استقرار سلبي للعملة الموحدة اليورو أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الآسيوية

استقرار سلبي للعملة الموحدة اليورو أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الآسيوية
استقرار سلبي للعملة الموحدة اليورو أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الآسيوية

[real_title] تذبذبت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو خلال الجلسة الآسيوية أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 05:28 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.33% إلى مستويات 1.1646 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1684 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1632، بينما حقق الأعلى له عند 1.1693.

 

هذا وتتطلع الأسواق عن ثاني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو فرنسا الكشف عن قراءة الموازنة العامية للحكومة، وذلك قبل صدور مؤشر التغير في التوظيف لأسبانيا رابع أكبر اقتصاديات منطقة اليورو أسبانيا، والتي تظهر اتساع التراجع إلى 101.0 ألف مقابل 83.7 ألف خلال أيار/مايو الماضي.

 

كما يترقب المستثمرين عن اقتصاديات منطقة اليورو ككل صدور قراءة مؤشر مبيعات التجزئة والتي قد تعكس استقرار النمو عند 0.1% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في نيسان/أبريل الماضي، بينما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 1.6% مقابل 1.7%.

 

وذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للتضخم والتي قد تعكس نمو 0.4% مقارنة بالثبات عند مستويات الصفر في نيسان/أبريل، كما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلي 2.7% مقابل 2.0%.

 

على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق المالية عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر طلبات المصانع والتي قد تظهر ارتفاعاً 0.1% مقابل تراجع 0.8% في نيسان/أبريل، ويأتي ذلك قبل ساعات من تغيب السوق الأمريكي بعد غداً الأربعاء بسبب عطلة عيد الاستقلال في الرابع من تموز/يوليو الجاري.

 

وتترقب أيضا المستثمرون حالياً عن كثب للكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 12-13 حزيران/يونيو الماضي والذي قام من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي بزيادة أسعار الفائدة 25 نقطة أساس لثاني مرة هذا العام إلى ما بين 1.75% و2.00%.

 

الأمر الذي كان متوقعاً من قبل المحللين آنذاك، وذلك وسط أعرب أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح عن المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة وتنامي فرص قيامهم برفع الفائدة على الأموال الفيدرالي أربعة مرات هذا العام مقارنة بالتوقعات السابقة عند ثلاثة مرات مثل العام الماضي 2017.

 

ونود الإشارة لكون محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية قد يعطي نظره أوضح لتوجهات وقرارات صانعي السياسة النقدية خلال اجتماعهم الأخير والذي تضمن الكشف عن توقعات اللجنة لوتيرة النمو والبطالة والتضخم بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة، والذي سوف يصدر يوم الخميس المقبل.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر اخبار الفوركس اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى