تعرّف على أخطر 10 ألعاب إلكترونية تهدد الأطفال بسبب التعامل الأسري السلبي

تعرّف على أخطر 10 ألعاب إلكترونية تهدد الأطفال بسبب التعامل الأسري السلبي
تعرّف على أخطر 10 ألعاب إلكترونية تهدد الأطفال بسبب التعامل الأسري السلبي

تعرّف على أخطر 10 ألعاب إلكترونية تهدد الأطفال بسبب التعامل الأسري السلبي

"العتيبي": كثير من العائلات تستسلم أمام مخاطر التقنية وتهمل مسؤولياتها

تعرّف على أخطر 10 ألعاب إلكترونية تهدد الأطفال بسبب التعامل الأسري السلبي

قال متخصص في قضايا الشباب إن أكثر ما يهدد العائلة هو استسلام الوالدين أمام التطورات التقنية، وعدم مقدرتهم على فهم المتغيرات أو تبسيط التأثيرات السلبية وتهوينها، وعدم اتخاذ أي إجراءات وقائية للحد من مخاطرها وإهمال المتابعة لهذه الألعاب حتى يدمن عليها الطفل أو يتعرض لمخاطرها.

وفي التفاصيل، أكد رئيس مجلس إدارة فريق توعية الشباب التطوعي حمد بن مشخص العتيبي، أن الألعاب الإلكترونية لها إيجابيات ولها سلبيات وإذا طغت السلبيات فقد تتحول إلى مصائب ومخاطر كبيرة على الصحة النفسية والعقلية والاجتماعية وتعرض الطفل والمراهق للأمراض والابتزاز والفساد الأخلاقي.

وأشار "العتيبي" إلى أن منظمة الصحة العالمية صنفت مؤخراً إدمان الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو والبلايستيشن ضمن اضطرابات الصحة العقلية، وذلك بعد تحذيرات من تزايد مخاطرها على الصغار والمراهقين.

وأضاف: إن من أكثر الممارسات سلبية وأخطرها في هذا الموضوع هو التغاضي والإهمال وإن كثيراً من الآباء والأمهات لا يقوم بإعدادات الضبط في أجهزة صغارهم ولا يفعّل التحكم الأبوي حسب السن المحددة، وربما بعضهم لا يعرف عنها، وكثير منهم لا ينتبه لمناسبة أشرطة البلايستيشن لسن أطفالهم ولا لمحتواها وربما أيضاً لا يستطيع فهم رموز أشرطة الألعاب الإلكترونية، كما أن غالبية الأسر لا تشارك أبناءها اللعب ولا تتعرف على نوع الألعاب التي يتم تخزينها في أجهزتهم الذكية، بالإضافة إلى أن الأسرة لا تحدد الأوقات المعينة لاستخدام هذه الأجهزة، وتكتفي بإشغال الطفل بها حتى لا يكون مزعجاً للعائلة، ولا توفر بدائل أخرى للترفيه واللعب كما أن الأسرة وبخاصة الوالدان وكبار الأبناء والبنات لا يكونون مثالاً يحتذى به في استخدامهم للأجهزة، فقد يكونون مدمنين على وسائل التواصل وهو ما يجعلهم مثالاً سيئاً للصغير ولا يمكن أن يتقبل منهم النصح عن مخاطر هذه الأجهزة.

وأوضح أن من أكثر الممارسات خطورة هي السماح بالألعاب التي ترتبط بالإنترنت مباشرة ويتحدث فيها الطفل مع آخرين عبر الإنترنت ويلعب معهم دون رقابة من الأسرة ومتابعة مما يعرضه للابتزاز والانحراف، علاوة على وضع مكان اللعب للطفل في زاوية بعيدة أو غرفة مستقلة.

وفي جانب آخر فإن مواقع التواصل لا تقل خطورة عن هذا الجانب وخاصة مجموعات الواتس التي يشترك بها الصغار مع غرباء وعادة تكثر بها السلبيات ومقاطع الألعاب السيئة وترويج لها وللأفلام الخبيثة.

وطالب حمد بن مشخص الأسر بأن تراجع أساليبها وتتثقف في مجال التربية الحديثة والألعاب الإلكترونية وأن تتعرف على نوعية الألعاب الإيجابي منها والسلبي وأن لا تجعل هذه الألعاب الإلكترونية هي المسيطرة على وقت الطفل.

وحذر من أن بعض أشرطة البلايستيشن والإكس بوكس والألعاب الإلكترونية بالأجهزة الذكية لها مخاطر وسلبيات ولها رسائل تتعارض مع ديننا وقيمنا وعاداتنا، وبعضها تروج للمخدرات وتشجع على السرقة والقتل والتفحيط والانحراف الأخلاقي وتمجد الشاذين، وهناك ألعاب تروج بشكل غير مباشر للدعارة والزنا والجنس والإلحاد وقتل النفس وتصل للإرهاب وإيذاء النفس والانتحار, وهي تترسخ في ذهن الطفل وتتحول من ممارسة لعبة إلى اندماج وتخيل مع أفكارها وصورها وتطبيقها على واقعه وتقمص شخصياتها.

وحول أخطر هذه الألعاب قال "العتيبي": إن الألعاب ذات المخاطر الكبيرة منتشرة ومتعددة ويصعب حصرها ولكن من الواجب والأولى أن تتعرف العائلة على الضوابط الرئيسة وتصنيفاتها ومناسبتها للفئة العمرية وتبتعد عن إدمان صغارها على هذه الألعاب وأن لا يلعبها مع شخص غريب أو غير مأمون عبر الإنترنت، وهناك ألعاب يجب أن يمنع الطفل من لعبها فوراً ونهائياً إن وجدت في جهازه المتنقل أو البلايستيشن مثل لعبة الحوت الأزرق ولعبة مريم وجنية النار وتحدي شارلي والشيطان الحزين ولعبة العمليات السوداء Black ops ولعبة ميدالية الشرف MEDAL OF HONOR ولعبة الفضاء الميت Dead space، والألعاب التي تأتي تحت مسميات هجولة أو حرامي السيارات ولها عدة عناوين وشعارات وهي تشجع على السرقة والعصيان وقطع الإشارات والقتل والنهب ولعبة بعث الموتى DEAD RISING.

ونبه بأن من هذه الألعاب تتغير أسماءها وربما تتبدل بأسماء وصور وشعارات أخرى متى ما تم منعها من المحلات أو حجبها من المتاجر الذكية ولها أكثر من نسخة، وهو الأمر الذي يؤكد أن الوقاية هي في معرفة محتويات كل لعبة ومناسبتها وطريقة لعبها مع ضرورة أن يتم التقيد بوقت محدد للعب وأن لا يزيد عن ساعة للصغار والمراهقين ما دون الخامسة عشرة ومن الأولى أن لا يعطى الأطفال ما دون سن الخامسة أي أجهزة ذكية للعب أو ألعاب بلايستيشن بناء على تحذيرات من مؤسسات عالمية تربوية وطبية وإن كانت الأسرة تمنح صغارها دون الخامسة هذه الأجهزة فيجب أن لا تهمل أوقات استخدامها وأن تكون محددة بوقت قصير لا يكون بعد استيقاظه من النوم مباشرة أو قبل النوم وأن تحرص على مبدأ الوقاية وتوفير البدائل التربوية والترفيهية بما يعود بالنفع على صغارها.

05 يوليو 2018 - 21 شوّال 1439 08:58 PM

"العتيبي": كثير من العائلات تستسلم أمام مخاطر التقنية وتهمل مسؤولياتها

تعرّف على أخطر 10 ألعاب إلكترونية تهدد الأطفال بسبب التعامل الأسري السلبي

قال متخصص في قضايا الشباب إن أكثر ما يهدد العائلة هو استسلام الوالدين أمام التطورات التقنية، وعدم مقدرتهم على فهم المتغيرات أو تبسيط التأثيرات السلبية وتهوينها، وعدم اتخاذ أي إجراءات وقائية للحد من مخاطرها وإهمال المتابعة لهذه الألعاب حتى يدمن عليها الطفل أو يتعرض لمخاطرها.

وفي التفاصيل، أكد رئيس مجلس إدارة فريق توعية الشباب التطوعي حمد بن مشخص العتيبي، أن الألعاب الإلكترونية لها إيجابيات ولها سلبيات وإذا طغت السلبيات فقد تتحول إلى مصائب ومخاطر كبيرة على الصحة النفسية والعقلية والاجتماعية وتعرض الطفل والمراهق للأمراض والابتزاز والفساد الأخلاقي.

وأشار "العتيبي" إلى أن منظمة الصحة العالمية صنفت مؤخراً إدمان الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو والبلايستيشن ضمن اضطرابات الصحة العقلية، وذلك بعد تحذيرات من تزايد مخاطرها على الصغار والمراهقين.

وأضاف: إن من أكثر الممارسات سلبية وأخطرها في هذا الموضوع هو التغاضي والإهمال وإن كثيراً من الآباء والأمهات لا يقوم بإعدادات الضبط في أجهزة صغارهم ولا يفعّل التحكم الأبوي حسب السن المحددة، وربما بعضهم لا يعرف عنها، وكثير منهم لا ينتبه لمناسبة أشرطة البلايستيشن لسن أطفالهم ولا لمحتواها وربما أيضاً لا يستطيع فهم رموز أشرطة الألعاب الإلكترونية، كما أن غالبية الأسر لا تشارك أبناءها اللعب ولا تتعرف على نوع الألعاب التي يتم تخزينها في أجهزتهم الذكية، بالإضافة إلى أن الأسرة لا تحدد الأوقات المعينة لاستخدام هذه الأجهزة، وتكتفي بإشغال الطفل بها حتى لا يكون مزعجاً للعائلة، ولا توفر بدائل أخرى للترفيه واللعب كما أن الأسرة وبخاصة الوالدان وكبار الأبناء والبنات لا يكونون مثالاً يحتذى به في استخدامهم للأجهزة، فقد يكونون مدمنين على وسائل التواصل وهو ما يجعلهم مثالاً سيئاً للصغير ولا يمكن أن يتقبل منهم النصح عن مخاطر هذه الأجهزة.

وأوضح أن من أكثر الممارسات خطورة هي السماح بالألعاب التي ترتبط بالإنترنت مباشرة ويتحدث فيها الطفل مع آخرين عبر الإنترنت ويلعب معهم دون رقابة من الأسرة ومتابعة مما يعرضه للابتزاز والانحراف، علاوة على وضع مكان اللعب للطفل في زاوية بعيدة أو غرفة مستقلة.

وفي جانب آخر فإن مواقع التواصل لا تقل خطورة عن هذا الجانب وخاصة مجموعات الواتس التي يشترك بها الصغار مع غرباء وعادة تكثر بها السلبيات ومقاطع الألعاب السيئة وترويج لها وللأفلام الخبيثة.

وطالب حمد بن مشخص الأسر بأن تراجع أساليبها وتتثقف في مجال التربية الحديثة والألعاب الإلكترونية وأن تتعرف على نوعية الألعاب الإيجابي منها والسلبي وأن لا تجعل هذه الألعاب الإلكترونية هي المسيطرة على وقت الطفل.

وحذر من أن بعض أشرطة البلايستيشن والإكس بوكس والألعاب الإلكترونية بالأجهزة الذكية لها مخاطر وسلبيات ولها رسائل تتعارض مع ديننا وقيمنا وعاداتنا، وبعضها تروج للمخدرات وتشجع على السرقة والقتل والتفحيط والانحراف الأخلاقي وتمجد الشاذين، وهناك ألعاب تروج بشكل غير مباشر للدعارة والزنا والجنس والإلحاد وقتل النفس وتصل للإرهاب وإيذاء النفس والانتحار, وهي تترسخ في ذهن الطفل وتتحول من ممارسة لعبة إلى اندماج وتخيل مع أفكارها وصورها وتطبيقها على واقعه وتقمص شخصياتها.

وحول أخطر هذه الألعاب قال "العتيبي": إن الألعاب ذات المخاطر الكبيرة منتشرة ومتعددة ويصعب حصرها ولكن من الواجب والأولى أن تتعرف العائلة على الضوابط الرئيسة وتصنيفاتها ومناسبتها للفئة العمرية وتبتعد عن إدمان صغارها على هذه الألعاب وأن لا يلعبها مع شخص غريب أو غير مأمون عبر الإنترنت، وهناك ألعاب يجب أن يمنع الطفل من لعبها فوراً ونهائياً إن وجدت في جهازه المتنقل أو البلايستيشن مثل لعبة الحوت الأزرق ولعبة مريم وجنية النار وتحدي شارلي والشيطان الحزين ولعبة العمليات السوداء Black ops ولعبة ميدالية الشرف MEDAL OF HONOR ولعبة الفضاء الميت Dead space، والألعاب التي تأتي تحت مسميات هجولة أو حرامي السيارات ولها عدة عناوين وشعارات وهي تشجع على السرقة والعصيان وقطع الإشارات والقتل والنهب ولعبة بعث الموتى DEAD RISING.

ونبه بأن من هذه الألعاب تتغير أسماءها وربما تتبدل بأسماء وصور وشعارات أخرى متى ما تم منعها من المحلات أو حجبها من المتاجر الذكية ولها أكثر من نسخة، وهو الأمر الذي يؤكد أن الوقاية هي في معرفة محتويات كل لعبة ومناسبتها وطريقة لعبها مع ضرورة أن يتم التقيد بوقت محدد للعب وأن لا يزيد عن ساعة للصغار والمراهقين ما دون الخامسة عشرة ومن الأولى أن لا يعطى الأطفال ما دون سن الخامسة أي أجهزة ذكية للعب أو ألعاب بلايستيشن بناء على تحذيرات من مؤسسات عالمية تربوية وطبية وإن كانت الأسرة تمنح صغارها دون الخامسة هذه الأجهزة فيجب أن لا تهمل أوقات استخدامها وأن تكون محددة بوقت قصير لا يكون بعد استيقاظه من النوم مباشرة أو قبل النوم وأن تحرص على مبدأ الوقاية وتوفير البدائل التربوية والترفيهية بما يعود بالنفع على صغارها.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى