اقتصاد - مشكلات التصدير تسيطر على قطاع «الأثاث» رغم قوة الصناعة اقتصاد

اقتصاد - مشكلات التصدير تسيطر على قطاع «الأثاث» رغم قوة الصناعة اقتصاد
اقتصاد - مشكلات التصدير تسيطر على قطاع «الأثاث» رغم قوة الصناعة اقتصاد

[real_title] الميقاتى: 13% فقط صادرات سنوية.. وفتح أسواق جديدة الحل
«النجيرى»: «الهاند ميد الكلاسيك» يعطى ميزة تنافسية للمنتج المصرى فى الأسواق العالمية
تعد صناعة الأثاث واحدة من أهم الصناعات فى مصر، والتى تتطور بشكل سريع ويرتفع حجم صادراتها سنويا، إلا أن الصناعة تواجه بعض المعوقات التى تحجم من هذه الصادرات لتتراوح بين 11 و13%، بحسب خالد الميقاتى، رئيس جمعية المصدرين المصريين «إكسبولينك».
ولفت الميقاتى، إلى أن حجم الصادارت يزيد من عام لآخر ولكن بمعدل بسيط جدا نظرا لكبر حجم استثماراته وتطوره، مشددا على ضرورة تكاتف وزارة الصناعة وبرنامج تحديث الصناعة والهيئات المسئولة مثل جمعية المصدرين، لفتح أسواق جديدة بها ميزة تنافسية للمنتج المصرى.
وتمنى أن تزيد نسبة الصادرات بنهاية العام لتصل إلى أكثر من 15%، مضيفا أن تحرير سعر الصرف أفاد الصادرات رغم أنه رفع تكلفة المنتج، لافتا إلى نية الجمعية إقامة معرض فرنكس مصر فى المغرب بالإضافة إلى إقامة المعرض سنويا فى شهر فبراير، مطالبا الدولة بإيجاد حلول للتحديات التى تواجه المصنعين فى التصدير وعلى رأسها النقل إلى أسواق غرب إفريقيا ووسط آسيا، والتى تكون تكلفة النقل إليها مرتفعة مما يصعب زيادة الصادرات فيها، من خلال تطوير منظومة النقل وإيجاد موانئ تكلفة النقل منها أقل، وعقد اتفاقيات تقلل تكلفة الشحن.
من جانبه قال محمود فؤاد، المدير التنفيذى للمكتب الفنى لغرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث، إن صادرات مصر من الأثاث بلغت 332 مليون دولار والوارادت 156 مليون دولار عام 2017، لافتا إلى ارتفاع الصادرات خلال العام الحالى، والتى كان أغلبها إلى دول الخليج.
وأوضح محمد السعيد النجيرى، رئيس مجلس إدارة شركة هاوس ويرإنترناشيونال، أن أهم المشكلات التى تواجه صناعة الأثاث تتمثل فى زيادة أسعار الخامات بعد ارتفاع سعر الدولار، بالإضافة إلى تحصيل أكثر من 30 أو 40% ضريبة القيمة المضافة للخامات المستوردة، لاسيما أن نسبة الخامات الخارجية فى المنتج تمثل أكثر من 70%، إلى جانب الركود فى سوق الصادرات.
وطالب النجيرى، بإقامة معارض خارجية تكون مدعمة، والتى كانت تقام بالفعل قبل عام 2011، فى ميلانو الإيطالية ونيويورك والكويت والإمارات، وكان المصدر يدفع 20% فقط من تكلفة المعرض وتدعم الدولة 80%، مضيفا أن هذه المعارض توقفت بعد ثورة 25 يناير، وأن المصدر حاليا لا يستطيع تحمل تكلفة معرض بـ20 ألف دولار.
وأشار إلى أن الأثاث الصينى والتركى والإيطالى يتنافس مع المنتج المصرى، ولكن الأخير له ميزة تنافسية لا تستطيع أى دولة منافستها هى الشغل اليدوى ذو الطراز القديم «الهاند ميد الكلاسيك»، بينما «الشغل الحديث أو المودرن» تتفوق فيه الدول الأخرى مثل تركيا.
فيما قال أحمد حسين بدر، صاحب مؤسسة بدر لصناعة الأثاث، إن الأزمة الاقتصادية طالت أغلب الدول التى تصدر إليها مصر مثل الخليج والدول الأوروبية، مشددا على ضرورة التركيز على الدول الإفريقية وفتح أسواق جديدة فيها.
وأضاف أن المنتج المصرى يصدر إلى فرنسا وايطاليا وأمريكا وشرق أوروبا والسعودية والكويت والإمارات وقطر وعمان ولكن تراجعت الصادرات بهذه الأسواق بسبب الأزمات الاقتصادية، وضرب مثالا بالسعودية التى كانت تستورد الاثاث المصرى اسبوعيا بينما صادرات مصر إلى المملكة حاليا لا تتعدى 10% مما كانت تستورده سابقا.
وتابع بدر أن الصادرات المصرية لم تستفد من تحرير سعر الصرف، بل إنه أدى إلى ارتفاع اسعار الخامات مثل «لوح الابلكاش» الذى يستخدم فى اغلب المنتجات حيث وصل إلى 130 جنيها بعدما كان بـ70 جنيها، مضيفا أن أقل غرفة تحتاج من 70 إلى 80 لوحا، مما أدى إلى تضاعف سعر التكلفة، كما أن سعر المتر المكعب من الخشب الزان الأوروبى كان 2500 جنيه والذى ارتفع إلى 8.5 ألف جنيه، مشددا على أن الأسواق الخارجية لا تستطيع تحمل هذه الزيادات، إلى جانب أن انخفاض الليرة التركية سيكون له مردود سيئ على الصادرات المصرية، وستواجه صعوبات من منافسة المنتجات التركية منخفضة الثمن.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى