استياء بين المغردين بعد غلاء الألبان.. وهذه هي حالات ارتفاع الأسعار التي تتدخل فيها "التجارة"

استياء بين المغردين بعد غلاء الألبان.. وهذه هي حالات ارتفاع الأسعار التي تتدخل فيها "التجارة"
استياء بين المغردين بعد غلاء الألبان.. وهذه هي حالات ارتفاع الأسعار التي تتدخل فيها "التجارة"

استياء بين المغردين بعد غلاء الألبان.. وهذه هي حالات ارتفاع الأسعار التي تتدخل فيها "التجارة"

دعوات للمقاطعة تصعد "للترند" السعودي

استياء بين المغردين بعد غلاء الألبان.. وهذه هي حالات ارتفاع الأسعار التي تتدخل فيها

عمت حالة من الاستياء مواقع التواصل الاجتماعي عقب إعلان إحدى شركات الألبان رفعها لأسعار بعض منتجاتها؛ مبررة ذلك بارتفاع تكاليف الإنتاج المتمثّلة في الطاقة والنقل واستيراد الأعلاف والأيدي العاملة، فيما أوضح الإعلامي "عبدالعزيز الخضيري" الحالات التي يمكن أن تتدخل فيها وزارة التجارة لوقف ارتفاع الأسعار.

وصعد وسم #ارتفاع_أسعار_الألبان إلى الترند السعودي، وتباينت تعليقات المغردين ما بين معارض للخطوة التي أقدمت عليها الشركة، مع دعوات واسعة للمقاطعة، وبين مؤيد بسبب ما تتكبده الشركات من خسائر من جراء ارتفاع تكلفة الإنتاج، وإن عمت المعارضة تعليقات معظم المغردين.

السوق واسع.. والتجارة تتدخل في 3 حالات

وعقب دعوات من المغردين لتدخل "حماية المستهلك" لوقف ارتفاع الألبان، غرد حساب "جمعية حماية المستهلك" موضحًا: "السوق واسع والخيارات موجودة إذا زادت أسعارها استبدلها بغيرها"، في إشارة إلى حرية المستهلك في شراء ما يجده مناسبًا له مع تعدد الخيارات المتاحة في السوق.

وكتب الإعلامي "عبدالعزيز الخضيري" موضحًا الحالات التي يمكن أن تتدخل فيها وزارة التجارة؛ لوقف ارتفاع أسعار أحد المنتجات، بقوله: "حسب نظام الاقتصاد الحر في المملكة لا يمكن لوزارة التجارة إيقاف ارتفاع سعر أي مُنتج إلا في 3 حالات: 1- ارتفاع أسعار السلع المدعومة من الدولة، 2- رفع السعر بلا مبرر منطقي، 3- مخالفة الشركة لنظام المنافسة" مضيفًا: "الحل بيد المستهلك بالمقاطعة فقط".

وقال الاقتصادي "برجس البرجس" في تغريدتين متتاليتين: "المراعي أرباحها أكثر من 15 مليار ريال خلال 10 سنوات، أي أن معدل الأرباح الربعي 375 مليون ريال. الآن آخر ربع سنوي ربحهم 344 مليون ريال، بسبب التأثر وتضرر من الكهرباء والرسوم وغيرها. أنا أقول نعمل لهم (قطية)".

وأضاف في تغريدة تالية: "ارتفاع أرباح المراعي من 1.3 مليار ريال إلى 2.2 مليار ريال خلال 6 سنوات، الله يجبر مصابهم".

المقاطعة الفورية

وأشار الكاتب "وائل القاسم" إلى أهمية المقاطعة لعودة الأسعار إلى ما كانت عليه، بقوله: "المقاطعة الفورية القوية جدًا هي الحل العاجل السليم. أنا أول المقاطعين ووالله لو قاطع الجميع بصدق وجدية وإحساس بالمسؤولية لانتهى الارتفاع ورجعت الأسعار إلى وضعها السابق خلال أيام معدودة. ليس هذا فحسب بل ربما تنزل عن السعر السابق إذا شعر الجشعون بمرارة الخسائر".

بينما كتب المواطن "خالد السلطان" مشجعًا على مقاطعة الشركات التي ترفع أسعارها دون مبررات منطقية: "ان منتجي الألبان لديهم محاولات دائمة وتقودها دائمًا شركة واحدة، المستهلك هو من يحد من ارتفاع الأسعار نعم لمقاطعة المنتجات التي رفعت أسعارها، أما ارتفاع منتجات كالمشروبات الغازية والدخان فهي رسوم حكومية (ضريبة انتقائية) لعلها تساعد في علاج بعض أمراضها".

وذهب "عسكر الميموني" في تعليقه إلى مقاطعة كل من يدعم الشركات التي رفعت أسعار منتجاتها، قائلاً: "لا تكتفي بمقاطعة شركات الألبان بل قاطع كل مطعم يدعم منتجات أي شركة ترفع أسعار الألبان المقاطعة ثقافة ووعي مجتمع ".

أين تكاليف الشحن في بقية الدول؟

وتساءل عضو المجلس التنفيذي لجمعية حماية المستهلك "فيصل عبدالكريم" عن سبب وجود نفس منتجات بعض شركات الألبان بالسعر نفسه في دول أخرى، على الرغم من تكاليف الشحن والنقل وغيره، وكتب: "بعض شركات الألبان منذ زمن طويل تحاول رفع الأسعار، وسأقتنع بمبرراتهم لولا رؤيتي لمنتجاتهم في دول أخرى بالسعر نفسه .. أين تكاليف الشحن والنقل وغيره؟ على الرغم من أنهم مقابل كل لتر حليب يتم تصديره يكلفنا 18ألف لتر من المياه بين ري الأعلاف والسقاية والنظافة!".

فيما قال الإعلامي "تركي الغامدي" مخاطبًا المستهلكين بضرورة التحلي بثقافة المقاطعة مع أي منتج يرتفع سعره مع توافر البدائل: "إذا شركة رفعت أسعار منتجاتها فالحل بسيط.. قاطع الشركة وشوف لك بدائل أخرى.. وإذا أجمع الناس على مقاطعة الشركة هي أمام خيارين إما "ترضخ" وتنزل أسعارها أو "تكابر" وتخسر بسبب المقاطعة.. مثلاً شركات الألبان عندك كثيرة وجودتها متقاربة.. أبحث عن البديل المناسب".

وحذر المواطن "عبدالله الشهري" من احتمالية أن تقوم بقية شركات الألبان برفع أسعارها هي الأخرى؛ إذ قال: "إذا لم تتم مقاطعة المراعي بقوة فستحذو حذوها بقية الشركات في خلال أسابيع. القوة بيد المستهلك".

03 يوليو 2018 - 19 شوّال 1439 01:55 AM

دعوات للمقاطعة تصعد "للترند" السعودي

استياء بين المغردين بعد غلاء الألبان.. وهذه هي حالات ارتفاع الأسعار التي تتدخل فيها "التجارة"

عمت حالة من الاستياء مواقع التواصل الاجتماعي عقب إعلان إحدى شركات الألبان رفعها لأسعار بعض منتجاتها؛ مبررة ذلك بارتفاع تكاليف الإنتاج المتمثّلة في الطاقة والنقل واستيراد الأعلاف والأيدي العاملة، فيما أوضح الإعلامي "عبدالعزيز الخضيري" الحالات التي يمكن أن تتدخل فيها وزارة التجارة لوقف ارتفاع الأسعار.

وصعد وسم #ارتفاع_أسعار_الألبان إلى الترند السعودي، وتباينت تعليقات المغردين ما بين معارض للخطوة التي أقدمت عليها الشركة، مع دعوات واسعة للمقاطعة، وبين مؤيد بسبب ما تتكبده الشركات من خسائر من جراء ارتفاع تكلفة الإنتاج، وإن عمت المعارضة تعليقات معظم المغردين.

السوق واسع.. والتجارة تتدخل في 3 حالات

وعقب دعوات من المغردين لتدخل "حماية المستهلك" لوقف ارتفاع الألبان، غرد حساب "جمعية حماية المستهلك" موضحًا: "السوق واسع والخيارات موجودة إذا زادت أسعارها استبدلها بغيرها"، في إشارة إلى حرية المستهلك في شراء ما يجده مناسبًا له مع تعدد الخيارات المتاحة في السوق.

وكتب الإعلامي "عبدالعزيز الخضيري" موضحًا الحالات التي يمكن أن تتدخل فيها وزارة التجارة؛ لوقف ارتفاع أسعار أحد المنتجات، بقوله: "حسب نظام الاقتصاد الحر في المملكة لا يمكن لوزارة التجارة إيقاف ارتفاع سعر أي مُنتج إلا في 3 حالات: 1- ارتفاع أسعار السلع المدعومة من الدولة، 2- رفع السعر بلا مبرر منطقي، 3- مخالفة الشركة لنظام المنافسة" مضيفًا: "الحل بيد المستهلك بالمقاطعة فقط".

وقال الاقتصادي "برجس البرجس" في تغريدتين متتاليتين: "المراعي أرباحها أكثر من 15 مليار ريال خلال 10 سنوات، أي أن معدل الأرباح الربعي 375 مليون ريال. الآن آخر ربع سنوي ربحهم 344 مليون ريال، بسبب التأثر وتضرر من الكهرباء والرسوم وغيرها. أنا أقول نعمل لهم (قطية)".

وأضاف في تغريدة تالية: "ارتفاع أرباح المراعي من 1.3 مليار ريال إلى 2.2 مليار ريال خلال 6 سنوات، الله يجبر مصابهم".

المقاطعة الفورية

وأشار الكاتب "وائل القاسم" إلى أهمية المقاطعة لعودة الأسعار إلى ما كانت عليه، بقوله: "المقاطعة الفورية القوية جدًا هي الحل العاجل السليم. أنا أول المقاطعين ووالله لو قاطع الجميع بصدق وجدية وإحساس بالمسؤولية لانتهى الارتفاع ورجعت الأسعار إلى وضعها السابق خلال أيام معدودة. ليس هذا فحسب بل ربما تنزل عن السعر السابق إذا شعر الجشعون بمرارة الخسائر".

بينما كتب المواطن "خالد السلطان" مشجعًا على مقاطعة الشركات التي ترفع أسعارها دون مبررات منطقية: "ان منتجي الألبان لديهم محاولات دائمة وتقودها دائمًا شركة واحدة، المستهلك هو من يحد من ارتفاع الأسعار نعم لمقاطعة المنتجات التي رفعت أسعارها، أما ارتفاع منتجات كالمشروبات الغازية والدخان فهي رسوم حكومية (ضريبة انتقائية) لعلها تساعد في علاج بعض أمراضها".

وذهب "عسكر الميموني" في تعليقه إلى مقاطعة كل من يدعم الشركات التي رفعت أسعار منتجاتها، قائلاً: "لا تكتفي بمقاطعة شركات الألبان بل قاطع كل مطعم يدعم منتجات أي شركة ترفع أسعار الألبان المقاطعة ثقافة ووعي مجتمع ".

أين تكاليف الشحن في بقية الدول؟

وتساءل عضو المجلس التنفيذي لجمعية حماية المستهلك "فيصل عبدالكريم" عن سبب وجود نفس منتجات بعض شركات الألبان بالسعر نفسه في دول أخرى، على الرغم من تكاليف الشحن والنقل وغيره، وكتب: "بعض شركات الألبان منذ زمن طويل تحاول رفع الأسعار، وسأقتنع بمبرراتهم لولا رؤيتي لمنتجاتهم في دول أخرى بالسعر نفسه .. أين تكاليف الشحن والنقل وغيره؟ على الرغم من أنهم مقابل كل لتر حليب يتم تصديره يكلفنا 18ألف لتر من المياه بين ري الأعلاف والسقاية والنظافة!".

فيما قال الإعلامي "تركي الغامدي" مخاطبًا المستهلكين بضرورة التحلي بثقافة المقاطعة مع أي منتج يرتفع سعره مع توافر البدائل: "إذا شركة رفعت أسعار منتجاتها فالحل بسيط.. قاطع الشركة وشوف لك بدائل أخرى.. وإذا أجمع الناس على مقاطعة الشركة هي أمام خيارين إما "ترضخ" وتنزل أسعارها أو "تكابر" وتخسر بسبب المقاطعة.. مثلاً شركات الألبان عندك كثيرة وجودتها متقاربة.. أبحث عن البديل المناسب".

وحذر المواطن "عبدالله الشهري" من احتمالية أن تقوم بقية شركات الألبان برفع أسعارها هي الأخرى؛ إذ قال: "إذا لم تتم مقاطعة المراعي بقوة فستحذو حذوها بقية الشركات في خلال أسابيع. القوة بيد المستهلك".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى