استقرار سلبي للعملة الملكية الجنية الإسترليني دون حاجز 1.35 لكل دولار أمريكي خلال الجلسة الأمريكية

استقرار سلبي للعملة الملكية الجنية الإسترليني دون حاجز 1.35 لكل دولار أمريكي خلال الجلسة الأمريكية
استقرار سلبي للعملة الملكية الجنية الإسترليني دون حاجز 1.35 لكل دولار أمريكي خلال الجلسة الأمريكية

[real_title] تذبذبت العملة الملكية الجنيه الإسترليني في نطاق ضيق مائل نحو التراجع لنشهد استقرارها عند الأدنى لها هذا العام أمام الدولار الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادي من قبل الاقتصاد الملكي البريطاني وعقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 03:52 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.14% إلى مستويات 1.3483 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.3502 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.3456، بينما حقق الأعلى له عند 1.3521.

 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي التي أظهرت تراجع المنازل المبدوء إنشائها وتصريح البناء في الولايات المتحدة خلال نيسان/أبريل، حيث أوضحت قراءة مؤشر المنازل المبدوء إنشاؤها تراجعاً بنسبة 1.8% لنحو 1,352 ألف منزل مقابل ارتفاع بنسبة 4.1% عند نحو 1,377 ألف منزل في آذار/مارس الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتراجع بنسبة 2.1%  عند نحو 1,350 ألف منزل.

 

كما تراجعت قراءة مؤشر تصريح البناء بنسبة 3.7% لنحو 1,287 ألف تصريح مقابل ارتفاع بنسبة 3.6% عند نحو 1,336 ألف تصريح في آذار/مارس، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع بنسبة 0.7% عند نحو 1,310 ألف تصريح، وجاء ذلك بالتزامن مع حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستيك حيال التوقعات الاقتصادية في بورصة أوغوستا للأقطان.

 

ونوه بوستيك إلى عدم يقين اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح حيال كيفية استجابة الشركات الأمريكية للتخفيضات الضريبية، موضحاً أن معظم استطلاعات الرأي توضح أن الشركات لم تغير خطط إنفاقها في العام الجاري 2018، مضيفاً أن المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة على الأموال الفيدرالية مرتان إلى أربعة مرات هو الخيار المناسب.

 

وأعرب بوستيك أن إنفاق المستهلكين الذي يزن أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية قوي، ولكنه لم يصل إلى ذروته بعد، موضحاً أنه يؤيد رفع الفائدة ثلاثة مرات، ومضيفاً أن معدلات البطالة وصلت إلى مستوى منخفض للغاية عند 3.9%، ويذكر أن معدلات البطالة الأمريكية تراجعت خلال الشهر الماضي موضحة أول انخفاض لها في سبعة أشهر لتعكس بذلك الأدنى لها منذ أواخر عام 2000.

 

وجاء ذلك قبل أن نشهد عن أكبر دول صناعية في العالم صدور قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي والتي أظهرت استقرار وتيرة النمو عند 0.7% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في آذار/مارس الماضي، متفوقة على التوقعات عند 0.6%، بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة تسارع وتيرة النمو إلى 78.0% مقابل 77.6% في آذار/مارس، دون التوقعات عند 78.4%.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر اخبار الفوركس اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى