"المسند": "العواصف الرملية" من أسوأ وأخطر الظواهر المناخية بالسعودية صحيًّا وزراعيًّا وماليًّا

"المسند": "العواصف الرملية" من أسوأ وأخطر الظواهر المناخية بالسعودية صحيًّا وزراعيًّا وماليًّا

قال: في منطقتنا "الربيع" من أسوأ الفصول في الطيران.. وإبريل أكثر الشهور اضطرابًا

حذَّر الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم مؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية، من أن "ظاهرة العواصف الرملية تُعد من أسوأ وأخطر الظواهر المناخية في ‫السعودية على الصعيد الصحي والزراعي والمالي؛ لذا فإن تتبعها ورصدها، قبل وأثناء نشوئها، وتحذير المواطنين منها لأخذ الاحتياطات اللازمة، سيحققان تدنيًا في نسبة الأزمات الصدرية، وعدد مراجعي المصحات الطبية".

‏ومضى "المسند" في تغريدات على حسابه بـ"تويتر" قائلاً: "قدرنا في ‫السعودية أن تحيط بمراكزنا الحضرية بحار الرمال الواسعة الشاسعة والمتصلة إحاطة السوار بالمعصم. وكمظهر من مظاهر الصحراء القاحلة فإن التربة السطحية مفككة وجافة، بل عارية من المصدات الطبيعية كالأشجار؛ لذا فإن التربة قابلة للتحرك عند بلوغ الرياح أدنى درجتها الحرجة".

وحول خطورة فصل الربيع على الطيران كتب "المسند" تغريدة، قال فيها: "‏في منطقتنا – عادة - فصل الربيع يعد من أسوأ الفصول في الطيران؛ لكثرة العواصف الغبارية، وخطورة الحالات المطرية التي تشكل السحب الركامية. وربما أفضل الأوقات للسفر الداخلي أوقات سيادة الكتل الباردة جدًّا في الشتاء، التي لا تتزامن مع حالات عدم الاستقرار، وكذلك في الخريف. والله أعلم".

وأردف: "‏يعد فصل الربيع من أخطر الفصول، ممثلاً بعنف وقوة وسرعة التيارات الهابطة من سُحب المزن الركامي, هذا من جهة، ومن جهة أخرى كثافة البَرَد، وكِبَر حجمه، وأخيرًا كثافة العواصف الغبارية بسبب التيارات الهابطة، أو الجبهات الباردة. هذا، والله أعلم".

وأشار "المسند" إلى أنه "‏مع التغير المناخي الذي يشهده كوكب الأرض، والاحترار، ‏فإن عنصر المطبات الهوائية التي تؤثر على الطائرات في ارتفاع وازدياد".

ولفت "المسند" إلى أن "شهر إبريل يعتبر أكثر الشهور غزارة في الأمطار، ومن أكثر الشهور اضطرابًا في الأجواء، وتخلُّق العواصف الرملية، وتقلُّب درجة الحرارة".

"المسند": "العواصف الرملية" من أسوأ وأخطر الظواهر المناخية بالسعودية صحيًّا وزراعيًّا وماليًّا

عبدالحكيم شار سبق 2018-04-05

حذَّر الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم مؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية، من أن "ظاهرة العواصف الرملية تُعد من أسوأ وأخطر الظواهر المناخية في ‫السعودية على الصعيد الصحي والزراعي والمالي؛ لذا فإن تتبعها ورصدها، قبل وأثناء نشوئها، وتحذير المواطنين منها لأخذ الاحتياطات اللازمة، سيحققان تدنيًا في نسبة الأزمات الصدرية، وعدد مراجعي المصحات الطبية".

‏ومضى "المسند" في تغريدات على حسابه بـ"تويتر" قائلاً: "قدرنا في ‫السعودية أن تحيط بمراكزنا الحضرية بحار الرمال الواسعة الشاسعة والمتصلة إحاطة السوار بالمعصم. وكمظهر من مظاهر الصحراء القاحلة فإن التربة السطحية مفككة وجافة، بل عارية من المصدات الطبيعية كالأشجار؛ لذا فإن التربة قابلة للتحرك عند بلوغ الرياح أدنى درجتها الحرجة".

وحول خطورة فصل الربيع على الطيران كتب "المسند" تغريدة، قال فيها: "‏في منطقتنا – عادة - فصل الربيع يعد من أسوأ الفصول في الطيران؛ لكثرة العواصف الغبارية، وخطورة الحالات المطرية التي تشكل السحب الركامية. وربما أفضل الأوقات للسفر الداخلي أوقات سيادة الكتل الباردة جدًّا في الشتاء، التي لا تتزامن مع حالات عدم الاستقرار، وكذلك في الخريف. والله أعلم".

وأردف: "‏يعد فصل الربيع من أخطر الفصول، ممثلاً بعنف وقوة وسرعة التيارات الهابطة من سُحب المزن الركامي, هذا من جهة، ومن جهة أخرى كثافة البَرَد، وكِبَر حجمه، وأخيرًا كثافة العواصف الغبارية بسبب التيارات الهابطة، أو الجبهات الباردة. هذا، والله أعلم".

وأشار "المسند" إلى أنه "‏مع التغير المناخي الذي يشهده كوكب الأرض، والاحترار، ‏فإن عنصر المطبات الهوائية التي تؤثر على الطائرات في ارتفاع وازدياد".

ولفت "المسند" إلى أن "شهر إبريل يعتبر أكثر الشهور غزارة في الأمطار، ومن أكثر الشهور اضطرابًا في الأجواء، وتخلُّق العواصف الرملية، وتقلُّب درجة الحرارة".

05 إبريل 2018 - 19 رجب 1439

12:11 AM


قال: في منطقتنا "الربيع" من أسوأ الفصول في الطيران.. وإبريل أكثر الشهور اضطرابًا

A A A

0

مشاركة

حذَّر الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم مؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية، من أن "ظاهرة العواصف الرملية تُعد من أسوأ وأخطر الظواهر المناخية في ‫السعودية على الصعيد الصحي والزراعي والمالي؛ لذا فإن تتبعها ورصدها، قبل وأثناء نشوئها، وتحذير المواطنين منها لأخذ الاحتياطات اللازمة، سيحققان تدنيًا في نسبة الأزمات الصدرية، وعدد مراجعي المصحات الطبية".

‏ومضى "المسند" في تغريدات على حسابه بـ"تويتر" قائلاً: "قدرنا في ‫السعودية أن تحيط بمراكزنا الحضرية بحار الرمال الواسعة الشاسعة والمتصلة إحاطة السوار بالمعصم. وكمظهر من مظاهر الصحراء القاحلة فإن التربة السطحية مفككة وجافة، بل عارية من المصدات الطبيعية كالأشجار؛ لذا فإن التربة قابلة للتحرك عند بلوغ الرياح أدنى درجتها الحرجة".

وحول خطورة فصل الربيع على الطيران كتب "المسند" تغريدة، قال فيها: "‏في منطقتنا – عادة - فصل الربيع يعد من أسوأ الفصول في الطيران؛ لكثرة العواصف الغبارية، وخطورة الحالات المطرية التي تشكل السحب الركامية. وربما أفضل الأوقات للسفر الداخلي أوقات سيادة الكتل الباردة جدًّا في الشتاء، التي لا تتزامن مع حالات عدم الاستقرار، وكذلك في الخريف. والله أعلم".

وأردف: "‏يعد فصل الربيع من أخطر الفصول، ممثلاً بعنف وقوة وسرعة التيارات الهابطة من سُحب المزن الركامي, هذا من جهة، ومن جهة أخرى كثافة البَرَد، وكِبَر حجمه، وأخيرًا كثافة العواصف الغبارية بسبب التيارات الهابطة، أو الجبهات الباردة. هذا، والله أعلم".

وأشار "المسند" إلى أنه "‏مع التغير المناخي الذي يشهده كوكب الأرض، والاحترار، ‏فإن عنصر المطبات الهوائية التي تؤثر على الطائرات في ارتفاع وازدياد".

ولفت "المسند" إلى أن "شهر إبريل يعتبر أكثر الشهور غزارة في الأمطار، ومن أكثر الشهور اضطرابًا في الأجواء، وتخلُّق العواصف الرملية، وتقلُّب درجة الحرارة".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى