"مارق": مكة تستحوذ على 26 ٪ من الشركات الناشئة.. وورش العمل ركزت على التنمية وإثراء تجربة الحج وجودة الحياة

"مارق": مكة تستحوذ على 26 ٪ من الشركات الناشئة.. وورش العمل ركزت على التنمية وإثراء تجربة الحج وجودة الحياة
"مارق": مكة تستحوذ على 26 ٪ من الشركات الناشئة.. وورش العمل ركزت على التنمية وإثراء تجربة الحج وجودة الحياة

"مارق": مكة تستحوذ على 26 ٪ من الشركات الناشئة.. وورش العمل ركزت على التنمية وإثراء تجربة الحج وجودة الحياة

في جلسة ضمن فعاليات اليوم الثاني لـ"منتدى مكة الاقتصادي"

كشف مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف على مركز التكامل التنموي، الدكتور سعد مارق، أن منطقة مكة المكرمة تستحوذ على 26 ٪ من إجمالي عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة خاصة، أُقيمت ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي، بعنوان "دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مشاريع منطقة مكة المكرمة والمشاريع الكبيرة والدعم الحكومي"، وذلك بحضور الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة.

وخلال الجلسة قدم صالح الرشيد، محافظ الهيئة العامة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، نبذة عن عمل الهيئة موضحًا دورها في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال وصغار المستثمرين وأصحاب المشاريع من ممارسة الأعمال في بيئة اقتصادية محفزة.

ومن ناحيته، حث فيليب أويرفالد، الرئيس والمدير الأكاديمي لشبكة الأبحاث العالمية لريادة الأعمال، رجال الأعمال على التركيز على مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات باعتبارهما عنصرَين مهمَّين للنجاح، مؤكدًا ضرورة قيام المنشآت الصغيرة والمتوسطة بتطوير قدراتها من أجل توفير خدمات أفضل، بينما يجب على أصحاب الأعمال دائمًا التحدث إلى العملاء، وفَهم احتياجاتهم، وإيجاد الوسائل المبتكرة في التواصل معهم.

وبدوره، شدد راسموس وينستدت تسيرنينغ، المؤسس والمدير الإداري في كأس الأعمال الإبداعية، على أهمية الاستثمار في تجربة الحج والعمرة باعتباره قطاعًا محفزًا بقوة، ويساعد رواد الأعمال على البدء في أولى خطوات حياتهم في دنيا الأعمال. وأشار إلى أن الشركات السعودية الناشئة يجب أن تركز على تراثها وثقافتها الخاصة لتحقيق النجاح وعدم محاكاة الشركات العالمية الأخرى. مشيرًا إلى القيمة المضافة التي يمكن استحداثها من تطبيق مفاهيم الابتكار على التراث الثقافي السعودي.

كما تحدث براندون بولاك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ريلاتفلي جلوبال، مؤكدًا أهمية وضع سياسات وتشريعات تخدم كل قطاع وفق احتياجاته ومتطلباته السوقية.

ومن جانبه، استعرض الدكتور فيصل علاف، الرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية المملوكة لجامعة أم القرى، الأثر الاقتصادي الذي تحدثه جهود تمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى السوق، مفيدًا بأن شركة وادي مكة تتطلع إلى مساعدة 30 شركة ناشئة كل عام على دخول السوق؛ إذ تم إدراج العوامل التمكينية والسياسات المالية كأدوات رئيسية للنجاح على مستوى العالم.

وفي ختام الجلسة تم إطلاق برنامج ورش عمل منتدى مكة المكرمة الاقتصادي، الذي تتواصل أعماله على مدار السنة بهدف تعزيز مشاركة القطاع الخاص بوصفه شريكًا أساسيًّا في برامج التنمية في منطقة مكة المكرمة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة تماشيًا مع أهداف رؤية 2030.

وتساهم ورش العمل في مناقشة الفرص الاستثمارية المتوافرة في مختلف القطاعات بمنطقة مكة المكرمة، واستعراض الحلول المبتكرة للتغلب على التحديات الراهنة بما يعزز من جهود استقطاب رؤوس الأموال والمستثمرين المحليين والدوليين للاستثمار في المشاريع التنموية التي أطلقتها منطقة مكة المكرمة.

وتركز ورش العمل على أربعة محاور ضمن رؤية 2030، تتمثل في التنمية الصناعية الوطنية والأعمال اللوجستية، وإثراء تجربة الحج والعمرة، وصندوق الاستثمارات العامة والسياحة، وتحسين جودة الحياة.

"مارق": مكة تستحوذ على 26 ٪ من الشركات الناشئة.. وورش العمل ركزت على التنمية وإثراء تجربة الحج وجودة الحياة

عبدالله الراجحي سبق 2018-05-07

كشف مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف على مركز التكامل التنموي، الدكتور سعد مارق، أن منطقة مكة المكرمة تستحوذ على 26 ٪ من إجمالي عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة خاصة، أُقيمت ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي، بعنوان "دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مشاريع منطقة مكة المكرمة والمشاريع الكبيرة والدعم الحكومي"، وذلك بحضور الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة.

وخلال الجلسة قدم صالح الرشيد، محافظ الهيئة العامة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، نبذة عن عمل الهيئة موضحًا دورها في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال وصغار المستثمرين وأصحاب المشاريع من ممارسة الأعمال في بيئة اقتصادية محفزة.

ومن ناحيته، حث فيليب أويرفالد، الرئيس والمدير الأكاديمي لشبكة الأبحاث العالمية لريادة الأعمال، رجال الأعمال على التركيز على مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات باعتبارهما عنصرَين مهمَّين للنجاح، مؤكدًا ضرورة قيام المنشآت الصغيرة والمتوسطة بتطوير قدراتها من أجل توفير خدمات أفضل، بينما يجب على أصحاب الأعمال دائمًا التحدث إلى العملاء، وفَهم احتياجاتهم، وإيجاد الوسائل المبتكرة في التواصل معهم.

وبدوره، شدد راسموس وينستدت تسيرنينغ، المؤسس والمدير الإداري في كأس الأعمال الإبداعية، على أهمية الاستثمار في تجربة الحج والعمرة باعتباره قطاعًا محفزًا بقوة، ويساعد رواد الأعمال على البدء في أولى خطوات حياتهم في دنيا الأعمال. وأشار إلى أن الشركات السعودية الناشئة يجب أن تركز على تراثها وثقافتها الخاصة لتحقيق النجاح وعدم محاكاة الشركات العالمية الأخرى. مشيرًا إلى القيمة المضافة التي يمكن استحداثها من تطبيق مفاهيم الابتكار على التراث الثقافي السعودي.

كما تحدث براندون بولاك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ريلاتفلي جلوبال، مؤكدًا أهمية وضع سياسات وتشريعات تخدم كل قطاع وفق احتياجاته ومتطلباته السوقية.

ومن جانبه، استعرض الدكتور فيصل علاف، الرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية المملوكة لجامعة أم القرى، الأثر الاقتصادي الذي تحدثه جهود تمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى السوق، مفيدًا بأن شركة وادي مكة تتطلع إلى مساعدة 30 شركة ناشئة كل عام على دخول السوق؛ إذ تم إدراج العوامل التمكينية والسياسات المالية كأدوات رئيسية للنجاح على مستوى العالم.

وفي ختام الجلسة تم إطلاق برنامج ورش عمل منتدى مكة المكرمة الاقتصادي، الذي تتواصل أعماله على مدار السنة بهدف تعزيز مشاركة القطاع الخاص بوصفه شريكًا أساسيًّا في برامج التنمية في منطقة مكة المكرمة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة تماشيًا مع أهداف رؤية 2030.

وتساهم ورش العمل في مناقشة الفرص الاستثمارية المتوافرة في مختلف القطاعات بمنطقة مكة المكرمة، واستعراض الحلول المبتكرة للتغلب على التحديات الراهنة بما يعزز من جهود استقطاب رؤوس الأموال والمستثمرين المحليين والدوليين للاستثمار في المشاريع التنموية التي أطلقتها منطقة مكة المكرمة.

وتركز ورش العمل على أربعة محاور ضمن رؤية 2030، تتمثل في التنمية الصناعية الوطنية والأعمال اللوجستية، وإثراء تجربة الحج والعمرة، وصندوق الاستثمارات العامة والسياحة، وتحسين جودة الحياة.

07 مايو 2018 - 21 شعبان 1439

08:49 PM


في جلسة ضمن فعاليات اليوم الثاني لـ"منتدى مكة الاقتصادي"

A A A

2

مشاركة

كشف مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف على مركز التكامل التنموي، الدكتور سعد مارق، أن منطقة مكة المكرمة تستحوذ على 26 ٪ من إجمالي عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة خاصة، أُقيمت ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي، بعنوان "دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مشاريع منطقة مكة المكرمة والمشاريع الكبيرة والدعم الحكومي"، وذلك بحضور الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة.

وخلال الجلسة قدم صالح الرشيد، محافظ الهيئة العامة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، نبذة عن عمل الهيئة موضحًا دورها في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال وصغار المستثمرين وأصحاب المشاريع من ممارسة الأعمال في بيئة اقتصادية محفزة.

ومن ناحيته، حث فيليب أويرفالد، الرئيس والمدير الأكاديمي لشبكة الأبحاث العالمية لريادة الأعمال، رجال الأعمال على التركيز على مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات باعتبارهما عنصرَين مهمَّين للنجاح، مؤكدًا ضرورة قيام المنشآت الصغيرة والمتوسطة بتطوير قدراتها من أجل توفير خدمات أفضل، بينما يجب على أصحاب الأعمال دائمًا التحدث إلى العملاء، وفَهم احتياجاتهم، وإيجاد الوسائل المبتكرة في التواصل معهم.

وبدوره، شدد راسموس وينستدت تسيرنينغ، المؤسس والمدير الإداري في كأس الأعمال الإبداعية، على أهمية الاستثمار في تجربة الحج والعمرة باعتباره قطاعًا محفزًا بقوة، ويساعد رواد الأعمال على البدء في أولى خطوات حياتهم في دنيا الأعمال. وأشار إلى أن الشركات السعودية الناشئة يجب أن تركز على تراثها وثقافتها الخاصة لتحقيق النجاح وعدم محاكاة الشركات العالمية الأخرى. مشيرًا إلى القيمة المضافة التي يمكن استحداثها من تطبيق مفاهيم الابتكار على التراث الثقافي السعودي.

كما تحدث براندون بولاك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ريلاتفلي جلوبال، مؤكدًا أهمية وضع سياسات وتشريعات تخدم كل قطاع وفق احتياجاته ومتطلباته السوقية.

ومن جانبه، استعرض الدكتور فيصل علاف، الرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية المملوكة لجامعة أم القرى، الأثر الاقتصادي الذي تحدثه جهود تمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى السوق، مفيدًا بأن شركة وادي مكة تتطلع إلى مساعدة 30 شركة ناشئة كل عام على دخول السوق؛ إذ تم إدراج العوامل التمكينية والسياسات المالية كأدوات رئيسية للنجاح على مستوى العالم.

وفي ختام الجلسة تم إطلاق برنامج ورش عمل منتدى مكة المكرمة الاقتصادي، الذي تتواصل أعماله على مدار السنة بهدف تعزيز مشاركة القطاع الخاص بوصفه شريكًا أساسيًّا في برامج التنمية في منطقة مكة المكرمة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة تماشيًا مع أهداف رؤية 2030.

وتساهم ورش العمل في مناقشة الفرص الاستثمارية المتوافرة في مختلف القطاعات بمنطقة مكة المكرمة، واستعراض الحلول المبتكرة للتغلب على التحديات الراهنة بما يعزز من جهود استقطاب رؤوس الأموال والمستثمرين المحليين والدوليين للاستثمار في المشاريع التنموية التي أطلقتها منطقة مكة المكرمة.

وتركز ورش العمل على أربعة محاور ضمن رؤية 2030، تتمثل في التنمية الصناعية الوطنية والأعمال اللوجستية، وإثراء تجربة الحج والعمرة، وصندوق الاستثمارات العامة والسياحة، وتحسين جودة الحياة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى