيات
السجلات الشنعاء لحقوق الإنسان في قطر.. اعتقالات تعسفية وترهيب وسحب جنسيات

السجلات الشنعاء لحقوق الإنسان في قطر.. اعتقالات تعسفية وترهيب وسحب جنسيات

"ديباجي": الدوحة تمنع مواطنيها من أداء فريضة الحج.. والفقر منتشر داخلها

السجلات الشنعاء لحقوق الإنسان في قطر.. اعتقالات تعسفية وترهيب وسحب جنسيات

يتلوث السجل القطري لحقوق الإنسان بسواد معتم نتيجة استخدام القوة المفرطة، وسحب الجنسية من الناشطين الحقوقيين والاجتماعيين، وكذلك أصحاب الرأي، وعلى المجالات كافة. فلم يرتكب المواطن القطري مسحوب الجنسية جريمة إرهابية، أو يمول جماعات إرهابية، أو يهجّر العرب الآمنين من قراهم في دولهم بالتآمر مع المليشيات.. فعلى الأغلب جميعهم طالبوا بحقوقهم المشروعة داخل أرضهم. وتجاوز هذا إلى مأساة كبيرة، هي ضحايا المنشآت الرياضية الذين تسلقت قطر على جثثهم في طريق تنظيم كأس العالم.. والكثير من القضايا في الداخل القطري التي تكشف عن مرارة مواطنيها مع خروقات النظام الحاكم لحقوق الإنسان. ولعل من أبرز حقوق الإنسان التي انتُهكت علنًا هو ترهيب المواطنين المسلمين فيها من أداء فريضة الحج.

فسجل الدوحة الشنيع في دعم الإرهاب وتمويله في الكثير من الدول العربية الذي انكشف عنه الغطاء في الآونة الأخيرة بشكل فاضح مؤشرٌ جديد على الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان دوليًّا، ودليل على ما ستنتهجه بكل قوة مع مواطنيها.

قبيلة الغفران آل مرة

ومن الخروقات بحق الإنسانية وأشدها قساوة في قطر تهجير قطر الآلاف من أبناء عشيرة آل غفران من قبيلة آل مرة. وزادته السلطات في الدوحة بسحب جنسية الشيخ طالب بن شريم و55 من أفراد عائلته من أبناء القبيلة ذاتها في وقت سابق، وهو الأمر الذي جاء تابعًا لأحداث غير إنسانية، انتهجتها حكومة "حمد" عام 1996 بتوقيف وسجن أفراد من قبيلة "الغفران آل مرة"، وقامت تعذيبهم وترويعهم. وبعدها، وخلال سنوات، بدأت سلسلة إسقاط الجنسية إلى أن تجاوز 6000 فرد.

عمالة منشآت كأس العالم

ووفقًا لصحيفة البيان الإماراتية، فإنه على الصعيد العمالي يتضح جليًّا تردي أوضاع العمالة في شركات المقاولات؛ إذ يعانون العمل الجبري في معسكرات العمل، ويعانون حظر الخروج. كل هذا ينتظر العمال الأجانب في مواقع إنجاز البنى التحتية لكأس العالم لكرة القدم في قطر، كما أثبتت تحقيقات أجرتها منظمة العفو الدولية قائلة إنه بالنسبة للعاملين هناك غالبًا ما يكون استخدامهم مأساويًّا.

اعتقالات

وشهد الجيش القطري اعتقال عقيد ومقدم؛ وذلك لرفضهما سياسات النظام القطري. وكشف حساب "قطر مباشر" المعارض للنظام القطري على موقع "تويتر" - وفقًا لما أوردته البيان الإماراتية - أنه تم اعتقال مدير مكتب رئيس الأركان القطري العقيد حسن يوسف، كما اعتقلت المقدم في جهاز أمن الدولة سعيد إبراهيم المهندي المعروف بسعيد المطوي.

وكان الحساب قد ذكر على موقع التواصل "تويتر" أنه تم اعتقال 62 جنديًّا بالجيش القطري بعد رفضهم الاستمرار بالعمل تحت مظلة القوة الإيرانية الموجودة بقاعدة الشمال.

ولم يكن الاعتقال إلا استمرارًا للعديد من اعتقالات، تتخذ صفة الاختطاف، كاعتقال الشعراء والمشايخ وغيرهم، وكان آخرها اختطاف الناشطة لطيفة المسيفري القطرية التي تعرضت للاعتقال التعسفي مؤخرًا أمام طفلتها أثناء وجودها خارج المنزل، بل أدت عملية الاختطاف إلى إصابة طفلتها.

ومن جهته، يقول المحلل السياسي والمتابع للشأن القطري فهد ديباجي لـ"سبق": ‏الدويلة المارقة قطر تخالف محيطها الخليجي والعربي كعادتها؛ فالدوحة تعلن وتؤكد أنها ليست مع الدول العربية والإجماع العربي، من خلال تضامنها مع كندا بملف حقوق الإنسان كما تدعي.

‏وأضاف: اعتدنا من دولة تنظيم الحمدين التشدق في إعلامها بنشر الحرية والديمقراطية بينما حال وواقع قطر يقول غير ذلك جملة وتفصيلاً؛ فهي الآن تمنع حرية العبادة، وحقًّا من حقوق الإنسان، وتمنع الحجاج القطريين من أداء فريضة الحج.

‏وزاد بقوله: قطر التي تعلن الاهتمام بحقوق الإنسان هي نفسها التي حكمت على شاعر بالإعدام بسبب قصيدة انتقد فيها الوضع في قطر، ثم تم تخفيض الحكم إلى السجن المؤبد. قطر دائمًا تستغل أموالها من خلال المنظمات الدولية والحقوقية، وجعلتها سيفًا مسلطًا على السعودية والإمارات ومصر، ولتغض الطرف عن أفعالها وتجاوزاتها المشينة في حق شعبها والشعوب العربية. وما قضية طرد بعض القبائل القطرية أمثال الغفران من قطر، وتجريدهم من الجنسية، الذين بلغ عددهم أكثر بكثير من ٥٠٠٠ مواطن قطري، إلا دليل على الأعمال التعسفية، وعدم احترام حقوق الإنسان.

وتابع: كذلك ما يحدث حاليًا من اعتقال للمواطنة لطيفة المسيفري بدون سبب مقنع أو عرض على النيابة نتيجة مطالبتها تميم بالالتفات إلى المواطنين الذين أهلكتهم الديون، ويعيشون على الزكاة، والمنازل المتهالكة، وبعضها بالإيجار.. ووصفت كل ذلك بدافع وطنيتهـا الحقيقية، وهي المواطنة القطرية الوحيدة التي قالت كلمة الحق، وطالبت ولي أمرها بمساعدة المحتاجين، وكان جزاؤها الاعتقال والسجن؛ لذلك أهل قطر المستضعفون لا يملكون القدرة على الحديث عن الشأن الداخلي وعن تجاوزات حكومتهم؛ لهذا هم صامتون، ولا يريدون أن يكون مصيرهم مصير لطيفة المسيفري نفسه.

حقائق من قطر

وأضاف: لقد كشفت المسيفري حقيقة يحاول تنظيم الحمدين إخفاءها، هي أن الفقر منتشر، والبطالة مستفحلة، والأموال تذهب لفئة معينة، وتذهب إلى المرتزقة لتنفيذ مؤامرات على الجيران.

‏الحقيقة تقول لأنك في قطر لا يمكنك الحديث عن الفقر أو سوء الخدمات؛ فبالرغم من أن عدد المواطنين لا يتجاوز ٣٠٠ ألف إلا أن هناك نسبة ليست بالقليلة من الفقراء والمعدمين الذين لا يجدون ما يأكلون؛ لهذا تم اعتقال لطيفة المسيفري بعد حديثها عن الفقر في قطر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

واختتم بقوله: النظام القطري يريد تكميم أفواه عديمي الضمير. لقد دمروا الشعوب العربية، ويريدون تدمير أوطانهم، ويحاولون بكل قوة إبراز عضلاتهم على أحرار قطر بتوجيه من المستورد عزمي بشارة والقرضاوي.

السجلات الشنعاء لحقوق الإنسان في قطر.. اعتقالات تعسفية وترهيب وسحب جنسيات

محمد المواسي سبق 2018-08-07

يتلوث السجل القطري لحقوق الإنسان بسواد معتم نتيجة استخدام القوة المفرطة، وسحب الجنسية من الناشطين الحقوقيين والاجتماعيين، وكذلك أصحاب الرأي، وعلى المجالات كافة. فلم يرتكب المواطن القطري مسحوب الجنسية جريمة إرهابية، أو يمول جماعات إرهابية، أو يهجّر العرب الآمنين من قراهم في دولهم بالتآمر مع المليشيات.. فعلى الأغلب جميعهم طالبوا بحقوقهم المشروعة داخل أرضهم. وتجاوز هذا إلى مأساة كبيرة، هي ضحايا المنشآت الرياضية الذين تسلقت قطر على جثثهم في طريق تنظيم كأس العالم.. والكثير من القضايا في الداخل القطري التي تكشف عن مرارة مواطنيها مع خروقات النظام الحاكم لحقوق الإنسان. ولعل من أبرز حقوق الإنسان التي انتُهكت علنًا هو ترهيب المواطنين المسلمين فيها من أداء فريضة الحج.

فسجل الدوحة الشنيع في دعم الإرهاب وتمويله في الكثير من الدول العربية الذي انكشف عنه الغطاء في الآونة الأخيرة بشكل فاضح مؤشرٌ جديد على الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان دوليًّا، ودليل على ما ستنتهجه بكل قوة مع مواطنيها.

قبيلة الغفران آل مرة

ومن الخروقات بحق الإنسانية وأشدها قساوة في قطر تهجير قطر الآلاف من أبناء عشيرة آل غفران من قبيلة آل مرة. وزادته السلطات في الدوحة بسحب جنسية الشيخ طالب بن شريم و55 من أفراد عائلته من أبناء القبيلة ذاتها في وقت سابق، وهو الأمر الذي جاء تابعًا لأحداث غير إنسانية، انتهجتها حكومة "حمد" عام 1996 بتوقيف وسجن أفراد من قبيلة "الغفران آل مرة"، وقامت تعذيبهم وترويعهم. وبعدها، وخلال سنوات، بدأت سلسلة إسقاط الجنسية إلى أن تجاوز 6000 فرد.

عمالة منشآت كأس العالم

ووفقًا لصحيفة البيان الإماراتية، فإنه على الصعيد العمالي يتضح جليًّا تردي أوضاع العمالة في شركات المقاولات؛ إذ يعانون العمل الجبري في معسكرات العمل، ويعانون حظر الخروج. كل هذا ينتظر العمال الأجانب في مواقع إنجاز البنى التحتية لكأس العالم لكرة القدم في قطر، كما أثبتت تحقيقات أجرتها منظمة العفو الدولية قائلة إنه بالنسبة للعاملين هناك غالبًا ما يكون استخدامهم مأساويًّا.

اعتقالات

وشهد الجيش القطري اعتقال عقيد ومقدم؛ وذلك لرفضهما سياسات النظام القطري. وكشف حساب "قطر مباشر" المعارض للنظام القطري على موقع "تويتر" - وفقًا لما أوردته البيان الإماراتية - أنه تم اعتقال مدير مكتب رئيس الأركان القطري العقيد حسن يوسف، كما اعتقلت المقدم في جهاز أمن الدولة سعيد إبراهيم المهندي المعروف بسعيد المطوي.

وكان الحساب قد ذكر على موقع التواصل "تويتر" أنه تم اعتقال 62 جنديًّا بالجيش القطري بعد رفضهم الاستمرار بالعمل تحت مظلة القوة الإيرانية الموجودة بقاعدة الشمال.

ولم يكن الاعتقال إلا استمرارًا للعديد من اعتقالات، تتخذ صفة الاختطاف، كاعتقال الشعراء والمشايخ وغيرهم، وكان آخرها اختطاف الناشطة لطيفة المسيفري القطرية التي تعرضت للاعتقال التعسفي مؤخرًا أمام طفلتها أثناء وجودها خارج المنزل، بل أدت عملية الاختطاف إلى إصابة طفلتها.

ومن جهته، يقول المحلل السياسي والمتابع للشأن القطري فهد ديباجي لـ"سبق": ‏الدويلة المارقة قطر تخالف محيطها الخليجي والعربي كعادتها؛ فالدوحة تعلن وتؤكد أنها ليست مع الدول العربية والإجماع العربي، من خلال تضامنها مع كندا بملف حقوق الإنسان كما تدعي.

‏وأضاف: اعتدنا من دولة تنظيم الحمدين التشدق في إعلامها بنشر الحرية والديمقراطية بينما حال وواقع قطر يقول غير ذلك جملة وتفصيلاً؛ فهي الآن تمنع حرية العبادة، وحقًّا من حقوق الإنسان، وتمنع الحجاج القطريين من أداء فريضة الحج.

‏وزاد بقوله: قطر التي تعلن الاهتمام بحقوق الإنسان هي نفسها التي حكمت على شاعر بالإعدام بسبب قصيدة انتقد فيها الوضع في قطر، ثم تم تخفيض الحكم إلى السجن المؤبد. قطر دائمًا تستغل أموالها من خلال المنظمات الدولية والحقوقية، وجعلتها سيفًا مسلطًا على السعودية والإمارات ومصر، ولتغض الطرف عن أفعالها وتجاوزاتها المشينة في حق شعبها والشعوب العربية. وما قضية طرد بعض القبائل القطرية أمثال الغفران من قطر، وتجريدهم من الجنسية، الذين بلغ عددهم أكثر بكثير من ٥٠٠٠ مواطن قطري، إلا دليل على الأعمال التعسفية، وعدم احترام حقوق الإنسان.

وتابع: كذلك ما يحدث حاليًا من اعتقال للمواطنة لطيفة المسيفري بدون سبب مقنع أو عرض على النيابة نتيجة مطالبتها تميم بالالتفات إلى المواطنين الذين أهلكتهم الديون، ويعيشون على الزكاة، والمنازل المتهالكة، وبعضها بالإيجار.. ووصفت كل ذلك بدافع وطنيتهـا الحقيقية، وهي المواطنة القطرية الوحيدة التي قالت كلمة الحق، وطالبت ولي أمرها بمساعدة المحتاجين، وكان جزاؤها الاعتقال والسجن؛ لذلك أهل قطر المستضعفون لا يملكون القدرة على الحديث عن الشأن الداخلي وعن تجاوزات حكومتهم؛ لهذا هم صامتون، ولا يريدون أن يكون مصيرهم مصير لطيفة المسيفري نفسه.

حقائق من قطر

وأضاف: لقد كشفت المسيفري حقيقة يحاول تنظيم الحمدين إخفاءها، هي أن الفقر منتشر، والبطالة مستفحلة، والأموال تذهب لفئة معينة، وتذهب إلى المرتزقة لتنفيذ مؤامرات على الجيران.

‏الحقيقة تقول لأنك في قطر لا يمكنك الحديث عن الفقر أو سوء الخدمات؛ فبالرغم من أن عدد المواطنين لا يتجاوز ٣٠٠ ألف إلا أن هناك نسبة ليست بالقليلة من الفقراء والمعدمين الذين لا يجدون ما يأكلون؛ لهذا تم اعتقال لطيفة المسيفري بعد حديثها عن الفقر في قطر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

واختتم بقوله: النظام القطري يريد تكميم أفواه عديمي الضمير. لقد دمروا الشعوب العربية، ويريدون تدمير أوطانهم، ويحاولون بكل قوة إبراز عضلاتهم على أحرار قطر بتوجيه من المستورد عزمي بشارة والقرضاوي.

07 أغسطس 2018 - 25 ذو القعدة 1439

11:54 PM


"ديباجي": الدوحة تمنع مواطنيها من أداء فريضة الحج.. والفقر منتشر داخلها

A A A

3

مشاركة

يتلوث السجل القطري لحقوق الإنسان بسواد معتم نتيجة استخدام القوة المفرطة، وسحب الجنسية من الناشطين الحقوقيين والاجتماعيين، وكذلك أصحاب الرأي، وعلى المجالات كافة. فلم يرتكب المواطن القطري مسحوب الجنسية جريمة إرهابية، أو يمول جماعات إرهابية، أو يهجّر العرب الآمنين من قراهم في دولهم بالتآمر مع المليشيات.. فعلى الأغلب جميعهم طالبوا بحقوقهم المشروعة داخل أرضهم. وتجاوز هذا إلى مأساة كبيرة، هي ضحايا المنشآت الرياضية الذين تسلقت قطر على جثثهم في طريق تنظيم كأس العالم.. والكثير من القضايا في الداخل القطري التي تكشف عن مرارة مواطنيها مع خروقات النظام الحاكم لحقوق الإنسان. ولعل من أبرز حقوق الإنسان التي انتُهكت علنًا هو ترهيب المواطنين المسلمين فيها من أداء فريضة الحج.

فسجل الدوحة الشنيع في دعم الإرهاب وتمويله في الكثير من الدول العربية الذي انكشف عنه الغطاء في الآونة الأخيرة بشكل فاضح مؤشرٌ جديد على الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان دوليًّا، ودليل على ما ستنتهجه بكل قوة مع مواطنيها.

قبيلة الغفران آل مرة

ومن الخروقات بحق الإنسانية وأشدها قساوة في قطر تهجير قطر الآلاف من أبناء عشيرة آل غفران من قبيلة آل مرة. وزادته السلطات في الدوحة بسحب جنسية الشيخ طالب بن شريم و55 من أفراد عائلته من أبناء القبيلة ذاتها في وقت سابق، وهو الأمر الذي جاء تابعًا لأحداث غير إنسانية، انتهجتها حكومة "حمد" عام 1996 بتوقيف وسجن أفراد من قبيلة "الغفران آل مرة"، وقامت تعذيبهم وترويعهم. وبعدها، وخلال سنوات، بدأت سلسلة إسقاط الجنسية إلى أن تجاوز 6000 فرد.

عمالة منشآت كأس العالم

ووفقًا لصحيفة البيان الإماراتية، فإنه على الصعيد العمالي يتضح جليًّا تردي أوضاع العمالة في شركات المقاولات؛ إذ يعانون العمل الجبري في معسكرات العمل، ويعانون حظر الخروج. كل هذا ينتظر العمال الأجانب في مواقع إنجاز البنى التحتية لكأس العالم لكرة القدم في قطر، كما أثبتت تحقيقات أجرتها منظمة العفو الدولية قائلة إنه بالنسبة للعاملين هناك غالبًا ما يكون استخدامهم مأساويًّا.

اعتقالات

وشهد الجيش القطري اعتقال عقيد ومقدم؛ وذلك لرفضهما سياسات النظام القطري. وكشف حساب "قطر مباشر" المعارض للنظام القطري على موقع "تويتر" - وفقًا لما أوردته البيان الإماراتية - أنه تم اعتقال مدير مكتب رئيس الأركان القطري العقيد حسن يوسف، كما اعتقلت المقدم في جهاز أمن الدولة سعيد إبراهيم المهندي المعروف بسعيد المطوي.

وكان الحساب قد ذكر على موقع التواصل "تويتر" أنه تم اعتقال 62 جنديًّا بالجيش القطري بعد رفضهم الاستمرار بالعمل تحت مظلة القوة الإيرانية الموجودة بقاعدة الشمال.

ولم يكن الاعتقال إلا استمرارًا للعديد من اعتقالات، تتخذ صفة الاختطاف، كاعتقال الشعراء والمشايخ وغيرهم، وكان آخرها اختطاف الناشطة لطيفة المسيفري القطرية التي تعرضت للاعتقال التعسفي مؤخرًا أمام طفلتها أثناء وجودها خارج المنزل، بل أدت عملية الاختطاف إلى إصابة طفلتها.

ومن جهته، يقول المحلل السياسي والمتابع للشأن القطري فهد ديباجي لـ"سبق": ‏الدويلة المارقة قطر تخالف محيطها الخليجي والعربي كعادتها؛ فالدوحة تعلن وتؤكد أنها ليست مع الدول العربية والإجماع العربي، من خلال تضامنها مع كندا بملف حقوق الإنسان كما تدعي.

‏وأضاف: اعتدنا من دولة تنظيم الحمدين التشدق في إعلامها بنشر الحرية والديمقراطية بينما حال وواقع قطر يقول غير ذلك جملة وتفصيلاً؛ فهي الآن تمنع حرية العبادة، وحقًّا من حقوق الإنسان، وتمنع الحجاج القطريين من أداء فريضة الحج.

‏وزاد بقوله: قطر التي تعلن الاهتمام بحقوق الإنسان هي نفسها التي حكمت على شاعر بالإعدام بسبب قصيدة انتقد فيها الوضع في قطر، ثم تم تخفيض الحكم إلى السجن المؤبد. قطر دائمًا تستغل أموالها من خلال المنظمات الدولية والحقوقية، وجعلتها سيفًا مسلطًا على السعودية والإمارات ومصر، ولتغض الطرف عن أفعالها وتجاوزاتها المشينة في حق شعبها والشعوب العربية. وما قضية طرد بعض القبائل القطرية أمثال الغفران من قطر، وتجريدهم من الجنسية، الذين بلغ عددهم أكثر بكثير من ٥٠٠٠ مواطن قطري، إلا دليل على الأعمال التعسفية، وعدم احترام حقوق الإنسان.

وتابع: كذلك ما يحدث حاليًا من اعتقال للمواطنة لطيفة المسيفري بدون سبب مقنع أو عرض على النيابة نتيجة مطالبتها تميم بالالتفات إلى المواطنين الذين أهلكتهم الديون، ويعيشون على الزكاة، والمنازل المتهالكة، وبعضها بالإيجار.. ووصفت كل ذلك بدافع وطنيتهـا الحقيقية، وهي المواطنة القطرية الوحيدة التي قالت كلمة الحق، وطالبت ولي أمرها بمساعدة المحتاجين، وكان جزاؤها الاعتقال والسجن؛ لذلك أهل قطر المستضعفون لا يملكون القدرة على الحديث عن الشأن الداخلي وعن تجاوزات حكومتهم؛ لهذا هم صامتون، ولا يريدون أن يكون مصيرهم مصير لطيفة المسيفري نفسه.

حقائق من قطر

وأضاف: لقد كشفت المسيفري حقيقة يحاول تنظيم الحمدين إخفاءها، هي أن الفقر منتشر، والبطالة مستفحلة، والأموال تذهب لفئة معينة، وتذهب إلى المرتزقة لتنفيذ مؤامرات على الجيران.

‏الحقيقة تقول لأنك في قطر لا يمكنك الحديث عن الفقر أو سوء الخدمات؛ فبالرغم من أن عدد المواطنين لا يتجاوز ٣٠٠ ألف إلا أن هناك نسبة ليست بالقليلة من الفقراء والمعدمين الذين لا يجدون ما يأكلون؛ لهذا تم اعتقال لطيفة المسيفري بعد حديثها عن الفقر في قطر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

واختتم بقوله: النظام القطري يريد تكميم أفواه عديمي الضمير. لقد دمروا الشعوب العربية، ويريدون تدمير أوطانهم، ويحاولون بكل قوة إبراز عضلاتهم على أحرار قطر بتوجيه من المستورد عزمي بشارة والقرضاوي.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى