مدير جامعة الإمام: يجب تفويت الفرصة على المرجفين أثناء الحج

مدير جامعة الإمام: يجب تفويت الفرصة على المرجفين أثناء الحج
مدير جامعة الإمام: يجب تفويت الفرصة على المرجفين أثناء الحج

مدير جامعة الإمام: يجب تفويت الفرصة على المرجفين أثناء الحج

استعرض جانباً من أهم السمات المميزة لأداء الحج المبرور

مدير جامعة الإمام: يجب تفويت الفرصة على المرجفين أثناء الحج

ذكر مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن الحج أحد أركان الإسلام ومبانيه العظام ولا يتم إسلام المرء المسلم المستطيع إلا بأدائه.

وقال "أبا الخيل": هذا الحج إذا تم بأركانه وشروطه وواجباته فإنه يحقق ثمرات كثيرة وفوائد جمة متعددة للفرد والمجتمع بل حتى على مستوى الأمة الإسلامية جمعاء.

وأضاف: من أهم أوصاف الحج المبرور الإخلاص لله سبحانه والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما يتعلق بأركان وواجبات وسنن الحج، وكذلك الحج بالمال الحلال.

وأردف: من أوصاف الحج المبرور أداء الحج بشروطه وواجباته وسننه، واجتناب محظورات الإحرام، مع عدم الإلحاد في الحرم قولاً وعملاً، وأيضاً معرفة حرمة الحرم من خلال ما دلت عليه النصوص من الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة.

وتابع: اختيار الرفقة الصالحة تأتي من ضمن أوصاف الحج المبرور، وكذلك الخشوع والخضوع والتذلل أثناء أداء مناسك الحج، كما أن التعاون على البر والتقوى تؤدي إلى حج مبرور.

وقال "أبا الخيل": من أهم أوصاف الحج المبرر استشعار الجهود العظيمة والأعمال الجليلة التي تقوم بها المملكة في خدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والزوار، وتفويت الفرصة على أعداء الدين والدولة والملة من المزايدين والمرجفين أياً كان نوعهم ومهما كان عملهم، العمل بقوله صلى الله عليه وسلم (من كان يُؤْمِن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أوليصمت) وقوله (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده).

وأضاف: الإكثار من التلبية المشروعة في أوقاتها، والإكثار من التكبير في أيام منى كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته؛ من أوصاف الحج المبرور، وكذلك العناية بالذكر والدعاء وقراءة القرآن والتفرغ لها في جميع الأوقات وعدم الاشتغال بغيرها.

وأردف: الحج المبرور يأتي بالحرص على أداء الصلوات المفروضة في أوقاتها مع جماعة المسلمين إلا إذا كان هناك عذر، والابتعاد عن القيل والقال وكثرة السؤال مما كرهه الله لنا كما جاء في الحديث الصحيح، والتزود بالتقوى كما قال الله تعالى في آخر آية الحج (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقوني يا أولي الألباب)، وألا يعصي الله بعد حجه؛ قال الحسن البصري رحمه الله (الحج المبرور هو أن يكون المسلم بعده زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة).

مدير جامعة الإمام: يجب تفويت الفرصة على المرجفين أثناء الحج

رائد القرفي سبق 2018-08-03

ذكر مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن الحج أحد أركان الإسلام ومبانيه العظام ولا يتم إسلام المرء المسلم المستطيع إلا بأدائه.

وقال "أبا الخيل": هذا الحج إذا تم بأركانه وشروطه وواجباته فإنه يحقق ثمرات كثيرة وفوائد جمة متعددة للفرد والمجتمع بل حتى على مستوى الأمة الإسلامية جمعاء.

وأضاف: من أهم أوصاف الحج المبرور الإخلاص لله سبحانه والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما يتعلق بأركان وواجبات وسنن الحج، وكذلك الحج بالمال الحلال.

وأردف: من أوصاف الحج المبرور أداء الحج بشروطه وواجباته وسننه، واجتناب محظورات الإحرام، مع عدم الإلحاد في الحرم قولاً وعملاً، وأيضاً معرفة حرمة الحرم من خلال ما دلت عليه النصوص من الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة.

وتابع: اختيار الرفقة الصالحة تأتي من ضمن أوصاف الحج المبرور، وكذلك الخشوع والخضوع والتذلل أثناء أداء مناسك الحج، كما أن التعاون على البر والتقوى تؤدي إلى حج مبرور.

وقال "أبا الخيل": من أهم أوصاف الحج المبرر استشعار الجهود العظيمة والأعمال الجليلة التي تقوم بها المملكة في خدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والزوار، وتفويت الفرصة على أعداء الدين والدولة والملة من المزايدين والمرجفين أياً كان نوعهم ومهما كان عملهم، العمل بقوله صلى الله عليه وسلم (من كان يُؤْمِن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أوليصمت) وقوله (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده).

وأضاف: الإكثار من التلبية المشروعة في أوقاتها، والإكثار من التكبير في أيام منى كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته؛ من أوصاف الحج المبرور، وكذلك العناية بالذكر والدعاء وقراءة القرآن والتفرغ لها في جميع الأوقات وعدم الاشتغال بغيرها.

وأردف: الحج المبرور يأتي بالحرص على أداء الصلوات المفروضة في أوقاتها مع جماعة المسلمين إلا إذا كان هناك عذر، والابتعاد عن القيل والقال وكثرة السؤال مما كرهه الله لنا كما جاء في الحديث الصحيح، والتزود بالتقوى كما قال الله تعالى في آخر آية الحج (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقوني يا أولي الألباب)، وألا يعصي الله بعد حجه؛ قال الحسن البصري رحمه الله (الحج المبرور هو أن يكون المسلم بعده زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة).

03 أغسطس 2018 - 21 ذو القعدة 1439

06:07 PM


استعرض جانباً من أهم السمات المميزة لأداء الحج المبرور

A A A

0

مشاركة

ذكر مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن الحج أحد أركان الإسلام ومبانيه العظام ولا يتم إسلام المرء المسلم المستطيع إلا بأدائه.

وقال "أبا الخيل": هذا الحج إذا تم بأركانه وشروطه وواجباته فإنه يحقق ثمرات كثيرة وفوائد جمة متعددة للفرد والمجتمع بل حتى على مستوى الأمة الإسلامية جمعاء.

وأضاف: من أهم أوصاف الحج المبرور الإخلاص لله سبحانه والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما يتعلق بأركان وواجبات وسنن الحج، وكذلك الحج بالمال الحلال.

وأردف: من أوصاف الحج المبرور أداء الحج بشروطه وواجباته وسننه، واجتناب محظورات الإحرام، مع عدم الإلحاد في الحرم قولاً وعملاً، وأيضاً معرفة حرمة الحرم من خلال ما دلت عليه النصوص من الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة.

وتابع: اختيار الرفقة الصالحة تأتي من ضمن أوصاف الحج المبرور، وكذلك الخشوع والخضوع والتذلل أثناء أداء مناسك الحج، كما أن التعاون على البر والتقوى تؤدي إلى حج مبرور.

وقال "أبا الخيل": من أهم أوصاف الحج المبرر استشعار الجهود العظيمة والأعمال الجليلة التي تقوم بها المملكة في خدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والزوار، وتفويت الفرصة على أعداء الدين والدولة والملة من المزايدين والمرجفين أياً كان نوعهم ومهما كان عملهم، العمل بقوله صلى الله عليه وسلم (من كان يُؤْمِن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أوليصمت) وقوله (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده).

وأضاف: الإكثار من التلبية المشروعة في أوقاتها، والإكثار من التكبير في أيام منى كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته؛ من أوصاف الحج المبرور، وكذلك العناية بالذكر والدعاء وقراءة القرآن والتفرغ لها في جميع الأوقات وعدم الاشتغال بغيرها.

وأردف: الحج المبرور يأتي بالحرص على أداء الصلوات المفروضة في أوقاتها مع جماعة المسلمين إلا إذا كان هناك عذر، والابتعاد عن القيل والقال وكثرة السؤال مما كرهه الله لنا كما جاء في الحديث الصحيح، والتزود بالتقوى كما قال الله تعالى في آخر آية الحج (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقوني يا أولي الألباب)، وألا يعصي الله بعد حجه؛ قال الحسن البصري رحمه الله (الحج المبرور هو أن يكون المسلم بعده زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة).

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى