اقتصاد - اليوم..«الفاو» و«البنك الإسلامي» ينظمان ورشة عمل لمناقشة مستقبل الزراعة اقتصاد

اقتصاد - اليوم..«الفاو» و«البنك الإسلامي» ينظمان ورشة عمل لمناقشة مستقبل الزراعة اقتصاد
اقتصاد - اليوم..«الفاو» و«البنك الإسلامي» ينظمان ورشة عمل لمناقشة مستقبل الزراعة اقتصاد

[real_title] تنظم منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة «الفاو»، والبنك الإسلامي للتنمية، اليوم الاثنين، ورشة عمل إقليمية، لمناقشة وسائل مبتكرة للتخفيف من آثار تغير المناخ على الزراعة وإدخال نهج الزراعة الذكية مناخياً في بلدان المنطقة.

وأوضح بيان لـ«الفاو» اليوم، أن تغير المناخ يؤثر بشكل كبير على الإنتاج الزراعي في أنحاء المنطقة، مما يهدد الأمن الغذائي ويعرقل الجهود الرامية إلى القضاء على الفقر ويعرض تحقيق أهداف التنمية المستدامة للخطر.

وأضاف أن منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا تواجه العديد من التحديات المشتركة أمام الوصول لمستويات محسنة من الأمن الغذائي والتغذية والتنمية الزراعية الشاملة، لافتاً إلى أن النمو السكاني السريع وتوسع المدن وانخفاض إنتاج الأغذية، وندرة وهشاشة الموارد الطبيعية والمخاطر التي يفرضها تغير المناخ، كلها عوامل تزيد من تعقيد الوضع.

من جانبه، قال ممثل «الفاو» في السودان، بابا غانا أحمدو، إن الورشة هي الأولى بمنطقتنا حول الزراعة الذكية مناخياً، وتضم 15 دولة من المنطقة، مضيفاً أن «السودان ستظل من الدول المتأثرة بشدة بوقع تغير المناخ على الزراعة، ومن هذا المنطلق، نرحب بهذه المبادرة لمعالجة هذا الموضوع الضروري لسبل كسب العيش والأمن الغذائي لشعوب منطقتنا».

وتجمع ورشة العمل الإقليمية خبراء في موضوع تغير المناخ من منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا وممثلين من وزارات الزراعة والبيئة في المنطقة لمناقشة الزراعة الذكية مناخياً، وتهدف إلى تعزيز قدرة النظم الزراعية على دعم الأمن الغذائي، ودمج سبل التكيف وإمكانية تخفيف الآثار السلبية في استراتيجيات التنمية الزراعية المستدامة.

وسيعمل الخبراء وموظفو الوزارات المختصة خلال ورشة العمل جنباً إلى جنب بهدف وضع خرائط لتفعيل أنشطة الزراعة الذكية مناخيا في دول المنطقة.

وتشير تقديرات «الفاو» إلى أن 70% من الفقراء في المنطقة يعيشون في المناطق الريفية، حيث يعتمد الناس على الزراعة ومصايد الأسماك أو الغابات كمصدر رئيسي للدخل والغذاء.

وقال ألفريدو إيمبليا، مدير تنفيذ المبادرة الإقليمية الخاصة بالزراعة الأُسرية الصغيرة النطاق في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا: «إن الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الجوع والفقر في المنطقة هم من صغار المزارعين وصيادي الأسماك والرعاة الذين يعانون بشدة من ارتفاع درجات الحرارة والهطولات المطرية التي لا يمكن التنبؤ بها».

ويساعد نهج الزراعة الذكية مناخياً في تحديد السياسات والممارسات الإدارية المناسبة، التي يمكن أن تحسن من إنتاجية وقدرة أنظمة الإنتاج على الصمود في ظل تغير المناخ.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى