"جائزة رائد عصر النهضة الأوروبية".. تقدير عالمي جديد لرسالة الاعتدال الإسلامي

"جائزة رائد عصر النهضة الأوروبية".. تقدير عالمي جديد لرسالة الاعتدال الإسلامي

منحت في محفل دولي لأمين الرابطة د.محمد العيسى لتجسيده الطريق للتفاهم بين البشر

في حدث دولي يحمل دلالات كبيرة مُنح أمين رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى (جائرة رائد عصر النهضة الأوربية جالليلو) وذلك لـ"تجسيده الروح الدينية في التناغم بين الشعوب وتمهيده الطريق للتفاهم بين الثقافات والبشر".

الجائزة قدمت في تجمع عالمي في إيطاليا بحضور سياسي وثقافي كبير ليؤكد ذلك التحولات الكبيرة التي تقوم بها الرابطة وفق رؤية جديدة بدأت العمل عليها قبل أكثر من عام ووضعها أمينها العام لتحظى باحترام وتقدير عالميين في مشاهد دولية من أبرزها في إندونيسيا وماليزيا وسنغافورا وجنوب أفريقيا وغيرها.

تكريم قيم الوسطية:

في 20 أبريل 2017م منحت مملكة ماليزيا د.العيسى أمين عام الرابطة وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية أعلى أوسمتها وهو وسام الشرف الملكي المسمى (فارس الدولة)، بأعلى لقب يمنح لكبار الشخصيات التي قامت بجهود تاريخية تستحق تقدير مملكة ماليزيا.

وكمثال آخر وفي 17 أكتوبر 2017 وفي حفل كبير وبحضور كبار مسؤولي الدولة سلم نائب رئيس الوزراء والمنسق للأمن القومي بجمهورية سنغافورة تيو تشي هيان جائزة للأمين العام لرابطة العالم الإسلامية الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، تقديراً لجهود الرابطة في مجال تعزيز ثقافة التواصل الحضاري بين أتباع الأديان والثقافات.

دعم كبير:

العيسى الذي كان قاسماً مشتركاً في أبرز المحافل العالمية ذات الاهتمام بمجال الرابطة وخصوصا قضية العالم المشتركة في محاربة التطرف لم يتوقف عن التأكيد على أن الرابطة لم تحقق النجاحات البارزة إلا بتوفيق من الله ثم دعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز والقيادات الإسلامية في كافة أنحاء العالم الإسلامي.

يقول العيسى في حديث لـ"رويترز": "ما تقوم به رابطة العالم الإسلامي لبيان الإسلام الحقيقي هو بدعم من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ضمن جهوده لتطوير المملكة العربية السعودية"، ومؤكداً: "سموه هو من يدعم الرابطة لتدعم بدورها الجهات التي تشرف هي عليها لإيضاح وتفسير الوسطية والتسامح الحقيقي للدين الإسلامي."

أما كيف يرى د. العيسى ذلك فهو كما قال لوسائل الإعلام الماليزية: "إن تكريمي هو تقدير للاعتدال الشرعي والفكري الذي تعلمناه ونشأنا عليه في المملكة العربية السعودية”.

احتفاء وتقدير:

هذه الجهود انعكست على مستوى الاحتفاء بجهود الرابطة على مستوى رؤساء وقيادات الدول الذين استقبلوا الأمين العام في أغلب الدول التي شاركت فيها الرابطة بفعاليات أو نفذت مؤتمرات تصب في صالح الاعتدال والسلام العالميين وفق رؤية الإسلام العظيمة للتعايش، فرأينا الرابطة تقف على أعلى المنصات العالمية والسياسية الدولية وتلتقي قمة الهرم لدى ممثليات الأديان الأخرى، لتخرج بنتائج إيجابية عالية.

قولاً وفعلاً:

حول ذلك يقول الكاتب عبدالله الرشيد: " هذه اللقاءات والصلات التي تمد الجسور بين أبناء الديانات والمذاهب الأخرى، وتؤكد على روابط الأخوة والشراكة الإنسانية ليست بدعاً من تاريخ الإسلام في شيء، ولا إحداثاً في أمره، بل هي استعادة لروح الإسلام وقيمه وأصالته كما كان في عصوره المبكرة. فالسعودية اليوم «تعود إلى الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على جميع الأديان» كما قال الأمير محمد بن سلمان".

تصحيح الصورة:

وحول الإطار العام يُعلّق الدكتور عبد العزير بن عثمان بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث: "دول العالم الغربي لا ترى من الإسلام إلا الوجه المتطرف الذي أمسى يمثل القاعدة الفكرية للممارسات الإرهابية. وخطاب الوسطية والاعتدال الذي يتبناه الشيخ باعتباره منهجاً علمياً وأسلوب حياة، يسهّل مهمة التخاطب مع الفكر الغربي الجاهل بعظمة الدين الإسلامي وإنسانيته وعدالة وسماحة شريعته".

المهمة مستمرة:

ولأن المهمة مستمرة فالرابطة لن تتوقف. يقول أمينها العام: "الرابطة لن تقف مكتوفة الأيدي بعد الآن وتترك الدين الإسلامي رهينة للمتطرفين. ما يجب أن يهمنا الآن هو العمل الحقيقي والمهمة الأساسية لرابطة العالم الإسلامي بإزالة التطرف والتشدد والتعنت الديني بكل أشكاله وطرقه وأساليبه.. لأن ذلك هو نقطة التحول والمدخل إلى الإرهاب. ورابطة العالم الإسلامي ستكون فعالة أكثر الآن في التصدي للتطرف والتشدد الديني ومعالجة علاماته في كل مجالات وأماكن أنشطتها، وستكون أكثر صرامة مع الجهات التي تشرف عليها أو تتعاون معها ويتبين أنها تتبنى أو تنشر أياً من أشكال أو أفكار هذا التطرف والكراهية والتعصب الديني".

02 يوليو 2018 - 18 شوّال 1439 02:50 PM

منحت في محفل دولي لأمين الرابطة د.محمد العيسى لتجسيده الطريق للتفاهم بين البشر

"جائزة رائد عصر النهضة الأوروبية".. تقدير عالمي جديد لرسالة الاعتدال الإسلامي

في حدث دولي يحمل دلالات كبيرة مُنح أمين رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى (جائرة رائد عصر النهضة الأوربية جالليلو) وذلك لـ"تجسيده الروح الدينية في التناغم بين الشعوب وتمهيده الطريق للتفاهم بين الثقافات والبشر".

الجائزة قدمت في تجمع عالمي في إيطاليا بحضور سياسي وثقافي كبير ليؤكد ذلك التحولات الكبيرة التي تقوم بها الرابطة وفق رؤية جديدة بدأت العمل عليها قبل أكثر من عام ووضعها أمينها العام لتحظى باحترام وتقدير عالميين في مشاهد دولية من أبرزها في إندونيسيا وماليزيا وسنغافورا وجنوب أفريقيا وغيرها.

تكريم قيم الوسطية:

في 20 أبريل 2017م منحت مملكة ماليزيا د.العيسى أمين عام الرابطة وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية أعلى أوسمتها وهو وسام الشرف الملكي المسمى (فارس الدولة)، بأعلى لقب يمنح لكبار الشخصيات التي قامت بجهود تاريخية تستحق تقدير مملكة ماليزيا.

وكمثال آخر وفي 17 أكتوبر 2017 وفي حفل كبير وبحضور كبار مسؤولي الدولة سلم نائب رئيس الوزراء والمنسق للأمن القومي بجمهورية سنغافورة تيو تشي هيان جائزة للأمين العام لرابطة العالم الإسلامية الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، تقديراً لجهود الرابطة في مجال تعزيز ثقافة التواصل الحضاري بين أتباع الأديان والثقافات.

دعم كبير:

العيسى الذي كان قاسماً مشتركاً في أبرز المحافل العالمية ذات الاهتمام بمجال الرابطة وخصوصا قضية العالم المشتركة في محاربة التطرف لم يتوقف عن التأكيد على أن الرابطة لم تحقق النجاحات البارزة إلا بتوفيق من الله ثم دعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز والقيادات الإسلامية في كافة أنحاء العالم الإسلامي.

يقول العيسى في حديث لـ"رويترز": "ما تقوم به رابطة العالم الإسلامي لبيان الإسلام الحقيقي هو بدعم من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ضمن جهوده لتطوير المملكة العربية السعودية"، ومؤكداً: "سموه هو من يدعم الرابطة لتدعم بدورها الجهات التي تشرف هي عليها لإيضاح وتفسير الوسطية والتسامح الحقيقي للدين الإسلامي."

أما كيف يرى د. العيسى ذلك فهو كما قال لوسائل الإعلام الماليزية: "إن تكريمي هو تقدير للاعتدال الشرعي والفكري الذي تعلمناه ونشأنا عليه في المملكة العربية السعودية”.

احتفاء وتقدير:

هذه الجهود انعكست على مستوى الاحتفاء بجهود الرابطة على مستوى رؤساء وقيادات الدول الذين استقبلوا الأمين العام في أغلب الدول التي شاركت فيها الرابطة بفعاليات أو نفذت مؤتمرات تصب في صالح الاعتدال والسلام العالميين وفق رؤية الإسلام العظيمة للتعايش، فرأينا الرابطة تقف على أعلى المنصات العالمية والسياسية الدولية وتلتقي قمة الهرم لدى ممثليات الأديان الأخرى، لتخرج بنتائج إيجابية عالية.

قولاً وفعلاً:

حول ذلك يقول الكاتب عبدالله الرشيد: " هذه اللقاءات والصلات التي تمد الجسور بين أبناء الديانات والمذاهب الأخرى، وتؤكد على روابط الأخوة والشراكة الإنسانية ليست بدعاً من تاريخ الإسلام في شيء، ولا إحداثاً في أمره، بل هي استعادة لروح الإسلام وقيمه وأصالته كما كان في عصوره المبكرة. فالسعودية اليوم «تعود إلى الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على جميع الأديان» كما قال الأمير محمد بن سلمان".

تصحيح الصورة:

وحول الإطار العام يُعلّق الدكتور عبد العزير بن عثمان بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث: "دول العالم الغربي لا ترى من الإسلام إلا الوجه المتطرف الذي أمسى يمثل القاعدة الفكرية للممارسات الإرهابية. وخطاب الوسطية والاعتدال الذي يتبناه الشيخ باعتباره منهجاً علمياً وأسلوب حياة، يسهّل مهمة التخاطب مع الفكر الغربي الجاهل بعظمة الدين الإسلامي وإنسانيته وعدالة وسماحة شريعته".

المهمة مستمرة:

ولأن المهمة مستمرة فالرابطة لن تتوقف. يقول أمينها العام: "الرابطة لن تقف مكتوفة الأيدي بعد الآن وتترك الدين الإسلامي رهينة للمتطرفين. ما يجب أن يهمنا الآن هو العمل الحقيقي والمهمة الأساسية لرابطة العالم الإسلامي بإزالة التطرف والتشدد والتعنت الديني بكل أشكاله وطرقه وأساليبه.. لأن ذلك هو نقطة التحول والمدخل إلى الإرهاب. ورابطة العالم الإسلامي ستكون فعالة أكثر الآن في التصدي للتطرف والتشدد الديني ومعالجة علاماته في كل مجالات وأماكن أنشطتها، وستكون أكثر صرامة مع الجهات التي تشرف عليها أو تتعاون معها ويتبين أنها تتبنى أو تنشر أياً من أشكال أو أفكار هذا التطرف والكراهية والتعصب الديني".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى