لَفْلَفَة وسَعْسَعَة وهَجْوَلَة .. "العرفج" يتحدث عن "الليموزين" الجربانة: مكانها الحفرة!

لَفْلَفَة وسَعْسَعَة وهَجْوَلَة .. "العرفج" يتحدث عن "الليموزين" الجربانة: مكانها الحفرة!
لَفْلَفَة وسَعْسَعَة وهَجْوَلَة .. "العرفج" يتحدث عن "الليموزين" الجربانة: مكانها الحفرة!

لَفْلَفَة وسَعْسَعَة وهَجْوَلَة .. "العرفج" يتحدث عن "الليموزين" الجربانة: مكانها الحفرة!

قال: عددها في جدة والرياض 75 أَلفاً والتطبيقات متوافرة

لَفْلَفَة وسَعْسَعَة وهَجْوَلَة ..

تساءل الكاتب أحمد العرفج؛ عن القصة وراء بقاء سيارات الليموزين في شوارع وطرقات مدننا، في ظل توافر تطبيقات حديثة تغنيك عنها، متهماً إياها برفع نسبة التلوّث نظير ما سمّاه "اللفلفة والهجولة" لساعات طوال اليوم.

وقال "العرفج" في مقاله بصحيفة "المدينة" تحت عنوان: "سيارات الأجرة .. مكانها الحفرة": "من يتجوَّل فِي الشّوارع، يُدرك ملاحظة لا تخطئها العين، وهي انتشار سيارات اللِّيمُوزين كالهواء؛ في كل ركن وزاوية، وفي كل حارة وناحية، فهل هذا الأمر مقبول، دعونا نجيب عن هذا السؤال، بعد أَن نطلع على واحدة من الإحصائيات، حول عدد سيارات الأجرة، في أَكبر مدينتيْن سعوديتيْن، من حيث عدد السكان، إذ يشير آخر الإحصائيات؛ إلى أَن عدد سيارات الأجرة في جدة، بلغ 35 أَلف سيارة، و40 أَلفاً في الرياض، وهذه الإحصائيات تشير إلى الخطر، الذي تُسبِّبه هذه السيارات، فهي تعتمد على اللَّفِّ والدوران في اصطياد زبائنها، ثم هي ثانياً تحوم طوال اليوم، ويتناوب على كل "سيارة أُجرة" سائقان، يلهثان طوال ساعات عملهما، حتى يوفرا نحو 140 - 160 رِيالاً، يسلّمانها إلى صاحب الشركة".

وأكّد "العرفج"؛ أن هذه اللَّفْلَفَة والسَّعْسَعَة والهَجْوَلَة، تُسهم في رفع نسبة التلوّث؛ لأن كل هذا الدوران، يترتب عليه إخراج الكثير من الأَدخنة، من عادم السيارة، ناهيك عن الزحام، ودهملة السيارة التي تباع - فيما بعد - على زبون مسْكين، يشتريها بأَغلى الأثمان، ويغيّر فيها كل يوم قطعة، وكأنها عجوز، تحتاج كل يوم إلى صيانة، وعلاجٍ وترميم، وتغيير ملابِس.

وواصل في مقاله: "لو عُدت إلى قاموس اللغة الإنجليزيّة، وبحثت عن معنى "لِيمُوزين"، لوجدتَ أَنَّها السيارة الفاخرة المريحة، وهذا ما لا ينطبق على كثير من سيارات اللِّيمُوزِين الجربانة، التي تذرع طرقاتنا ليل نهار.

وأضاف: "ليس مِن المقبول بقاء اللِّيمُوزِين على وضعه الحالي، القائم على اللفِّ والدّوران، خاصة ونحن نَعيش في زمن التطبيقات، وسيارات الأجرة، التي تأتي عبر تطبيق بسيط فِي جوّالك، فهل وزارة النقل تتفق معي، أَم أَنها ما زالت ترى أَن الليموزين الجائل هو الحل؟".

لَفْلَفَة وسَعْسَعَة وهَجْوَلَة .. "العرفج" يتحدث عن "الليموزين" الجربانة: مكانها الحفرة!

عبدالرزاق البجالي سبق 2018-08-03

تساءل الكاتب أحمد العرفج؛ عن القصة وراء بقاء سيارات الليموزين في شوارع وطرقات مدننا، في ظل توافر تطبيقات حديثة تغنيك عنها، متهماً إياها برفع نسبة التلوّث نظير ما سمّاه "اللفلفة والهجولة" لساعات طوال اليوم.

وقال "العرفج" في مقاله بصحيفة "المدينة" تحت عنوان: "سيارات الأجرة .. مكانها الحفرة": "من يتجوَّل فِي الشّوارع، يُدرك ملاحظة لا تخطئها العين، وهي انتشار سيارات اللِّيمُوزين كالهواء؛ في كل ركن وزاوية، وفي كل حارة وناحية، فهل هذا الأمر مقبول، دعونا نجيب عن هذا السؤال، بعد أَن نطلع على واحدة من الإحصائيات، حول عدد سيارات الأجرة، في أَكبر مدينتيْن سعوديتيْن، من حيث عدد السكان، إذ يشير آخر الإحصائيات؛ إلى أَن عدد سيارات الأجرة في جدة، بلغ 35 أَلف سيارة، و40 أَلفاً في الرياض، وهذه الإحصائيات تشير إلى الخطر، الذي تُسبِّبه هذه السيارات، فهي تعتمد على اللَّفِّ والدوران في اصطياد زبائنها، ثم هي ثانياً تحوم طوال اليوم، ويتناوب على كل "سيارة أُجرة" سائقان، يلهثان طوال ساعات عملهما، حتى يوفرا نحو 140 - 160 رِيالاً، يسلّمانها إلى صاحب الشركة".

وأكّد "العرفج"؛ أن هذه اللَّفْلَفَة والسَّعْسَعَة والهَجْوَلَة، تُسهم في رفع نسبة التلوّث؛ لأن كل هذا الدوران، يترتب عليه إخراج الكثير من الأَدخنة، من عادم السيارة، ناهيك عن الزحام، ودهملة السيارة التي تباع - فيما بعد - على زبون مسْكين، يشتريها بأَغلى الأثمان، ويغيّر فيها كل يوم قطعة، وكأنها عجوز، تحتاج كل يوم إلى صيانة، وعلاجٍ وترميم، وتغيير ملابِس.

وواصل في مقاله: "لو عُدت إلى قاموس اللغة الإنجليزيّة، وبحثت عن معنى "لِيمُوزين"، لوجدتَ أَنَّها السيارة الفاخرة المريحة، وهذا ما لا ينطبق على كثير من سيارات اللِّيمُوزِين الجربانة، التي تذرع طرقاتنا ليل نهار.

وأضاف: "ليس مِن المقبول بقاء اللِّيمُوزِين على وضعه الحالي، القائم على اللفِّ والدّوران، خاصة ونحن نَعيش في زمن التطبيقات، وسيارات الأجرة، التي تأتي عبر تطبيق بسيط فِي جوّالك، فهل وزارة النقل تتفق معي، أَم أَنها ما زالت ترى أَن الليموزين الجائل هو الحل؟".

03 أغسطس 2018 - 21 ذو القعدة 1439

03:10 PM


قال: عددها في جدة والرياض 75 أَلفاً والتطبيقات متوافرة

A A A

1

مشاركة

تساءل الكاتب أحمد العرفج؛ عن القصة وراء بقاء سيارات الليموزين في شوارع وطرقات مدننا، في ظل توافر تطبيقات حديثة تغنيك عنها، متهماً إياها برفع نسبة التلوّث نظير ما سمّاه "اللفلفة والهجولة" لساعات طوال اليوم.

وقال "العرفج" في مقاله بصحيفة "المدينة" تحت عنوان: "سيارات الأجرة .. مكانها الحفرة": "من يتجوَّل فِي الشّوارع، يُدرك ملاحظة لا تخطئها العين، وهي انتشار سيارات اللِّيمُوزين كالهواء؛ في كل ركن وزاوية، وفي كل حارة وناحية، فهل هذا الأمر مقبول، دعونا نجيب عن هذا السؤال، بعد أَن نطلع على واحدة من الإحصائيات، حول عدد سيارات الأجرة، في أَكبر مدينتيْن سعوديتيْن، من حيث عدد السكان، إذ يشير آخر الإحصائيات؛ إلى أَن عدد سيارات الأجرة في جدة، بلغ 35 أَلف سيارة، و40 أَلفاً في الرياض، وهذه الإحصائيات تشير إلى الخطر، الذي تُسبِّبه هذه السيارات، فهي تعتمد على اللَّفِّ والدوران في اصطياد زبائنها، ثم هي ثانياً تحوم طوال اليوم، ويتناوب على كل "سيارة أُجرة" سائقان، يلهثان طوال ساعات عملهما، حتى يوفرا نحو 140 - 160 رِيالاً، يسلّمانها إلى صاحب الشركة".

وأكّد "العرفج"؛ أن هذه اللَّفْلَفَة والسَّعْسَعَة والهَجْوَلَة، تُسهم في رفع نسبة التلوّث؛ لأن كل هذا الدوران، يترتب عليه إخراج الكثير من الأَدخنة، من عادم السيارة، ناهيك عن الزحام، ودهملة السيارة التي تباع - فيما بعد - على زبون مسْكين، يشتريها بأَغلى الأثمان، ويغيّر فيها كل يوم قطعة، وكأنها عجوز، تحتاج كل يوم إلى صيانة، وعلاجٍ وترميم، وتغيير ملابِس.

وواصل في مقاله: "لو عُدت إلى قاموس اللغة الإنجليزيّة، وبحثت عن معنى "لِيمُوزين"، لوجدتَ أَنَّها السيارة الفاخرة المريحة، وهذا ما لا ينطبق على كثير من سيارات اللِّيمُوزِين الجربانة، التي تذرع طرقاتنا ليل نهار.

وأضاف: "ليس مِن المقبول بقاء اللِّيمُوزِين على وضعه الحالي، القائم على اللفِّ والدّوران، خاصة ونحن نَعيش في زمن التطبيقات، وسيارات الأجرة، التي تأتي عبر تطبيق بسيط فِي جوّالك، فهل وزارة النقل تتفق معي، أَم أَنها ما زالت ترى أَن الليموزين الجائل هو الحل؟".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى