والد الطفل "عزام" يُطالب بالتحقيق في وفاة ابنه بمستشفى "ولادة مكة"

والد الطفل "عزام" يُطالب بالتحقيق في وفاة ابنه بمستشفى "ولادة مكة"
والد الطفل "عزام" يُطالب بالتحقيق في وفاة ابنه بمستشفى "ولادة مكة"

والد الطفل "عزام" يُطالب بالتحقيق في وفاة ابنه بمستشفى "ولادة مكة"

"صحة مكة" تؤكد: الطفل وصل في حالة حرجة واتُّخذ اللازم حياله

والد الطفل

طالب والد الطفل "عزام" صحة مكة المكرمة بالتحقيق في وفاة ابنه بمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة لبيان ما إذا كان سبب وفاته ناتجًا عن خطأ طبي أو تقصير من قِبل من باشر حالته.

وقال والد الطفل: "في يوم الجمعة الموافق 22 /10/ 1439 قدمت بابني عزام الذي يبلغ من العمر سنتين إلى مستشفى الولادة والأطفال بمكة، وعنده ارتفاع طفيف قي الحرارة (بلغت درجة حرارته 38) ونزل من السيارة يمشي على قدميه".

وتابع: "عندما وصل إلى الرصيف قمت بحمله وأدخلته إلى قسم الطوارئ وسألوني: ماذا به؟ فقلت: حرارة 38، فأدخلوني إلى قسم الطوارئ المستعجلة، ووضعته على السرير، وقاموا بالكشف المبدئي عليه دون أخذ العلامات الحيوية من حرارة ووزن وضغط، وتعاملوا مع الحالة من الكشف النظري فقط، وأعطوه حقنتين الأولى في يده والأخرى في المغذية".

وأردف: "بعد ذلك أخذت حالة ابني في التدهور سريعًا، وأدخلوا ليات صغيرة في أنفه، ووضعوا له أكسجين، وتم إخراج مادة صفراء عن طريق الليات الموضوعة في أنفه، وبعدها بدقائق تغير لون وجه ابني، وظهر على وجهه كله حبوب بنفسجية اللون، وأسودت شفتاه ولسانه، وانتشرت الحبوب في كامل جسمه، وتخشبت أطرافه".

وتابع: "طلبوا مني إحضار ورقة من موظف الاستقبال لاحتمال إحالته للعناية المركزة، وذهبت للاستقبال، وأحضرت الورقة وعند عودتي أخبروني بأن ابني قد فارق الحياة."

من جانب آخر، أوضح المتحدث الرسمي بصحة منطقة مكة المكرمة حمد بن فيحان العتيبي، أنه وبعد الرجوع إلى ملف الطفل -رحمه الله- أبانت مستشفى الولادة والأطفال أنه تم استقباله في الطوارئ وهو في حالة حرجة محمولاً بوساطة والده.

وأشار إلى أنه تمت مباشرة الحالة في الحال، وتقديم كل الرعاية الطبية المطلوبة للطفل من قِبل فريق طبي متخصص، كما أظهرت التحاليل حموضة شديدة في الدم، وتعطلاً شديدًا في معظم وظائف الجسم (الكبد والكلى)، إضافة إلى انخفاض شديد في مناعة الجسم والصفائح الدموية، والذي قد يحدث غالبًا عند الإصابة بتعفن الدم أو الإصابة بالتهابات أخرى بالجسم.

وذكر أن "الحالة حرجة جدًا منذ دخولها للمستشفى، وتم اتخاذ اللازم حيال الطفل، ولكن قضاء الله سبحانه وتعالى فوق كل شيء".

وأردف أن والد الطفل تطاول على الطاقم الطبي لفظيًا والتقط صورًا للأطباء والطبيبات، كما هو مدون خطيًا من قبلهم، حيث تم استدعاء الشرطة في حينها، ورفعت شكوى من قِبلهم.

03 أغسطس 2018 - 21 ذو القعدة 1439 02:38 AM

"صحة مكة" تؤكد: الطفل وصل في حالة حرجة واتُّخذ اللازم حياله

والد الطفل "عزام" يُطالب بالتحقيق في وفاة ابنه بمستشفى "ولادة مكة"

طالب والد الطفل "عزام" صحة مكة المكرمة بالتحقيق في وفاة ابنه بمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة لبيان ما إذا كان سبب وفاته ناتجًا عن خطأ طبي أو تقصير من قِبل من باشر حالته.

وقال والد الطفل: "في يوم الجمعة الموافق 22 /10/ 1439 قدمت بابني عزام الذي يبلغ من العمر سنتين إلى مستشفى الولادة والأطفال بمكة، وعنده ارتفاع طفيف قي الحرارة (بلغت درجة حرارته 38) ونزل من السيارة يمشي على قدميه".

وتابع: "عندما وصل إلى الرصيف قمت بحمله وأدخلته إلى قسم الطوارئ وسألوني: ماذا به؟ فقلت: حرارة 38، فأدخلوني إلى قسم الطوارئ المستعجلة، ووضعته على السرير، وقاموا بالكشف المبدئي عليه دون أخذ العلامات الحيوية من حرارة ووزن وضغط، وتعاملوا مع الحالة من الكشف النظري فقط، وأعطوه حقنتين الأولى في يده والأخرى في المغذية".

وأردف: "بعد ذلك أخذت حالة ابني في التدهور سريعًا، وأدخلوا ليات صغيرة في أنفه، ووضعوا له أكسجين، وتم إخراج مادة صفراء عن طريق الليات الموضوعة في أنفه، وبعدها بدقائق تغير لون وجه ابني، وظهر على وجهه كله حبوب بنفسجية اللون، وأسودت شفتاه ولسانه، وانتشرت الحبوب في كامل جسمه، وتخشبت أطرافه".

وتابع: "طلبوا مني إحضار ورقة من موظف الاستقبال لاحتمال إحالته للعناية المركزة، وذهبت للاستقبال، وأحضرت الورقة وعند عودتي أخبروني بأن ابني قد فارق الحياة."

من جانب آخر، أوضح المتحدث الرسمي بصحة منطقة مكة المكرمة حمد بن فيحان العتيبي، أنه وبعد الرجوع إلى ملف الطفل -رحمه الله- أبانت مستشفى الولادة والأطفال أنه تم استقباله في الطوارئ وهو في حالة حرجة محمولاً بوساطة والده.

وأشار إلى أنه تمت مباشرة الحالة في الحال، وتقديم كل الرعاية الطبية المطلوبة للطفل من قِبل فريق طبي متخصص، كما أظهرت التحاليل حموضة شديدة في الدم، وتعطلاً شديدًا في معظم وظائف الجسم (الكبد والكلى)، إضافة إلى انخفاض شديد في مناعة الجسم والصفائح الدموية، والذي قد يحدث غالبًا عند الإصابة بتعفن الدم أو الإصابة بالتهابات أخرى بالجسم.

وذكر أن "الحالة حرجة جدًا منذ دخولها للمستشفى، وتم اتخاذ اللازم حيال الطفل، ولكن قضاء الله سبحانه وتعالى فوق كل شيء".

وأردف أن والد الطفل تطاول على الطاقم الطبي لفظيًا والتقط صورًا للأطباء والطبيبات، كما هو مدون خطيًا من قبلهم، حيث تم استدعاء الشرطة في حينها، ورفعت شكوى من قِبلهم.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى