تراجع العملة الموحدة اليورو أمام الدولار الأمريكي وسط القلق حيال الاضطربات السياسة في ألمانيا

تراجع العملة الموحدة اليورو أمام الدولار الأمريكي وسط القلق حيال الاضطربات السياسة في ألمانيا
تراجع العملة الموحدة اليورو أمام الدولار الأمريكي وسط القلق حيال الاضطربات السياسة في ألمانيا

[real_title] انخفضت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو بشكل موسع خلال الجلسة الأمريكية أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي أعقاب التقرير التي أفادت بأن وزير الدخلية الألماني قد استقال من منصبه اعتراضاً على أعلن حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مواصلة اتفاقيات المهاجرين مع شركائهم الأوروبيين.

 

في تمام الساعة 03:07 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.68% إلى مستويات 1.1605 مقارنة بالافتتاحية عند 1.650 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1597، بينما حقق الأعلى له عند 1.1693.

 

هذا وقد تابعنا عن رابع أكبر اقتصاديات منطقة اليورو أسبانيا الكشف عن قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي والتي أظهرت استقرار الاتساع عند 53.4 دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في أيار/مايو الماضي، دون التوقعات عند 53.6، وذلك قبل أن نشهد صدور قراءة المؤشر ذاته لإيطاليا ثالث أكبر اقتصاد المنطقة والتي أوضحت اتساعاً إلى 53.3 مقابل 52.7 في أيار/مايو، بخلاف التوقعات عند 52.6.

 

وصولاً إلى الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات لكلاً من فرنسا وألمانيا أكبر اقتصاديات المنطقة والتي قد تظهر استقراراً عند 55.9 في ألمانيا متوافقة مع التوقعات مقابل 56.9 في أيار/مايو، وتقلص الاتساع في فرنسا إلى 52.5 مقارنة بالقراءة الأولية السابقة والتوقعات عند 53.1 ومقابل 54.4، وذلك قبل أن نشهد أظهر قراءة المؤشر لمنطقة اليورو ككل تقلص الاتساع إلى 54.9 مقارنة بالقراءة السابقة والتوقعات عند 55.0 ومقابل 55.5.

 

وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا عن الاقتصاد الإيطالي الكشف عن قراءة معدلات البطالة والتي أوضحت انخفاضاً إلى 10.7% مقابل 11.0% في أيار/مايو، بخلاف التوقعات عند 11.1%، بينما أظهر قراءة معدلات البطالة لمنطقة اليورو ككل استقراراً عند 8.4% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في أيار/مايو، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى 8.5%.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا في وقت سابق اليوم تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتي أعرب من خلالها أن موقف الاتحاد الأوروبي حازم وموحد ضد السياسات التجارية الأمريكية وأنه تم تسليم رسالة إلى بريطانيا بأنه لم يعد من الممكن الانتظار حيال مفاوضات خروجها من الاتحاد، مضيفاً اتفاق الهجرة مهم ويتعتبر خطوة للأمام، وموضحاً أن ضغوط الهجرة سوف تستمر، ولكن لا يمكن الاستسلام لعواطفنا.

 

وفي سياق أخر، حذرت المفوضية الأوروبية في وقت سابق اليوم الولايات المتحدة من خطورة إقرار رسوم جمركية على واردات السيارات الأوروبية، موضحة أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض في المقابل رسوم على منتجات أمريكية تقدر بنحو 294$ مليار، والتي تمثل نحو 19% من الصادرات الأمريكية لعام 2017، وذلك في حالة إقدام واشنطن على اتخاذ تلك الخطوة.

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي والتي أظهرت اتساعاُ إلى 60.2 مقابل 58.7 في أيار/مايو، بخلاف التوقعات عند 58.2، بينما أوضحت قراءة المؤشر ذاته المقاس بالأسعار تقلص الاتساع إلى 76.8 مقابل 79.5، متفوقة على التوقعات عند 74.3، بالتوامن مع أظهر قراءة الإنفاق على البناء تباطؤ النمو إلى 0.4% مقابل 0.9% في نيسان/أبريل، دون التوقعات عند 0.5%.

 

بخلاف ذلك، فقد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق اليوم على أن الممارسات التجارية للاتحاد الأوروبي تلحق الضرر ببلاده كما تلحقه الصين من الناحية التجارية مع فارق أن ضرر الاتحاد يعد أصغر من الصين، موضحاً أن الاتحاد الأوروبي حقق فائض تجاري مع بلاده 151$ مليار، وذلك على الرغم من أن الولايات المتحدة تنفق ثروات لحمايتهم، موضحاً أن ما يقوم به الاتحاد الأوروبي بحق الولايات المتحدة فظيع جداً.

 

ونوه الرئيس الأمريكي ترامب نحن جميعاً نحب الاتحاد الأوروبي بشكل أو بأخر، إلا أن هذه الدول تعاملنا بشكل سيئ جداً وظالم للغاية، في سياق أخر، أفادت تقرير أن الرئيس الأمريكي ترامب يعتزم إجراء تعديلات ضريبية ثانية سوف يتم الكشف عنها قريباً، وأنه يخطط لخفض الضرائب على الشركات من 21% إلى 20%، مع الإشارة إلى أنه من المحتمل الكشف عن ذلك الأمر في تشرين الأول/أكتوبر المقبل أو قبل ذلك.

 

ويذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب قد طالب الشهر الماضي من خلال تغريده له عبر حسابه الرسمي على تويتر، الدول الأخرى التي تفرض رسوم جمركية على منتجات بلاده بضرورة العمل على إزالتها بشكل كلي، وإلا سوف يجب عليها أن تتحمل الاجراءات التي سوف تتخذها الولايات المتحدة حيال ذلك الأمر، مما دعم انذاك قلق من اندلاع حرب تجارية عالمية في ظلال الحمائية التجارية التي تنتهجها الأدارة الأمريكية في واشنطن.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر اخبار الفوركس اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى