ضربات جوية على معاقل المعارضة في سوريا والغاز يخنق المدنيين

ضربات جوية على معاقل المعارضة في سوريا والغاز يخنق المدنيين
ضربات جوية على معاقل المعارضة في سوريا والغاز يخنق المدنيين

ضربات جوية على معاقل المعارضة في سوريا والغاز يخنق المدنيين

​​ طائرات حربية هاجمت الغوطة الشرقية وقتلت 29 على الأقل

ضربات جوية على معاقل المعارضة في سوريا والغاز يخنق المدنيين

قال عمال إنقاذ والمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الاثنين إن طائرات حربية شنت هجمات مكثفة على آخر منطقتين كبيرتين تحت سيطرة المعارضة في سوريا مما أدى إلى مقتل 29 شخصًا على الأقل في منطقة الغوطة الشرقية قرب العاصمة واختناق أشخاص بالغاز في إدلب في شمال غرب البلاد.

وأحكمت القوات الحكومية في الشهور القليلة الماضية الحصار الذي تفرضه منذ سنوات على الغوطة الشرقية. وفي شمال غرب البلاد تحاول الحكومة والفصائل المتحالفة معها التقدم صوب ريف إدلب وهي آخر محافظة لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة إلى حد بعيد.

وقال المرصد السوري إن طائرات حربية هاجمت الغوطة الشرقية قرب دمشق فقصفت بلدات زملكا وعربين وحزة وبيت سوى مما أدى إلى مقتل 29 على الأقل.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن مقاتلي المعارضة قصفوا العاصمة فقتلوا امرأة.

وزاد القلق الدولي بشأن مصير الغوطة الشرقية حيث يقول سكان إن إمداداتهم من الطعام والدواء قاربت على النفاد.

وفي شمال غرب البلاد، ساحة القتال الرئيسة الأخرى في الحرب بين القوات الحكومية وخصومها من المعارضة، زادت وتيرة القصف مساء الأحد بعد أن أسقط مقاتلو معارضة طائرة حربية روسية يوم السبت.

وقال عمال إنقاذ إن تسعة أشخاص على الأقل يعانون صعوبات في التنفس من جراء استنشاق مواد كيماوية ألقيت من الجو. وذكرت جماعات حقوقية وعمال إنقاذ أن ثلاثة مستشفيات قُصفت أيضًا.

وقالت الجمعية الطبية السورية الأمريكية وهي منظمة خيرية تدعم المستشفيات في سوريا إن أطباءها في إدلب أبلغوا عن إصابة 11 مريضًا ”بأعراض تشير إلى استخدام الكلور“.

وقال راضي سعد من فريق الأسلحة الكيماوية بجماعة الدفاع المدني المعروفة باسم ”الخوذ البيضاء“ لرويترز إن طائرة هليكوبتر ألقت مساء الأحد برميلين يحويان غازات كيماوية.

وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجماعة الخوذ البيضاء واتحاد منظمات الرعاية الطبية والإغاثة ومقره الولايات المتحدة أن منشآت الرعاية الصحية في شمال غرب سوريا أصيبت في ضربات جوية.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على تويتر ”في ظل حقيقة أن غالبية المستشفيات لم تعد تعمل في تلك المناطق فإن هذه الهجمات الحديثة ستُحرم عشرات الآلاف من الأشخاص من الرعاية العاجلة“.

ونفت الحكومة السورية مرارًا استخدام غاز الكلور أو أي أسلحة كيماوية أخرى خلال الصراع في سوريا. واتهم عمال الإنقاذ والجماعات الطبية قوات الحكومة باستخدام غاز الكلور ضد الغوطة الشرقية ثلاث مرات خلال الشهر الماضي. وكانت أحدث مرة يوم الخميس.

ضربات جوية على معاقل المعارضة في سوريا والغاز يخنق المدنيين

صحيفة سبق الإلكترونية سبق 2018-02-06

قال عمال إنقاذ والمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الاثنين إن طائرات حربية شنت هجمات مكثفة على آخر منطقتين كبيرتين تحت سيطرة المعارضة في سوريا مما أدى إلى مقتل 29 شخصًا على الأقل في منطقة الغوطة الشرقية قرب العاصمة واختناق أشخاص بالغاز في إدلب في شمال غرب البلاد.

وأحكمت القوات الحكومية في الشهور القليلة الماضية الحصار الذي تفرضه منذ سنوات على الغوطة الشرقية. وفي شمال غرب البلاد تحاول الحكومة والفصائل المتحالفة معها التقدم صوب ريف إدلب وهي آخر محافظة لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة إلى حد بعيد.

وقال المرصد السوري إن طائرات حربية هاجمت الغوطة الشرقية قرب دمشق فقصفت بلدات زملكا وعربين وحزة وبيت سوى مما أدى إلى مقتل 29 على الأقل.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن مقاتلي المعارضة قصفوا العاصمة فقتلوا امرأة.

وزاد القلق الدولي بشأن مصير الغوطة الشرقية حيث يقول سكان إن إمداداتهم من الطعام والدواء قاربت على النفاد.

وفي شمال غرب البلاد، ساحة القتال الرئيسة الأخرى في الحرب بين القوات الحكومية وخصومها من المعارضة، زادت وتيرة القصف مساء الأحد بعد أن أسقط مقاتلو معارضة طائرة حربية روسية يوم السبت.

وقال عمال إنقاذ إن تسعة أشخاص على الأقل يعانون صعوبات في التنفس من جراء استنشاق مواد كيماوية ألقيت من الجو. وذكرت جماعات حقوقية وعمال إنقاذ أن ثلاثة مستشفيات قُصفت أيضًا.

وقالت الجمعية الطبية السورية الأمريكية وهي منظمة خيرية تدعم المستشفيات في سوريا إن أطباءها في إدلب أبلغوا عن إصابة 11 مريضًا ”بأعراض تشير إلى استخدام الكلور“.

وقال راضي سعد من فريق الأسلحة الكيماوية بجماعة الدفاع المدني المعروفة باسم ”الخوذ البيضاء“ لرويترز إن طائرة هليكوبتر ألقت مساء الأحد برميلين يحويان غازات كيماوية.

وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجماعة الخوذ البيضاء واتحاد منظمات الرعاية الطبية والإغاثة ومقره الولايات المتحدة أن منشآت الرعاية الصحية في شمال غرب سوريا أصيبت في ضربات جوية.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على تويتر ”في ظل حقيقة أن غالبية المستشفيات لم تعد تعمل في تلك المناطق فإن هذه الهجمات الحديثة ستُحرم عشرات الآلاف من الأشخاص من الرعاية العاجلة“.

ونفت الحكومة السورية مرارًا استخدام غاز الكلور أو أي أسلحة كيماوية أخرى خلال الصراع في سوريا. واتهم عمال الإنقاذ والجماعات الطبية قوات الحكومة باستخدام غاز الكلور ضد الغوطة الشرقية ثلاث مرات خلال الشهر الماضي. وكانت أحدث مرة يوم الخميس.

06 فبراير 2018 - 20 جمادى الأول 1439

01:35 AM


​​ طائرات حربية هاجمت الغوطة الشرقية وقتلت 29 على الأقل

A A A

0

مشاركة

قال عمال إنقاذ والمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الاثنين إن طائرات حربية شنت هجمات مكثفة على آخر منطقتين كبيرتين تحت سيطرة المعارضة في سوريا مما أدى إلى مقتل 29 شخصًا على الأقل في منطقة الغوطة الشرقية قرب العاصمة واختناق أشخاص بالغاز في إدلب في شمال غرب البلاد.

وأحكمت القوات الحكومية في الشهور القليلة الماضية الحصار الذي تفرضه منذ سنوات على الغوطة الشرقية. وفي شمال غرب البلاد تحاول الحكومة والفصائل المتحالفة معها التقدم صوب ريف إدلب وهي آخر محافظة لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة إلى حد بعيد.

وقال المرصد السوري إن طائرات حربية هاجمت الغوطة الشرقية قرب دمشق فقصفت بلدات زملكا وعربين وحزة وبيت سوى مما أدى إلى مقتل 29 على الأقل.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن مقاتلي المعارضة قصفوا العاصمة فقتلوا امرأة.

وزاد القلق الدولي بشأن مصير الغوطة الشرقية حيث يقول سكان إن إمداداتهم من الطعام والدواء قاربت على النفاد.

وفي شمال غرب البلاد، ساحة القتال الرئيسة الأخرى في الحرب بين القوات الحكومية وخصومها من المعارضة، زادت وتيرة القصف مساء الأحد بعد أن أسقط مقاتلو معارضة طائرة حربية روسية يوم السبت.

وقال عمال إنقاذ إن تسعة أشخاص على الأقل يعانون صعوبات في التنفس من جراء استنشاق مواد كيماوية ألقيت من الجو. وذكرت جماعات حقوقية وعمال إنقاذ أن ثلاثة مستشفيات قُصفت أيضًا.

وقالت الجمعية الطبية السورية الأمريكية وهي منظمة خيرية تدعم المستشفيات في سوريا إن أطباءها في إدلب أبلغوا عن إصابة 11 مريضًا ”بأعراض تشير إلى استخدام الكلور“.

وقال راضي سعد من فريق الأسلحة الكيماوية بجماعة الدفاع المدني المعروفة باسم ”الخوذ البيضاء“ لرويترز إن طائرة هليكوبتر ألقت مساء الأحد برميلين يحويان غازات كيماوية.

وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجماعة الخوذ البيضاء واتحاد منظمات الرعاية الطبية والإغاثة ومقره الولايات المتحدة أن منشآت الرعاية الصحية في شمال غرب سوريا أصيبت في ضربات جوية.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على تويتر ”في ظل حقيقة أن غالبية المستشفيات لم تعد تعمل في تلك المناطق فإن هذه الهجمات الحديثة ستُحرم عشرات الآلاف من الأشخاص من الرعاية العاجلة“.

ونفت الحكومة السورية مرارًا استخدام غاز الكلور أو أي أسلحة كيماوية أخرى خلال الصراع في سوريا. واتهم عمال الإنقاذ والجماعات الطبية قوات الحكومة باستخدام غاز الكلور ضد الغوطة الشرقية ثلاث مرات خلال الشهر الماضي. وكانت أحدث مرة يوم الخميس.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى