كررها الملك: "اعتدال لا انحلال".. فجاء قرار إعفاء "أحمد الخطيب"

كررها الملك: "اعتدال لا انحلال".. فجاء قرار إعفاء "أحمد الخطيب"
كررها الملك: "اعتدال لا انحلال".. فجاء قرار إعفاء "أحمد الخطيب"

كررها الملك: "اعتدال لا انحلال".. فجاء قرار إعفاء "أحمد الخطيب"

ليبقى شعار المملكة دائمًا الوسطية والمحافظة على القيم

كررها الملك:

جاء قرار إعفاء رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه أحمد الخطيب البارحة تجسيدًا لخطاب الاعتدال والاتزان الذي يتبنَّاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين.

فقد جاء القرار متوافقًا مع ما ذكره الملك في ربيع الأول المنصرم في افتتاحية مجلس الشورى عندما قال: "لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالًا ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحلٍّ يرى في حربنا على التطرف وسيلةً لنشر الانحلال".

ويؤكد القرار أن المملكة دائمًا تنحاز للوسطية وتختارها نهجًا لها وطريقًا تسير عليه وتخطوه صوب المستقبل، خاصة مع المتغيرات التي طرأت على المجتمع السعودي المعروف بفطرته السوية التي تنبذ كل السلوكيات الشاذة.

فعندما استحدثت المملكة "هيئة الترفيه" وانطلقت فعالياتها كانت قاعدتها صناعة ترفيه خالٍ من كل ما يعكره من مظاهر سلبية وأخلاقيات مستفزة نحو مشروع توطين السياحة بدون مساس بمنظومة القيم؛ للنهوض بالحركة السياحية لزيادة الناتج المحلي وفق رؤية ٢٠٣٠.

وقادت السعودية في سنواتها الأخيرة خطابَ الإسلام الوسطي المعادي لكل الحركات الإسلامية والفكرية، وكان هذا الخطاب حاضرًا في تخاطبها وتحاورها مع كل الثقافات والأديان؛ عنوانه الانفتاح على العالم ونشر الإسلام غير الملوث بأي أفكار بشعار "لا إفراط ولا تفريط".

وأدركت السعودية منذ عقود خطر الإرهاب والتطرف الديني الذي ينشر الكراهية والقتال ويتبنى الفكر التكفيري؛ فكافحتْه بكل ما أُوتيت، وساهمت في منع تمدده، وأسست المراكز لمواجهته؛ على رأسها المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال"، وهذا لم يشغلها عن مقاومة دعاة الانحلال والدعوة للتبرج والمنادة بخرق الأنظمة والقفز على الأخلاق والمساس بالتعاليم الإسلامية واستفزاز المجتمع في دينه.

فعندما خرج كاتب صحافي وطالَبَ بتقليص المساجد، صدر قرار إيقافه ومعاقبته وتجاوبت مؤسسات الدولة مع خطاب الدولة وتماهت معه؛ فمؤخرًا تحركت هيئة الرياضة وسحبت ترخيص نادٍ رياضي بسبب إعلانٍ خادش، وبعدها بأيام أوقف وزير الإعلام تصوير مسلسل عن قيادة السعوديات تمثل بطولته ممثلة خليجية؛ لعدم اتفاقه مع المعايير السعودية.

وقبل أيام قليلة انتشرت في موقع التدوينات المصغر "تويتر" صورٌ لعروض السيرك بالرياض، وظهرت بعض الصور لعارضات برداء غير لائق؛ حتى جاء أمر الإعفاء الذي وجد أصداء في مواقع التواصل، ورسالة هذا القرار: "اعتدال لا انحلال"

كررها الملك: "اعتدال لا انحلال".. فجاء قرار إعفاء "أحمد الخطيب"

بدر العتيبي سبق 2018-06-19

جاء قرار إعفاء رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه أحمد الخطيب البارحة تجسيدًا لخطاب الاعتدال والاتزان الذي يتبنَّاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين.

فقد جاء القرار متوافقًا مع ما ذكره الملك في ربيع الأول المنصرم في افتتاحية مجلس الشورى عندما قال: "لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالًا ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحلٍّ يرى في حربنا على التطرف وسيلةً لنشر الانحلال".

ويؤكد القرار أن المملكة دائمًا تنحاز للوسطية وتختارها نهجًا لها وطريقًا تسير عليه وتخطوه صوب المستقبل، خاصة مع المتغيرات التي طرأت على المجتمع السعودي المعروف بفطرته السوية التي تنبذ كل السلوكيات الشاذة.

فعندما استحدثت المملكة "هيئة الترفيه" وانطلقت فعالياتها كانت قاعدتها صناعة ترفيه خالٍ من كل ما يعكره من مظاهر سلبية وأخلاقيات مستفزة نحو مشروع توطين السياحة بدون مساس بمنظومة القيم؛ للنهوض بالحركة السياحية لزيادة الناتج المحلي وفق رؤية ٢٠٣٠.

وقادت السعودية في سنواتها الأخيرة خطابَ الإسلام الوسطي المعادي لكل الحركات الإسلامية والفكرية، وكان هذا الخطاب حاضرًا في تخاطبها وتحاورها مع كل الثقافات والأديان؛ عنوانه الانفتاح على العالم ونشر الإسلام غير الملوث بأي أفكار بشعار "لا إفراط ولا تفريط".

وأدركت السعودية منذ عقود خطر الإرهاب والتطرف الديني الذي ينشر الكراهية والقتال ويتبنى الفكر التكفيري؛ فكافحتْه بكل ما أُوتيت، وساهمت في منع تمدده، وأسست المراكز لمواجهته؛ على رأسها المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال"، وهذا لم يشغلها عن مقاومة دعاة الانحلال والدعوة للتبرج والمنادة بخرق الأنظمة والقفز على الأخلاق والمساس بالتعاليم الإسلامية واستفزاز المجتمع في دينه.

فعندما خرج كاتب صحافي وطالَبَ بتقليص المساجد، صدر قرار إيقافه ومعاقبته وتجاوبت مؤسسات الدولة مع خطاب الدولة وتماهت معه؛ فمؤخرًا تحركت هيئة الرياضة وسحبت ترخيص نادٍ رياضي بسبب إعلانٍ خادش، وبعدها بأيام أوقف وزير الإعلام تصوير مسلسل عن قيادة السعوديات تمثل بطولته ممثلة خليجية؛ لعدم اتفاقه مع المعايير السعودية.

وقبل أيام قليلة انتشرت في موقع التدوينات المصغر "تويتر" صورٌ لعروض السيرك بالرياض، وظهرت بعض الصور لعارضات برداء غير لائق؛ حتى جاء أمر الإعفاء الذي وجد أصداء في مواقع التواصل، ورسالة هذا القرار: "اعتدال لا انحلال"

19 يونيو 2018 - 5 شوّال 1439

06:12 PM


ليبقى شعار المملكة دائمًا الوسطية والمحافظة على القيم

A A A

1

مشاركة

جاء قرار إعفاء رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه أحمد الخطيب البارحة تجسيدًا لخطاب الاعتدال والاتزان الذي يتبنَّاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين.

فقد جاء القرار متوافقًا مع ما ذكره الملك في ربيع الأول المنصرم في افتتاحية مجلس الشورى عندما قال: "لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالًا ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحلٍّ يرى في حربنا على التطرف وسيلةً لنشر الانحلال".

ويؤكد القرار أن المملكة دائمًا تنحاز للوسطية وتختارها نهجًا لها وطريقًا تسير عليه وتخطوه صوب المستقبل، خاصة مع المتغيرات التي طرأت على المجتمع السعودي المعروف بفطرته السوية التي تنبذ كل السلوكيات الشاذة.

فعندما استحدثت المملكة "هيئة الترفيه" وانطلقت فعالياتها كانت قاعدتها صناعة ترفيه خالٍ من كل ما يعكره من مظاهر سلبية وأخلاقيات مستفزة نحو مشروع توطين السياحة بدون مساس بمنظومة القيم؛ للنهوض بالحركة السياحية لزيادة الناتج المحلي وفق رؤية ٢٠٣٠.

وقادت السعودية في سنواتها الأخيرة خطابَ الإسلام الوسطي المعادي لكل الحركات الإسلامية والفكرية، وكان هذا الخطاب حاضرًا في تخاطبها وتحاورها مع كل الثقافات والأديان؛ عنوانه الانفتاح على العالم ونشر الإسلام غير الملوث بأي أفكار بشعار "لا إفراط ولا تفريط".

وأدركت السعودية منذ عقود خطر الإرهاب والتطرف الديني الذي ينشر الكراهية والقتال ويتبنى الفكر التكفيري؛ فكافحتْه بكل ما أُوتيت، وساهمت في منع تمدده، وأسست المراكز لمواجهته؛ على رأسها المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال"، وهذا لم يشغلها عن مقاومة دعاة الانحلال والدعوة للتبرج والمنادة بخرق الأنظمة والقفز على الأخلاق والمساس بالتعاليم الإسلامية واستفزاز المجتمع في دينه.

فعندما خرج كاتب صحافي وطالَبَ بتقليص المساجد، صدر قرار إيقافه ومعاقبته وتجاوبت مؤسسات الدولة مع خطاب الدولة وتماهت معه؛ فمؤخرًا تحركت هيئة الرياضة وسحبت ترخيص نادٍ رياضي بسبب إعلانٍ خادش، وبعدها بأيام أوقف وزير الإعلام تصوير مسلسل عن قيادة السعوديات تمثل بطولته ممثلة خليجية؛ لعدم اتفاقه مع المعايير السعودية.

وقبل أيام قليلة انتشرت في موقع التدوينات المصغر "تويتر" صورٌ لعروض السيرك بالرياض، وظهرت بعض الصور لعارضات برداء غير لائق؛ حتى جاء أمر الإعفاء الذي وجد أصداء في مواقع التواصل، ورسالة هذا القرار: "اعتدال لا انحلال"

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى