"منتدى مكة الاقتصادي" يعقد ورشتي عمل عن المهارات التسويقية في جدة

"منتدى مكة الاقتصادي" يعقد ورشتي عمل عن المهارات التسويقية في جدة

لجعل العميل شريكاً في منظومة العمل

عقدت في محافظة جدة ورشتا عمل سلطتا الضوء على تطوير المهارات التسويقية، وتقديم الدعم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بمشاركة عدد من رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين، وذلك في خطوة عملية أعقبت تدشين نائب أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية العليا لمنتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي الأمير عبدالله بن بندر لورش العمل الخاصة بالمنتدى، والتي تستمر طيلة العام.

وجاءت الورشة الأولى بعنوان "الارتقاء بالمهارات التسويقية وإبرازها في عالم التسويق الحالي الذي تسوده الفوضى"، وتحدث فيها محمد حسن أبو داود، رئيس مجلس إدارة مجموعة أبو داود عن الحملات التسويقية والإعلانية، موضحاً أن الحملات التسويقية الفعالة هي تلك التي تركز على العميل وتجعله يشعر بأنه شريك في المنظومة بل جزء منها. متطرقاً إلى أهمية تجديد قوالب الإعلان بصفة مستمرة واستخدام أسلوب القصة القصيرة والصوت والكلام المؤثر لإيصال الرسالة الصحيحة للعملاء.

ثم استعرض أبو داود مجموعة من الإعلانات الناجحة والمميزة، تطرق خلالها لأهم العناصر التي تؤثر فيها وتجذب العملاء للإقبال على السلع أو الاستفادة من الخدمات، مشيراً إلى أهمية التعامل مع شرائح المجتمع بما يتوافق معها ويناسب رغباتها.

وطرح رئيس مجلس إدارة مجموعة أبو داود حزمة من المقترحات لأفضل وأحدث الوسائل التسويقية والإعلانية العالمية التي ينبغي استخدامها في وقت تتطور فيه الأساليب بصورة متسارعة. كما شدد على أهمية الابتكار والإبداع في التسويق، وأن يكون الإعلان موجهاً، آخذاً في الاعتبار الفئة المستهدفة والنافذة الأنسب التي يتم من خلالها توجيه الإعلان.

فيما شهدت ورشة العمل الثانية، والتي حملت عنوان "أهمية تقديم الدعم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في إطار التنمية الصناعية" مشاركة عدد من أبرز المتحدثين مثل عماد قشقري، مدير برنامج وحاضنة "بادر جدة"، الذي أوضح أن برنامج "بادر" أصبح حاضناً للمشاريع والمبادرات، وهناك مقترحات لإنشاء حاضنات صناعية، وتحويل المصانع القديمة إلى حاضنات صغيرة جديدة.

وشارك في الورشة راكان العيدي الرئيس التنفيذي السابق لـ "إنديفور السعودي"، والرائد في منظومة الشركات الناشئة، وأشار إلى أهمية التوجه نحو الصناعة في ظل الدعم الحكومي لهذا القطاع، مستشهداً بوجود توقف والدليل على ذلك برنامج "كفالة" الذي يهدف لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الحصول على تمويل من البنوك بعد التحقق من جدواها الاقتصادية، لافتاً إلى أن رائد الأعمال يتوجب عليه في المقام الأول دراسة المشروع من كل جوانبه والتأكد من جدواه.

وتحدث العيدي عن الاقتصاد التشاركي الذي يقوم على مشاركة الأصول المادية والبشرية، وقال إن رواد الأعمال هم قادة التطور، مستشهداً بـ"أوبر" كمثال حيث كان في السابق غير مقبول لدى شرائح كبيرة من الناس ووصل اليوم إلى شعبية جارفة.

وتحدث فيصل الشمري، المدير العام لإدارة التنمية الصناعية بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، عن أهمية القطاع الصناعي بوصفه أحد أهم مصادر تنوع الدخل في منطقة مكة المكرمة التي تزخر بالفرص الاستثمارية ذات العوائد المجزية، وتتميز بموقع جغرافي فريد وبها ميناء ومركز صناعي ضخم، مشيراً إلى أن القطاع الصناعي كان له نصيب الأسد في رؤية 2030 بأكثر من 90 مبادرة، مضيفاً أن التركيز الحالي الآن يجب أن يكون على المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وأشار إلى أهمية تطوير المحتوى المحلي والابتكار والمبادرات المتنوعة في وقت تتوفر فيه فرص صناعية محلية مسنودة ببرامج لنقل المعرفة والتوطين وهذا ما يجعل الفرصة متاحة على مصراعيها أمام الشباب السعودي لخوض التجربة.

وتحدث أيمن بن طالب، المدير التنفيذي لشركة مصنع آيس كريم الحمراء المحدودة، وقال إن موانئ جدة ومدينة الملك عبدالله وينبع تدعم الفرص الاستثمارية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، مضيفاً أن هناك احتياجات مهمة للصناعة، منها خدمات وبنية تحتية والأهم الأفكار الإبداعية واستحداث وتطوير الأفكار التي تساهم في الارتقاء بالقطاع الصناعي في وقت زمني لا يتخطى الثلاثة أعوام.

"منتدى مكة الاقتصادي" يعقد ورشتي عمل عن المهارات التسويقية في جدة

عبدالعزيز السلمي سبق 2018-05-11

عقدت في محافظة جدة ورشتا عمل سلطتا الضوء على تطوير المهارات التسويقية، وتقديم الدعم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بمشاركة عدد من رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين، وذلك في خطوة عملية أعقبت تدشين نائب أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية العليا لمنتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي الأمير عبدالله بن بندر لورش العمل الخاصة بالمنتدى، والتي تستمر طيلة العام.

وجاءت الورشة الأولى بعنوان "الارتقاء بالمهارات التسويقية وإبرازها في عالم التسويق الحالي الذي تسوده الفوضى"، وتحدث فيها محمد حسن أبو داود، رئيس مجلس إدارة مجموعة أبو داود عن الحملات التسويقية والإعلانية، موضحاً أن الحملات التسويقية الفعالة هي تلك التي تركز على العميل وتجعله يشعر بأنه شريك في المنظومة بل جزء منها. متطرقاً إلى أهمية تجديد قوالب الإعلان بصفة مستمرة واستخدام أسلوب القصة القصيرة والصوت والكلام المؤثر لإيصال الرسالة الصحيحة للعملاء.

ثم استعرض أبو داود مجموعة من الإعلانات الناجحة والمميزة، تطرق خلالها لأهم العناصر التي تؤثر فيها وتجذب العملاء للإقبال على السلع أو الاستفادة من الخدمات، مشيراً إلى أهمية التعامل مع شرائح المجتمع بما يتوافق معها ويناسب رغباتها.

وطرح رئيس مجلس إدارة مجموعة أبو داود حزمة من المقترحات لأفضل وأحدث الوسائل التسويقية والإعلانية العالمية التي ينبغي استخدامها في وقت تتطور فيه الأساليب بصورة متسارعة. كما شدد على أهمية الابتكار والإبداع في التسويق، وأن يكون الإعلان موجهاً، آخذاً في الاعتبار الفئة المستهدفة والنافذة الأنسب التي يتم من خلالها توجيه الإعلان.

فيما شهدت ورشة العمل الثانية، والتي حملت عنوان "أهمية تقديم الدعم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في إطار التنمية الصناعية" مشاركة عدد من أبرز المتحدثين مثل عماد قشقري، مدير برنامج وحاضنة "بادر جدة"، الذي أوضح أن برنامج "بادر" أصبح حاضناً للمشاريع والمبادرات، وهناك مقترحات لإنشاء حاضنات صناعية، وتحويل المصانع القديمة إلى حاضنات صغيرة جديدة.

وشارك في الورشة راكان العيدي الرئيس التنفيذي السابق لـ "إنديفور السعودي"، والرائد في منظومة الشركات الناشئة، وأشار إلى أهمية التوجه نحو الصناعة في ظل الدعم الحكومي لهذا القطاع، مستشهداً بوجود توقف والدليل على ذلك برنامج "كفالة" الذي يهدف لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الحصول على تمويل من البنوك بعد التحقق من جدواها الاقتصادية، لافتاً إلى أن رائد الأعمال يتوجب عليه في المقام الأول دراسة المشروع من كل جوانبه والتأكد من جدواه.

وتحدث العيدي عن الاقتصاد التشاركي الذي يقوم على مشاركة الأصول المادية والبشرية، وقال إن رواد الأعمال هم قادة التطور، مستشهداً بـ"أوبر" كمثال حيث كان في السابق غير مقبول لدى شرائح كبيرة من الناس ووصل اليوم إلى شعبية جارفة.

وتحدث فيصل الشمري، المدير العام لإدارة التنمية الصناعية بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، عن أهمية القطاع الصناعي بوصفه أحد أهم مصادر تنوع الدخل في منطقة مكة المكرمة التي تزخر بالفرص الاستثمارية ذات العوائد المجزية، وتتميز بموقع جغرافي فريد وبها ميناء ومركز صناعي ضخم، مشيراً إلى أن القطاع الصناعي كان له نصيب الأسد في رؤية 2030 بأكثر من 90 مبادرة، مضيفاً أن التركيز الحالي الآن يجب أن يكون على المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وأشار إلى أهمية تطوير المحتوى المحلي والابتكار والمبادرات المتنوعة في وقت تتوفر فيه فرص صناعية محلية مسنودة ببرامج لنقل المعرفة والتوطين وهذا ما يجعل الفرصة متاحة على مصراعيها أمام الشباب السعودي لخوض التجربة.

وتحدث أيمن بن طالب، المدير التنفيذي لشركة مصنع آيس كريم الحمراء المحدودة، وقال إن موانئ جدة ومدينة الملك عبدالله وينبع تدعم الفرص الاستثمارية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، مضيفاً أن هناك احتياجات مهمة للصناعة، منها خدمات وبنية تحتية والأهم الأفكار الإبداعية واستحداث وتطوير الأفكار التي تساهم في الارتقاء بالقطاع الصناعي في وقت زمني لا يتخطى الثلاثة أعوام.

11 مايو 2018 - 25 شعبان 1439

09:10 PM


لجعل العميل شريكاً في منظومة العمل

A A A

0

مشاركة

عقدت في محافظة جدة ورشتا عمل سلطتا الضوء على تطوير المهارات التسويقية، وتقديم الدعم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بمشاركة عدد من رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين، وذلك في خطوة عملية أعقبت تدشين نائب أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية العليا لمنتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي الأمير عبدالله بن بندر لورش العمل الخاصة بالمنتدى، والتي تستمر طيلة العام.

وجاءت الورشة الأولى بعنوان "الارتقاء بالمهارات التسويقية وإبرازها في عالم التسويق الحالي الذي تسوده الفوضى"، وتحدث فيها محمد حسن أبو داود، رئيس مجلس إدارة مجموعة أبو داود عن الحملات التسويقية والإعلانية، موضحاً أن الحملات التسويقية الفعالة هي تلك التي تركز على العميل وتجعله يشعر بأنه شريك في المنظومة بل جزء منها. متطرقاً إلى أهمية تجديد قوالب الإعلان بصفة مستمرة واستخدام أسلوب القصة القصيرة والصوت والكلام المؤثر لإيصال الرسالة الصحيحة للعملاء.

ثم استعرض أبو داود مجموعة من الإعلانات الناجحة والمميزة، تطرق خلالها لأهم العناصر التي تؤثر فيها وتجذب العملاء للإقبال على السلع أو الاستفادة من الخدمات، مشيراً إلى أهمية التعامل مع شرائح المجتمع بما يتوافق معها ويناسب رغباتها.

وطرح رئيس مجلس إدارة مجموعة أبو داود حزمة من المقترحات لأفضل وأحدث الوسائل التسويقية والإعلانية العالمية التي ينبغي استخدامها في وقت تتطور فيه الأساليب بصورة متسارعة. كما شدد على أهمية الابتكار والإبداع في التسويق، وأن يكون الإعلان موجهاً، آخذاً في الاعتبار الفئة المستهدفة والنافذة الأنسب التي يتم من خلالها توجيه الإعلان.

فيما شهدت ورشة العمل الثانية، والتي حملت عنوان "أهمية تقديم الدعم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في إطار التنمية الصناعية" مشاركة عدد من أبرز المتحدثين مثل عماد قشقري، مدير برنامج وحاضنة "بادر جدة"، الذي أوضح أن برنامج "بادر" أصبح حاضناً للمشاريع والمبادرات، وهناك مقترحات لإنشاء حاضنات صناعية، وتحويل المصانع القديمة إلى حاضنات صغيرة جديدة.

وشارك في الورشة راكان العيدي الرئيس التنفيذي السابق لـ "إنديفور السعودي"، والرائد في منظومة الشركات الناشئة، وأشار إلى أهمية التوجه نحو الصناعة في ظل الدعم الحكومي لهذا القطاع، مستشهداً بوجود توقف والدليل على ذلك برنامج "كفالة" الذي يهدف لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الحصول على تمويل من البنوك بعد التحقق من جدواها الاقتصادية، لافتاً إلى أن رائد الأعمال يتوجب عليه في المقام الأول دراسة المشروع من كل جوانبه والتأكد من جدواه.

وتحدث العيدي عن الاقتصاد التشاركي الذي يقوم على مشاركة الأصول المادية والبشرية، وقال إن رواد الأعمال هم قادة التطور، مستشهداً بـ"أوبر" كمثال حيث كان في السابق غير مقبول لدى شرائح كبيرة من الناس ووصل اليوم إلى شعبية جارفة.

وتحدث فيصل الشمري، المدير العام لإدارة التنمية الصناعية بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، عن أهمية القطاع الصناعي بوصفه أحد أهم مصادر تنوع الدخل في منطقة مكة المكرمة التي تزخر بالفرص الاستثمارية ذات العوائد المجزية، وتتميز بموقع جغرافي فريد وبها ميناء ومركز صناعي ضخم، مشيراً إلى أن القطاع الصناعي كان له نصيب الأسد في رؤية 2030 بأكثر من 90 مبادرة، مضيفاً أن التركيز الحالي الآن يجب أن يكون على المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وأشار إلى أهمية تطوير المحتوى المحلي والابتكار والمبادرات المتنوعة في وقت تتوفر فيه فرص صناعية محلية مسنودة ببرامج لنقل المعرفة والتوطين وهذا ما يجعل الفرصة متاحة على مصراعيها أمام الشباب السعودي لخوض التجربة.

وتحدث أيمن بن طالب، المدير التنفيذي لشركة مصنع آيس كريم الحمراء المحدودة، وقال إن موانئ جدة ومدينة الملك عبدالله وينبع تدعم الفرص الاستثمارية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، مضيفاً أن هناك احتياجات مهمة للصناعة، منها خدمات وبنية تحتية والأهم الأفكار الإبداعية واستحداث وتطوير الأفكار التي تساهم في الارتقاء بالقطاع الصناعي في وقت زمني لا يتخطى الثلاثة أعوام.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى