"النقد" تخرّج الدفعة الأولى في مجال الأمن السيبراني للقطاع المالي والمصرفي

"النقد" تخرّج الدفعة الأولى في مجال الأمن السيبراني للقطاع المالي والمصرفي
"النقد" تخرّج الدفعة الأولى في مجال الأمن السيبراني للقطاع المالي والمصرفي

"النقد" تخرّج الدفعة الأولى في مجال الأمن السيبراني للقطاع المالي والمصرفي

لصناعة جيل واعد من المبدعين السعوديين كمختصّين في مجال أمن المعلومات

رعى الدكتور أحمد الخليفي؛ محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، مساء أمس، حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج SECURE 17 الذي أطلقته المؤسسة بهدف تخريج الكوادر الوطنية المؤهلة في مجال الأمن السيبراني للقطاع المالي والمصرفي، ولبناء الكوادر المؤهلة في مجال الأمن السيبراني للقطاع المصرفي، وإعداد جيل واعد من المبدعين السعوديين كمختصّين في مجال أمن المعلومات قادرين على المساهمة في حماية القطاع المصرفي وقيادة أمن المعلومات في عددٍ من الجهات المشاركة نحو التميُّز والابتكار.

شارك في برنامج الأمن السيبراني 19 طالباً وطالبةً خضعوا لتدريب مكثف استمر لأكثر من ستة أشهر بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

يركز البرنامج على ثلاثة محاور رئيسة تشمل حوكمة وهيكلية أمن المعلومات، والتحقيقات الجنائية والاستجابة للحوادث، واختبار الاختراق المتقدمة.

تجدر الإشارة إلى أن الجهات المستقطبة للخريجين من هذا البرنامج شملت مؤسسة النقد ووزارة المالية والهيئة العامة للزكاة والدخل والهيئة العامة للإحصاء والجمارك السعودية والقطاع المصرفي.

وقال الخليفي؛ في كلمة ألقاها في حفل التخرج "إن المؤسسة قد أولت اهتماماً كبيراً بتنمية ومتانة واستقرار القطاع المالي حيث شهدت جميع مكونات هذا القطاع نمواً قوياً وشهدت الأعوام الخمسة والعشرون الماضية زيادة في القنوات المصرفية الإلكترونية؛ حيث أدارت المؤسسة، ومازالت، أنظمة آمنة متقدمة في نظم المدفوعات المصرفية، تربط جميع البنوك وأجهزة الصرف الآلي ونقاط البيع والجهات ذات العلاقة بشبكة واحدة بشكل آمن وفعال؛ ما ساهم في دفع عجلة التقدم في الأنظمة التقنية للمصارف وجعل تلك الفترة بمنزلة ربع قرن مميزٍ في تاريخ مسيرة الاقتصاد السعودي".

وأكد الخليفي أنه مع زيادة التهديدات الأمنية الناتجة من ازدياد الاعتماد على التقنية بما في ذلك الهواتف المحمولة وشبكات الإنترنت لتنفيذ العمليات المصرفية والتجارية، فإن المؤسسة تدرك أهمية مخاطر الأمن السيبراني وأثرها في استقرار القطاع المالي، لذلك فقد أجرت المؤسسة تقييماً شاملاً على المصارف لتقييم فاعلية ضوابط ومستوى الأمن السيبراني، بما في ذلك خطط المواجهة في حالة وقوع الحوادث الأمنية.

وألقى عبدالعزيز الفريح؛ نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، كلمةً رحب فيها بجميع الحضور وشكر كل مَن شارك في الإعداد والتحضير لهذا البرنامج الذي وصفه بالمتخصص والطموح الذي يعكس الأهمية التي توليها مؤسسة النقد العربي السعودي وكل الجهات ذات الصلة بالأمن السيبراني والتطورات المتلاحقة والمشاركة التي تحدث فيه، ولما لأمن المعلومات من أهمية بالغة لاستقرار القطاع المالي.

كما أكّد الفريح؛ أن للأمن السيبراني وابتكارات التقنية تأثيراً كبيراً في النشاط المصرفي حيث فرضت هذه البيئة المالية المتغيرة تحدياتٍ جديدةً على المصارف وصانعي السياسات / الجهات الرقابية؛ حيث أصبح لزاماً عليها إدارة مخاطر أمن المعلومات وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية.

وأضاف الفريح؛ أن البنوك المركزية والسلطات الرقابية تواجه تحديات جديدة في الرقابة المصرفية وكذلك في تصميم وتنفيذ الإستراتيجيات والأطر التنظيمية المتعلقة بالأمن السيبراني، حيث يتطلب الطلب المتنامي للمصرفية الإلكترونية ودرجة التعقيد المتزايدة للمنتجات والخدمات المصرفية استمرار تكيف الإطار التنظيمي وإشرافاً رقابياً فعالاً.

ولذلك جعلت المؤسسة الأمن السيبراني إحدى أهم أولوياتها وركزت على جانب التدريب والوقاية والحماية، إضافة إلى إجراءات الفحص وتقييم المخاطر المستمرة.. وأدى هذا المنهج إلى رفع مكانة المملكة ونظامها المالي إلى درجة كبيرة من الالتزام بمتطلبات ومعايير الأمن السيبراني.

وفي هذا السياق أكد الدكتور الخليفي؛ أن مؤسسة النقد تسعى دائماً إلى الوصول إلى أعلى درجات الالتزام والفاعلية في مجال الأمن السيبراني، الأمرُ الذي دفع المؤسسة إلى اتخاذ كل السبل والإجراءات في الاستثمار في العنصر البشري وصقل مهاراته وإكسابه خبراتٍ جديدةً حيث قامت المؤسسة بابتعاث عددٍ من الموظفين للحصول على درجة الماجستير في مجال أمن المعلومات في أفضل الجامعات العالمية.

وفي ختام الحفل سلّم محافظ المؤسسة الشهادات للخريجين من برنامج الأمن السيبراني SECURE 17 في مقر مؤسسة النقد العربي السعودي، بحضور عددٍ من المسؤولين في المؤسسة وشركاء النجاح لهذه المبادرة من القطاعات الحكومية وبعض البنوك، كما حضر الحفل عددٌ من المسؤولين في القطاع المالي والمصرفي.

"النقد" تخرّج الدفعة الأولى في مجال الأمن السيبراني للقطاع المالي والمصرفي

صحيفة سبق الإلكترونية سبق 2018-01-22

رعى الدكتور أحمد الخليفي؛ محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، مساء أمس، حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج SECURE 17 الذي أطلقته المؤسسة بهدف تخريج الكوادر الوطنية المؤهلة في مجال الأمن السيبراني للقطاع المالي والمصرفي، ولبناء الكوادر المؤهلة في مجال الأمن السيبراني للقطاع المصرفي، وإعداد جيل واعد من المبدعين السعوديين كمختصّين في مجال أمن المعلومات قادرين على المساهمة في حماية القطاع المصرفي وقيادة أمن المعلومات في عددٍ من الجهات المشاركة نحو التميُّز والابتكار.

شارك في برنامج الأمن السيبراني 19 طالباً وطالبةً خضعوا لتدريب مكثف استمر لأكثر من ستة أشهر بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

يركز البرنامج على ثلاثة محاور رئيسة تشمل حوكمة وهيكلية أمن المعلومات، والتحقيقات الجنائية والاستجابة للحوادث، واختبار الاختراق المتقدمة.

تجدر الإشارة إلى أن الجهات المستقطبة للخريجين من هذا البرنامج شملت مؤسسة النقد ووزارة المالية والهيئة العامة للزكاة والدخل والهيئة العامة للإحصاء والجمارك السعودية والقطاع المصرفي.

وقال الخليفي؛ في كلمة ألقاها في حفل التخرج "إن المؤسسة قد أولت اهتماماً كبيراً بتنمية ومتانة واستقرار القطاع المالي حيث شهدت جميع مكونات هذا القطاع نمواً قوياً وشهدت الأعوام الخمسة والعشرون الماضية زيادة في القنوات المصرفية الإلكترونية؛ حيث أدارت المؤسسة، ومازالت، أنظمة آمنة متقدمة في نظم المدفوعات المصرفية، تربط جميع البنوك وأجهزة الصرف الآلي ونقاط البيع والجهات ذات العلاقة بشبكة واحدة بشكل آمن وفعال؛ ما ساهم في دفع عجلة التقدم في الأنظمة التقنية للمصارف وجعل تلك الفترة بمنزلة ربع قرن مميزٍ في تاريخ مسيرة الاقتصاد السعودي".

وأكد الخليفي أنه مع زيادة التهديدات الأمنية الناتجة من ازدياد الاعتماد على التقنية بما في ذلك الهواتف المحمولة وشبكات الإنترنت لتنفيذ العمليات المصرفية والتجارية، فإن المؤسسة تدرك أهمية مخاطر الأمن السيبراني وأثرها في استقرار القطاع المالي، لذلك فقد أجرت المؤسسة تقييماً شاملاً على المصارف لتقييم فاعلية ضوابط ومستوى الأمن السيبراني، بما في ذلك خطط المواجهة في حالة وقوع الحوادث الأمنية.

وألقى عبدالعزيز الفريح؛ نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، كلمةً رحب فيها بجميع الحضور وشكر كل مَن شارك في الإعداد والتحضير لهذا البرنامج الذي وصفه بالمتخصص والطموح الذي يعكس الأهمية التي توليها مؤسسة النقد العربي السعودي وكل الجهات ذات الصلة بالأمن السيبراني والتطورات المتلاحقة والمشاركة التي تحدث فيه، ولما لأمن المعلومات من أهمية بالغة لاستقرار القطاع المالي.

كما أكّد الفريح؛ أن للأمن السيبراني وابتكارات التقنية تأثيراً كبيراً في النشاط المصرفي حيث فرضت هذه البيئة المالية المتغيرة تحدياتٍ جديدةً على المصارف وصانعي السياسات / الجهات الرقابية؛ حيث أصبح لزاماً عليها إدارة مخاطر أمن المعلومات وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية.

وأضاف الفريح؛ أن البنوك المركزية والسلطات الرقابية تواجه تحديات جديدة في الرقابة المصرفية وكذلك في تصميم وتنفيذ الإستراتيجيات والأطر التنظيمية المتعلقة بالأمن السيبراني، حيث يتطلب الطلب المتنامي للمصرفية الإلكترونية ودرجة التعقيد المتزايدة للمنتجات والخدمات المصرفية استمرار تكيف الإطار التنظيمي وإشرافاً رقابياً فعالاً.

ولذلك جعلت المؤسسة الأمن السيبراني إحدى أهم أولوياتها وركزت على جانب التدريب والوقاية والحماية، إضافة إلى إجراءات الفحص وتقييم المخاطر المستمرة.. وأدى هذا المنهج إلى رفع مكانة المملكة ونظامها المالي إلى درجة كبيرة من الالتزام بمتطلبات ومعايير الأمن السيبراني.

وفي هذا السياق أكد الدكتور الخليفي؛ أن مؤسسة النقد تسعى دائماً إلى الوصول إلى أعلى درجات الالتزام والفاعلية في مجال الأمن السيبراني، الأمرُ الذي دفع المؤسسة إلى اتخاذ كل السبل والإجراءات في الاستثمار في العنصر البشري وصقل مهاراته وإكسابه خبراتٍ جديدةً حيث قامت المؤسسة بابتعاث عددٍ من الموظفين للحصول على درجة الماجستير في مجال أمن المعلومات في أفضل الجامعات العالمية.

وفي ختام الحفل سلّم محافظ المؤسسة الشهادات للخريجين من برنامج الأمن السيبراني SECURE 17 في مقر مؤسسة النقد العربي السعودي، بحضور عددٍ من المسؤولين في المؤسسة وشركاء النجاح لهذه المبادرة من القطاعات الحكومية وبعض البنوك، كما حضر الحفل عددٌ من المسؤولين في القطاع المالي والمصرفي.

22 يناير 2018 - 5 جمادى الأول 1439

10:23 AM


لصناعة جيل واعد من المبدعين السعوديين كمختصّين في مجال أمن المعلومات

A A A

3

مشاركة

رعى الدكتور أحمد الخليفي؛ محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، مساء أمس، حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج SECURE 17 الذي أطلقته المؤسسة بهدف تخريج الكوادر الوطنية المؤهلة في مجال الأمن السيبراني للقطاع المالي والمصرفي، ولبناء الكوادر المؤهلة في مجال الأمن السيبراني للقطاع المصرفي، وإعداد جيل واعد من المبدعين السعوديين كمختصّين في مجال أمن المعلومات قادرين على المساهمة في حماية القطاع المصرفي وقيادة أمن المعلومات في عددٍ من الجهات المشاركة نحو التميُّز والابتكار.

شارك في برنامج الأمن السيبراني 19 طالباً وطالبةً خضعوا لتدريب مكثف استمر لأكثر من ستة أشهر بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

يركز البرنامج على ثلاثة محاور رئيسة تشمل حوكمة وهيكلية أمن المعلومات، والتحقيقات الجنائية والاستجابة للحوادث، واختبار الاختراق المتقدمة.

تجدر الإشارة إلى أن الجهات المستقطبة للخريجين من هذا البرنامج شملت مؤسسة النقد ووزارة المالية والهيئة العامة للزكاة والدخل والهيئة العامة للإحصاء والجمارك السعودية والقطاع المصرفي.

وقال الخليفي؛ في كلمة ألقاها في حفل التخرج "إن المؤسسة قد أولت اهتماماً كبيراً بتنمية ومتانة واستقرار القطاع المالي حيث شهدت جميع مكونات هذا القطاع نمواً قوياً وشهدت الأعوام الخمسة والعشرون الماضية زيادة في القنوات المصرفية الإلكترونية؛ حيث أدارت المؤسسة، ومازالت، أنظمة آمنة متقدمة في نظم المدفوعات المصرفية، تربط جميع البنوك وأجهزة الصرف الآلي ونقاط البيع والجهات ذات العلاقة بشبكة واحدة بشكل آمن وفعال؛ ما ساهم في دفع عجلة التقدم في الأنظمة التقنية للمصارف وجعل تلك الفترة بمنزلة ربع قرن مميزٍ في تاريخ مسيرة الاقتصاد السعودي".

وأكد الخليفي أنه مع زيادة التهديدات الأمنية الناتجة من ازدياد الاعتماد على التقنية بما في ذلك الهواتف المحمولة وشبكات الإنترنت لتنفيذ العمليات المصرفية والتجارية، فإن المؤسسة تدرك أهمية مخاطر الأمن السيبراني وأثرها في استقرار القطاع المالي، لذلك فقد أجرت المؤسسة تقييماً شاملاً على المصارف لتقييم فاعلية ضوابط ومستوى الأمن السيبراني، بما في ذلك خطط المواجهة في حالة وقوع الحوادث الأمنية.

وألقى عبدالعزيز الفريح؛ نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، كلمةً رحب فيها بجميع الحضور وشكر كل مَن شارك في الإعداد والتحضير لهذا البرنامج الذي وصفه بالمتخصص والطموح الذي يعكس الأهمية التي توليها مؤسسة النقد العربي السعودي وكل الجهات ذات الصلة بالأمن السيبراني والتطورات المتلاحقة والمشاركة التي تحدث فيه، ولما لأمن المعلومات من أهمية بالغة لاستقرار القطاع المالي.

كما أكّد الفريح؛ أن للأمن السيبراني وابتكارات التقنية تأثيراً كبيراً في النشاط المصرفي حيث فرضت هذه البيئة المالية المتغيرة تحدياتٍ جديدةً على المصارف وصانعي السياسات / الجهات الرقابية؛ حيث أصبح لزاماً عليها إدارة مخاطر أمن المعلومات وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية.

وأضاف الفريح؛ أن البنوك المركزية والسلطات الرقابية تواجه تحديات جديدة في الرقابة المصرفية وكذلك في تصميم وتنفيذ الإستراتيجيات والأطر التنظيمية المتعلقة بالأمن السيبراني، حيث يتطلب الطلب المتنامي للمصرفية الإلكترونية ودرجة التعقيد المتزايدة للمنتجات والخدمات المصرفية استمرار تكيف الإطار التنظيمي وإشرافاً رقابياً فعالاً.

ولذلك جعلت المؤسسة الأمن السيبراني إحدى أهم أولوياتها وركزت على جانب التدريب والوقاية والحماية، إضافة إلى إجراءات الفحص وتقييم المخاطر المستمرة.. وأدى هذا المنهج إلى رفع مكانة المملكة ونظامها المالي إلى درجة كبيرة من الالتزام بمتطلبات ومعايير الأمن السيبراني.

وفي هذا السياق أكد الدكتور الخليفي؛ أن مؤسسة النقد تسعى دائماً إلى الوصول إلى أعلى درجات الالتزام والفاعلية في مجال الأمن السيبراني، الأمرُ الذي دفع المؤسسة إلى اتخاذ كل السبل والإجراءات في الاستثمار في العنصر البشري وصقل مهاراته وإكسابه خبراتٍ جديدةً حيث قامت المؤسسة بابتعاث عددٍ من الموظفين للحصول على درجة الماجستير في مجال أمن المعلومات في أفضل الجامعات العالمية.

وفي ختام الحفل سلّم محافظ المؤسسة الشهادات للخريجين من برنامج الأمن السيبراني SECURE 17 في مقر مؤسسة النقد العربي السعودي، بحضور عددٍ من المسؤولين في المؤسسة وشركاء النجاح لهذه المبادرة من القطاعات الحكومية وبعض البنوك، كما حضر الحفل عددٌ من المسؤولين في القطاع المالي والمصرفي.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى