مواطن يعنف طفلاً صاحب منشأة يعمل بها مدعيًا الولاية عليه.. والشرطة توقفه

مواطن يعنف طفلاً صاحب منشأة يعمل بها مدعيًا الولاية عليه.. والشرطة توقفه

سامي لـ"سبق": ليست المرة الأولى.. سابقًا احتجزني في غرفة وقيَّدني بالحبال 3 أيام

مواطن يعنف طفلاً صاحب منشأة يعمل بها مدعيًا الولاية عليه.. والشرطة توقفه

أوقفت الشرطة بمحافظة جدة أمس الثلاثاء مواطنًا في الثلاثينيات من عمره، يعمل "موظف استقبال" في إحدى بنايات شقق التأجير المفروشة، بعد أن اعتدى ضربًا وتعنيفًا على ابن مالك العمارة المسافر خارج السعودية، مدعيًا أنه يملك الولاية عليه بموافقة والده.

من جانبه، ذكر المجني عليه أنه دائمًا ما يتعرض للعنف والضرب من قِبل ذلك الشخص، وأنه سبق أن احتجزه داخل غرفة بالبناية لمدة ثلاثة أيام، وربطه منعًا من خروجه؛ الأمر الذي دفعه بعد واقعة الضرب الذي تعرض له إلى أن يكشف حقائق العنف كاملة أمام الشرطة، كذلك أمام أعمامه، في حين كانت كاميرات التصوير بالبناية قد وثقت ذلك الاعتداء، وبدوره الأخ غير الشقيق للمجني عليه أوصل المقاطع لأعمامه في طور إيصالها للشرطة.

وفي التفاصيل التي كشفها لـ "سبق" عم الطفل "سامي"، المواطن "خالد بن علي الغامدي"، قال: تلقيت اتصالاً من ابن أخي "المجني عليه"، وهو يتيم الأم، وعمره 13 عامًا، يبلغني فيه عن اعتداء "موظف الاستقبال" في بناية الشقق المفروشة الواقعة بحي النزهة بمحافظة جدة عليه، وذلك بالضرب والتعنيف القاسي بسبب أنه طلب منه إحضار ولاعة، متهمًا إياه بأنه يشرب الدخان، وذلك بشهادة عامل البناية والأخ غير الشقيق للمجني عليه، الذي كان قد حضر بعد واقعة الاعتداء، حينها طلبت منه إبلاغ عمليات الأمن والتواصل معهم، كذلك قمت بتمرير بلاغ رسمي من مقر وجودي بالطائف حيث مقر عملي. وبالفعل حضرت الجهات الأمنية بالموقع، وتم ضبط المعتدي، وإيقافه لديهم بالشرطة في جدة لحين اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه باعتباره معتديًا ومعنفًا لابن أخي.

وأشار إلى أنه كانت قد وصلته مقاطع فيديو، تثبت ذلك الاعتداء الذي تم من قِبل موظف الاستقبال على ابن أخيه، وذلك عن طريق أخيه غير الشقيق الذي كان قد التقطها من جهاز تسجيل كاميرات البناية، وهي تظهر قوة التعنيف والضرب الذي تلقاه، كذلك محاولة تدخُّل عامل البناية وأحد المؤجرين دون فائدة.

وذكر "الغامدي" أن المجني عليه ابن أخيه من أم "إثيوبية" هي الثانية التي تزوجها شقيقه إبان وجوده في إثيوبيا، وتوفيت؛ فتم إحضاره والعيش مع والده بتلك البناية التي منحه بها غرفة؛ كونه يملكها. مشيرًا إلى أن والد الطفل المجني عليه لا يوجد حاليًا، وهو مسافر خارج السعودية. مطالبًا في الوقت نفسه بتطبيق النظام بحق المعتدي والمعنف، وإلحاق العقوبة. كذلك طالب بتدخل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لإنقاذ الطفل من ذلك العنف المتكرر عليه بصورة وحشية.

وكانت "سبق" قد تواصلت مع الطفل المعنَّف "سامي"، الذي أكد واقعة الضرب الذي تعرض له، وقال: ليست المرة الأولى التي يعنفني فيها، بل كان قد احتجزني داخل غرفة بالبناية، وقام بتوثيقي بحبل لمدة ثلاثة أيام مدعيًا أن والدي هو من أوصاه بذلك. وأكد أنه كان يخافه طوال الفترة التي مضت حتى وقع تحت ضربه وتعنيفه القاسي الذي وثقته كاميرات البناية المفروشة؛ ما دعاه لكشف الحقائق، وأنه دائمًا ما يتعرض للتعنيف من قِبل ذلك الرجل، وأبلغ أعمامه وأسرة والده بذلك؛ لكي ينقذوه على حد قوله، الذين بدورهم تواصلوا مع الجهات الأمنية التي حضرت وضبطت المعتدي الذي يخضع للإيقاف لديهم حاليًا.

مواطن يعنف طفلاً صاحب منشأة يعمل بها مدعيًا الولاية عليه.. والشرطة توقفه

مواطن يعنف طفلاً صاحب منشأة يعمل بها مدعيًا الولاية عليه.. والشرطة توقفه

فهد العتيبي سبق 2018-02-07

أوقفت الشرطة بمحافظة جدة أمس الثلاثاء مواطنًا في الثلاثينيات من عمره، يعمل "موظف استقبال" في إحدى بنايات شقق التأجير المفروشة، بعد أن اعتدى ضربًا وتعنيفًا على ابن مالك العمارة المسافر خارج السعودية، مدعيًا أنه يملك الولاية عليه بموافقة والده.

من جانبه، ذكر المجني عليه أنه دائمًا ما يتعرض للعنف والضرب من قِبل ذلك الشخص، وأنه سبق أن احتجزه داخل غرفة بالبناية لمدة ثلاثة أيام، وربطه منعًا من خروجه؛ الأمر الذي دفعه بعد واقعة الضرب الذي تعرض له إلى أن يكشف حقائق العنف كاملة أمام الشرطة، كذلك أمام أعمامه، في حين كانت كاميرات التصوير بالبناية قد وثقت ذلك الاعتداء، وبدوره الأخ غير الشقيق للمجني عليه أوصل المقاطع لأعمامه في طور إيصالها للشرطة.

وفي التفاصيل التي كشفها لـ "سبق" عم الطفل "سامي"، المواطن "خالد بن علي الغامدي"، قال: تلقيت اتصالاً من ابن أخي "المجني عليه"، وهو يتيم الأم، وعمره 13 عامًا، يبلغني فيه عن اعتداء "موظف الاستقبال" في بناية الشقق المفروشة الواقعة بحي النزهة بمحافظة جدة عليه، وذلك بالضرب والتعنيف القاسي بسبب أنه طلب منه إحضار ولاعة، متهمًا إياه بأنه يشرب الدخان، وذلك بشهادة عامل البناية والأخ غير الشقيق للمجني عليه، الذي كان قد حضر بعد واقعة الاعتداء، حينها طلبت منه إبلاغ عمليات الأمن والتواصل معهم، كذلك قمت بتمرير بلاغ رسمي من مقر وجودي بالطائف حيث مقر عملي. وبالفعل حضرت الجهات الأمنية بالموقع، وتم ضبط المعتدي، وإيقافه لديهم بالشرطة في جدة لحين اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه باعتباره معتديًا ومعنفًا لابن أخي.

وأشار إلى أنه كانت قد وصلته مقاطع فيديو، تثبت ذلك الاعتداء الذي تم من قِبل موظف الاستقبال على ابن أخيه، وذلك عن طريق أخيه غير الشقيق الذي كان قد التقطها من جهاز تسجيل كاميرات البناية، وهي تظهر قوة التعنيف والضرب الذي تلقاه، كذلك محاولة تدخُّل عامل البناية وأحد المؤجرين دون فائدة.

وذكر "الغامدي" أن المجني عليه ابن أخيه من أم "إثيوبية" هي الثانية التي تزوجها شقيقه إبان وجوده في إثيوبيا، وتوفيت؛ فتم إحضاره والعيش مع والده بتلك البناية التي منحه بها غرفة؛ كونه يملكها. مشيرًا إلى أن والد الطفل المجني عليه لا يوجد حاليًا، وهو مسافر خارج السعودية. مطالبًا في الوقت نفسه بتطبيق النظام بحق المعتدي والمعنف، وإلحاق العقوبة. كذلك طالب بتدخل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لإنقاذ الطفل من ذلك العنف المتكرر عليه بصورة وحشية.

وكانت "سبق" قد تواصلت مع الطفل المعنَّف "سامي"، الذي أكد واقعة الضرب الذي تعرض له، وقال: ليست المرة الأولى التي يعنفني فيها، بل كان قد احتجزني داخل غرفة بالبناية، وقام بتوثيقي بحبل لمدة ثلاثة أيام مدعيًا أن والدي هو من أوصاه بذلك. وأكد أنه كان يخافه طوال الفترة التي مضت حتى وقع تحت ضربه وتعنيفه القاسي الذي وثقته كاميرات البناية المفروشة؛ ما دعاه لكشف الحقائق، وأنه دائمًا ما يتعرض للتعنيف من قِبل ذلك الرجل، وأبلغ أعمامه وأسرة والده بذلك؛ لكي ينقذوه على حد قوله، الذين بدورهم تواصلوا مع الجهات الأمنية التي حضرت وضبطت المعتدي الذي يخضع للإيقاف لديهم حاليًا.

07 فبراير 2018 - 21 جمادى الأول 1439

01:29 AM


سامي لـ"سبق": ليست المرة الأولى.. سابقًا احتجزني في غرفة وقيَّدني بالحبال 3 أيام

A A A

3

مشاركة

أوقفت الشرطة بمحافظة جدة أمس الثلاثاء مواطنًا في الثلاثينيات من عمره، يعمل "موظف استقبال" في إحدى بنايات شقق التأجير المفروشة، بعد أن اعتدى ضربًا وتعنيفًا على ابن مالك العمارة المسافر خارج السعودية، مدعيًا أنه يملك الولاية عليه بموافقة والده.

من جانبه، ذكر المجني عليه أنه دائمًا ما يتعرض للعنف والضرب من قِبل ذلك الشخص، وأنه سبق أن احتجزه داخل غرفة بالبناية لمدة ثلاثة أيام، وربطه منعًا من خروجه؛ الأمر الذي دفعه بعد واقعة الضرب الذي تعرض له إلى أن يكشف حقائق العنف كاملة أمام الشرطة، كذلك أمام أعمامه، في حين كانت كاميرات التصوير بالبناية قد وثقت ذلك الاعتداء، وبدوره الأخ غير الشقيق للمجني عليه أوصل المقاطع لأعمامه في طور إيصالها للشرطة.

وفي التفاصيل التي كشفها لـ "سبق" عم الطفل "سامي"، المواطن "خالد بن علي الغامدي"، قال: تلقيت اتصالاً من ابن أخي "المجني عليه"، وهو يتيم الأم، وعمره 13 عامًا، يبلغني فيه عن اعتداء "موظف الاستقبال" في بناية الشقق المفروشة الواقعة بحي النزهة بمحافظة جدة عليه، وذلك بالضرب والتعنيف القاسي بسبب أنه طلب منه إحضار ولاعة، متهمًا إياه بأنه يشرب الدخان، وذلك بشهادة عامل البناية والأخ غير الشقيق للمجني عليه، الذي كان قد حضر بعد واقعة الاعتداء، حينها طلبت منه إبلاغ عمليات الأمن والتواصل معهم، كذلك قمت بتمرير بلاغ رسمي من مقر وجودي بالطائف حيث مقر عملي. وبالفعل حضرت الجهات الأمنية بالموقع، وتم ضبط المعتدي، وإيقافه لديهم بالشرطة في جدة لحين اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه باعتباره معتديًا ومعنفًا لابن أخي.

وأشار إلى أنه كانت قد وصلته مقاطع فيديو، تثبت ذلك الاعتداء الذي تم من قِبل موظف الاستقبال على ابن أخيه، وذلك عن طريق أخيه غير الشقيق الذي كان قد التقطها من جهاز تسجيل كاميرات البناية، وهي تظهر قوة التعنيف والضرب الذي تلقاه، كذلك محاولة تدخُّل عامل البناية وأحد المؤجرين دون فائدة.

وذكر "الغامدي" أن المجني عليه ابن أخيه من أم "إثيوبية" هي الثانية التي تزوجها شقيقه إبان وجوده في إثيوبيا، وتوفيت؛ فتم إحضاره والعيش مع والده بتلك البناية التي منحه بها غرفة؛ كونه يملكها. مشيرًا إلى أن والد الطفل المجني عليه لا يوجد حاليًا، وهو مسافر خارج السعودية. مطالبًا في الوقت نفسه بتطبيق النظام بحق المعتدي والمعنف، وإلحاق العقوبة. كذلك طالب بتدخل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لإنقاذ الطفل من ذلك العنف المتكرر عليه بصورة وحشية.

وكانت "سبق" قد تواصلت مع الطفل المعنَّف "سامي"، الذي أكد واقعة الضرب الذي تعرض له، وقال: ليست المرة الأولى التي يعنفني فيها، بل كان قد احتجزني داخل غرفة بالبناية، وقام بتوثيقي بحبل لمدة ثلاثة أيام مدعيًا أن والدي هو من أوصاه بذلك. وأكد أنه كان يخافه طوال الفترة التي مضت حتى وقع تحت ضربه وتعنيفه القاسي الذي وثقته كاميرات البناية المفروشة؛ ما دعاه لكشف الحقائق، وأنه دائمًا ما يتعرض للتعنيف من قِبل ذلك الرجل، وأبلغ أعمامه وأسرة والده بذلك؛ لكي ينقذوه على حد قوله، الذين بدورهم تواصلوا مع الجهات الأمنية التي حضرت وضبطت المعتدي الذي يخضع للإيقاف لديهم حاليًا.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى