#المصري اليوم - مال - وزير المالية لمستثمرين دوليين: ملتزمون ببرنامج الإصلاح.. ونستهدف زيادة إيرادات الضرائب موجز نيوز

#المصري اليوم - مال - وزير المالية لمستثمرين دوليين: ملتزمون ببرنامج الإصلاح.. ونستهدف زيادة إيرادات الضرائب موجز نيوز
#المصري اليوم - مال - وزير المالية لمستثمرين دوليين: ملتزمون ببرنامج الإصلاح.. ونستهدف زيادة إيرادات الضرائب موجز نيوز

وزير المالية لمستثمرين دوليين: ملتزمون ببرنامج الإصلاح.. ونستهدف زيادة إيرادات الضرائب

اشترك لتصلك أخبار الاقتصاد

واصل عمرو الجارحي، وزير المالية، نشاطه في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث شارك، الخميس، في عدد من اللقاءات المهمة على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، منها لقاء مع كبار المستثمرين الدوليين نظمته مؤسسات مالية دولية، وبنوك استثمار عالمية، منها البنك الأمريكي، ميريل لينش meryll linch، ومجلس العلاقات الخارجية Council of Foreign relations، إلى جانب لقاء آخر مع كبرى الشركات ومؤسسات التصنيف الائتماني، منها مؤسسة موديز، وستاندرد أند بورز، ومؤسسة فيتش، لعرض آخر تطورات الاقتصاد المصري.

وأكد وزير المالية في هذه اللقاءات والاجتماعات التزام مصر الكامل بالاستمرار في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي شهد نجاحا فاق توقعات الخبراء في مرحلتيه الأولى والثانية، اللذين استغرق تنفيذهما 18 شهرا، وشهدا تطبيق عدد كبير من الإجراءات، أبرزها قانون الضريبة على القيمة المضافة، وترشيد دعم الطاقة والتحكم في نمو أجور العاملين بالجهاز الإداري للدولة.

وقال «الجارحي»: إن «الحكومة ممثلة في وزارة المالية تستهدف نمو إيرادات الضرائب في موازنة العام المالي (2018/2019) بنسبة ٢٣٪، وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5% عن المستويات الحالية»، مؤكدا أن هذه الزيادة ليست نتيجة أي زيادات في هيكل أسعار الضريبة، ولكنها تأتي نتيجة تحسن أداء الإدارة الضريبية، وتوسيع قاعدة المجتمع الضريبي، وميكنة التحصيل الضريبي، ورفع كفاءة جهود مكافحة التهرب الضريبي، بالإضافة إلى العمل على صياغة استراتيجية إصلاح على جانب الإيرادات العامة ككل على المدى المتوسط.

وأضاف «الجارحي» أن «برنامج الطروحات العامة، هو جزء من إصلاح عام تستهدفه الدولة لرفع كفاءة إدارة الأصول العامة خلال الفترة المقبلة، حيث نستهدف من هذا البرنامج طرح أجزاء من أسهم ٢٣ شركة قطاع عام خلال مدة تصل إلى ٢٤ شهرا لطرحها للاكتتاب العام، وتشمل قطاعات البتروكيماويات والبنوك العامة والأسمدة والبناء والتشييد».

وأشار إلى أن الرؤية الإصلاحية للحكومة تستهدف أيضا خفض العجز الكلى بالموازنة العامة تدريجيا لتصل إلى نسبة 4٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام ٢٠٢٢، وهو ما يخفض بدوره من حجم الدين العام إلى ٧٥٪ من الناتج المحلي على المدى المتوسط.

وحول آخر تطورات أداء الاقتصاد المصري، أكد «الجارحي» على ارتفاع معدلات النمو الحقيقية لتصل إلى 5.3% في النصف الأول من العام المالي الحالي رغم إجراءات الضبط المالي التي تنفذها الحكومة، لافتا إلى أن هذا الارتفاع في النمو يأتي بفضل تزايد نشاط اغلب القطاعات الهامة مثل الصناعات التحويلية والبناء والتشييد والاتصالات والسياحة، والتي تعكس بدورها زيادة كبيرة فى حجم الاستثمارات الجديدة ليصبح الاستثمار هو القاطرة الرئيسية للنمو بدلا من الاستهلاك.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى