استقرار سلبي للعملة الموحدة اليورو أمام الدولار الأمريكي والأنظار على اجتماعات مجموعة اليورو وحديث ويدمان

[real_title] تذبذبت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد تراجعها للجلسة الثالثة على التوالي أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:05 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.07% إلى مستويات 1.1564 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1572 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1558، بينما حقق الأعلى له عند 1.1580.

هذا وتتطلع الأسواق حالياً لما سوف تسفر عنه فعليات اجتماعات مجموعة اليورو في بروكسل والتي تناقش العديد من القضايا المالية مثل آليات دعم اليورو والتمويل الحكومي، ونود الإشارة إلى أن هذه الاجتماعات تعد مغلقة أمام الصحافة إلى أن المسؤليين عادة ما يتحدثون إلى المراسلين على مدار اليوم وذلك قبل إصدر مجموعة لبيان رسمي يغطي التغيرات أهداف الاجتماع عقب إنتهاء تلك الاجتماعات.

كما يترقب المستثمرين أيضا عن كثب لما سوف يسفر عنه الحديث المرتقب لرئيس البنك المركزي الألماني جينز ويدمان حيال التغيرات في السياسة النقدية لليورو خلال المؤتمر المشترك بين بنك فرنسا وبوندسبنك في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك قبل الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر ثقة المستهلكين لمنطقة اليورو ككل عن حزيران/يونيو الجاري والتي قد تعكس الثبات عند مستويات الصفر مقابل 0.2 في أيار/مايو الماضي.

على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق المالية عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي لشهر حزيران/يونيو والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 28.9 مقابل 34.4 في أيار/مايو، وذلك التزامن مع الكشف عن القراءة الأسبوعية لطلبات الإعانة الأمريكية والتي قد تعكس ارتفاعاً بواقع 2 ألف طلب إلى نحو 220 ألف طلب خلال الأسبوع المنقضي في 16 من حزيران/يونيو.

كما قد تعكس القراءة الأسبوعية لطلبات الإعانة الأمريكية الأسبوعية المستمرة ارتفاعاً بواقع 13 ألف طلب إلى نحو 1,710 ألف طلب خلال الأسبوع المنقضي في التاسع من حزيران/يونيو، وذلك قبل صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل لشهر نيسان/أبريل والتي قد تعكس تسارع وتيرة النمو إلى 0.3% مقابل 0.1% في آذار/مارس الماضي، وصولاً إلى صدور قراءة المؤشرات القائدة لشهر أيار/مايو والتي قد تعكس استقرار وتيرة النمو عند 0.4%.