‏"التعليم" توقع مذكرة تفاهم مع "سند الخيرية" لتقديم الخدمات التعليمية للأطفال المصابين بالسرطان

‏"التعليم" توقع مذكرة تفاهم مع "سند الخيرية" لتقديم الخدمات التعليمية للأطفال المصابين بالسرطان
‏"التعليم" توقع مذكرة تفاهم مع "سند الخيرية" لتقديم الخدمات التعليمية للأطفال المصابين بالسرطان

‏"التعليم" توقع مذكرة تفاهم مع "سند الخيرية" لتقديم الخدمات التعليمية للأطفال المصابين بالسرطان

​"العواد": للمعلمين والمعلمات دور كبير في دعم الأطفال المرضى بالمستشفيات

‏

‏‫وقع وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، والأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيرية، أول من أمس، مذكرة تفاهم مشتركة لتقديم الخدمات التعليمية للأطفال المقيمين بمراكز الأورام والمستشفيات ومن في حكمهم المصابين بالسرطان ضمن مبادرة تطوير التربية الخاصة.

وتهدف المذكرة إلى التعاون بين الطرفين في مجال خدمة الطلاب المقيمين في مراكز الأورام السرطانية من خلال تقديم الخدمات التعليمية والمساندة للطلاب والطالبات داخل مراكز الأورام، وتوفير جميع متطلبات العملية التعليمية والتربوية في مقار فصول سند داخل مراكز الأورام بالمستشفيات، وتجهيز مقار الفصول التعليمية داخل مراكز أورام الأطفال، وإعداد المواد التدريبية لتدريب وتأهيل الكادر التربوي على التعامل مع الطلاب والطالبات المنومين في مراكز الأورام.

ويأتي توقيع مذكرة التفاهم سعياً من وزارة التعليم إلى تطوير المنظومة التعليمية والتربوية بجميع مكوناتها، وتنفيذ ما يخصها من البرامج والمبادرات المرتبطة بالرؤية الوطنية 2030م، كما تسعى جاهدة إلى تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لجميع شرائح المتعلمين وفقاً لاحتياجاتهم، وإمكانية سرعة تعلمهم، وهو ما يمكنهم من اكتساب الخبرات المعرفية والمهارية والقيمية المختلفة، ويعزز اتجاهاتهم الإيجابية، وانتماءهم الوطني.

وفِي تصريح صحفي قالت وكيل الوزارة للتعليم (بنات) الدكتورة هيا العواد: "بحمد الله تم توقيع اتفاقية تقديم الخدمات التعليمية في مراكز الأورام بين الوزارة وجمعية سند الخيرية، وهذه الاتفاقية تتيح للوزارة التعاون مع الجمعية بشكل رسمي".

وأضافت "العواد": "سيكون للمعلمين والمعلمات دور كبير في دعم الأطفال مرضى السرطان الموجودين في المستشفيات، ونحن نتوقع من المعلمين والمعلمات الكثير لأن هذا العمل لا يعتبر رسمياً أو عادياً، بل هو عمل إنساني قبل أن يكون عمل وزارة أو جمعية، ونتوقع من هذه الفصول أن تحقق الهدف المرجو منها، بدعم من المعلمين وأسر الطلاب والمشرفين عليهم لتقديم الخدمات المطلوبة من تجهيزات ووسائل تعليمية ومعلمين مؤهلين".

وأكدت "العواد" على توجيه وزير التعليم بحسن اختيار المعلمين وتدريبهم وتطويرهم المهني للعمل في هذه المراكز، وتقديم أفضل الخدمات الممكنة لهذه الفئة من أبنائنا.

من جانبها، قالت مدير عام جمعية سند الخيرية ريم الحجيلان: "نحن في جمعية سند الخيرية ندعم الأطفال المرضى بالسرطان، وحريصون على أن يحصل الأطفال على التعليم بالشكل المناسب لهم في وقت حصولهم على العلاج في المستشفيات ومراكز الأورام، ولدينا 7 فصول دراسية في مراكز الأورام للأطفال في المملكة، والهدف منها أن يستمر التعليم للأطفال خلال مرحلة العلاج، بحيث لا يتأخرون عن أقرانهم من الأطفال الأصحاء".

وبينت أن البرنامج التعليمي يخضع للتقويم المستمر، ونحن حريصون أن يكون لدينا معلمون متخصصون من وزارة التعليم كمنتدبين لدينا في الفصول للمساعدة في تدريس الأطفال في المواد التخصصية إلى عمر 16 سنة.

‏"التعليم" توقع مذكرة تفاهم مع "سند الخيرية" لتقديم الخدمات التعليمية للأطفال المصابين بالسرطان

عبدالحكيم شار سبق 2018-01-01

‏‫وقع وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، والأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيرية، أول من أمس، مذكرة تفاهم مشتركة لتقديم الخدمات التعليمية للأطفال المقيمين بمراكز الأورام والمستشفيات ومن في حكمهم المصابين بالسرطان ضمن مبادرة تطوير التربية الخاصة.

وتهدف المذكرة إلى التعاون بين الطرفين في مجال خدمة الطلاب المقيمين في مراكز الأورام السرطانية من خلال تقديم الخدمات التعليمية والمساندة للطلاب والطالبات داخل مراكز الأورام، وتوفير جميع متطلبات العملية التعليمية والتربوية في مقار فصول سند داخل مراكز الأورام بالمستشفيات، وتجهيز مقار الفصول التعليمية داخل مراكز أورام الأطفال، وإعداد المواد التدريبية لتدريب وتأهيل الكادر التربوي على التعامل مع الطلاب والطالبات المنومين في مراكز الأورام.

ويأتي توقيع مذكرة التفاهم سعياً من وزارة التعليم إلى تطوير المنظومة التعليمية والتربوية بجميع مكوناتها، وتنفيذ ما يخصها من البرامج والمبادرات المرتبطة بالرؤية الوطنية 2030م، كما تسعى جاهدة إلى تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لجميع شرائح المتعلمين وفقاً لاحتياجاتهم، وإمكانية سرعة تعلمهم، وهو ما يمكنهم من اكتساب الخبرات المعرفية والمهارية والقيمية المختلفة، ويعزز اتجاهاتهم الإيجابية، وانتماءهم الوطني.

وفِي تصريح صحفي قالت وكيل الوزارة للتعليم (بنات) الدكتورة هيا العواد: "بحمد الله تم توقيع اتفاقية تقديم الخدمات التعليمية في مراكز الأورام بين الوزارة وجمعية سند الخيرية، وهذه الاتفاقية تتيح للوزارة التعاون مع الجمعية بشكل رسمي".

وأضافت "العواد": "سيكون للمعلمين والمعلمات دور كبير في دعم الأطفال مرضى السرطان الموجودين في المستشفيات، ونحن نتوقع من المعلمين والمعلمات الكثير لأن هذا العمل لا يعتبر رسمياً أو عادياً، بل هو عمل إنساني قبل أن يكون عمل وزارة أو جمعية، ونتوقع من هذه الفصول أن تحقق الهدف المرجو منها، بدعم من المعلمين وأسر الطلاب والمشرفين عليهم لتقديم الخدمات المطلوبة من تجهيزات ووسائل تعليمية ومعلمين مؤهلين".

وأكدت "العواد" على توجيه وزير التعليم بحسن اختيار المعلمين وتدريبهم وتطويرهم المهني للعمل في هذه المراكز، وتقديم أفضل الخدمات الممكنة لهذه الفئة من أبنائنا.

من جانبها، قالت مدير عام جمعية سند الخيرية ريم الحجيلان: "نحن في جمعية سند الخيرية ندعم الأطفال المرضى بالسرطان، وحريصون على أن يحصل الأطفال على التعليم بالشكل المناسب لهم في وقت حصولهم على العلاج في المستشفيات ومراكز الأورام، ولدينا 7 فصول دراسية في مراكز الأورام للأطفال في المملكة، والهدف منها أن يستمر التعليم للأطفال خلال مرحلة العلاج، بحيث لا يتأخرون عن أقرانهم من الأطفال الأصحاء".

وبينت أن البرنامج التعليمي يخضع للتقويم المستمر، ونحن حريصون أن يكون لدينا معلمون متخصصون من وزارة التعليم كمنتدبين لدينا في الفصول للمساعدة في تدريس الأطفال في المواد التخصصية إلى عمر 16 سنة.

01 يناير 2018 - 14 ربيع الآخر 1439

10:20 PM


​"العواد": للمعلمين والمعلمات دور كبير في دعم الأطفال المرضى بالمستشفيات

A A A

2

مشاركة

‏‫وقع وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، والأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيرية، أول من أمس، مذكرة تفاهم مشتركة لتقديم الخدمات التعليمية للأطفال المقيمين بمراكز الأورام والمستشفيات ومن في حكمهم المصابين بالسرطان ضمن مبادرة تطوير التربية الخاصة.

وتهدف المذكرة إلى التعاون بين الطرفين في مجال خدمة الطلاب المقيمين في مراكز الأورام السرطانية من خلال تقديم الخدمات التعليمية والمساندة للطلاب والطالبات داخل مراكز الأورام، وتوفير جميع متطلبات العملية التعليمية والتربوية في مقار فصول سند داخل مراكز الأورام بالمستشفيات، وتجهيز مقار الفصول التعليمية داخل مراكز أورام الأطفال، وإعداد المواد التدريبية لتدريب وتأهيل الكادر التربوي على التعامل مع الطلاب والطالبات المنومين في مراكز الأورام.

ويأتي توقيع مذكرة التفاهم سعياً من وزارة التعليم إلى تطوير المنظومة التعليمية والتربوية بجميع مكوناتها، وتنفيذ ما يخصها من البرامج والمبادرات المرتبطة بالرؤية الوطنية 2030م، كما تسعى جاهدة إلى تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لجميع شرائح المتعلمين وفقاً لاحتياجاتهم، وإمكانية سرعة تعلمهم، وهو ما يمكنهم من اكتساب الخبرات المعرفية والمهارية والقيمية المختلفة، ويعزز اتجاهاتهم الإيجابية، وانتماءهم الوطني.

وفِي تصريح صحفي قالت وكيل الوزارة للتعليم (بنات) الدكتورة هيا العواد: "بحمد الله تم توقيع اتفاقية تقديم الخدمات التعليمية في مراكز الأورام بين الوزارة وجمعية سند الخيرية، وهذه الاتفاقية تتيح للوزارة التعاون مع الجمعية بشكل رسمي".

وأضافت "العواد": "سيكون للمعلمين والمعلمات دور كبير في دعم الأطفال مرضى السرطان الموجودين في المستشفيات، ونحن نتوقع من المعلمين والمعلمات الكثير لأن هذا العمل لا يعتبر رسمياً أو عادياً، بل هو عمل إنساني قبل أن يكون عمل وزارة أو جمعية، ونتوقع من هذه الفصول أن تحقق الهدف المرجو منها، بدعم من المعلمين وأسر الطلاب والمشرفين عليهم لتقديم الخدمات المطلوبة من تجهيزات ووسائل تعليمية ومعلمين مؤهلين".

وأكدت "العواد" على توجيه وزير التعليم بحسن اختيار المعلمين وتدريبهم وتطويرهم المهني للعمل في هذه المراكز، وتقديم أفضل الخدمات الممكنة لهذه الفئة من أبنائنا.

من جانبها، قالت مدير عام جمعية سند الخيرية ريم الحجيلان: "نحن في جمعية سند الخيرية ندعم الأطفال المرضى بالسرطان، وحريصون على أن يحصل الأطفال على التعليم بالشكل المناسب لهم في وقت حصولهم على العلاج في المستشفيات ومراكز الأورام، ولدينا 7 فصول دراسية في مراكز الأورام للأطفال في المملكة، والهدف منها أن يستمر التعليم للأطفال خلال مرحلة العلاج، بحيث لا يتأخرون عن أقرانهم من الأطفال الأصحاء".

وبينت أن البرنامج التعليمي يخضع للتقويم المستمر، ونحن حريصون أن يكون لدينا معلمون متخصصون من وزارة التعليم كمنتدبين لدينا في الفصول للمساعدة في تدريس الأطفال في المواد التخصصية إلى عمر 16 سنة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى