ارتفاع العملة الملكية الجنية الإسترليني للجلسة الثالثة على التوالي أمام الدولار الأمريكي

ارتفاع العملة الملكية الجنية الإسترليني للجلسة الثالثة على التوالي أمام الدولار الأمريكي
ارتفاع العملة الملكية الجنية الإسترليني للجلسة الثالثة على التوالي أمام الدولار الأمريكي

[real_title] ارتفعت العملة الملكية الجنيه الإسترليني خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة على التوالي من الأدنى لها منذ 19 من آذار/مارس الماضي أمام الدولار الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادي من قبل الاقتصاد الملكي البريطاني وعقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 03:22 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.32% إلى مستويات 1.4176 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.4131 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له منذ 28 آذار/مارس عند 1.4188، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 1.4121.

 

هذا وقد تابعنا في وقت سابق اليوم حديث كبير الاقتصاديين لدى بنك إنجلترا آندي هالدان حيال دور المصارف المركزية وعدم المساواة المجتمعية في قاعة المحاضرات العامة ديفيد فينش في ملبورن، وجاء ذلك عقب تصريحات عضو لجنة السياسة النقدية للمركزي البريطاني إيان مكافرتي والتي أعرب من خلالها أنه يجب إلا يتغاضى بنك إنجلترا عن ضرورة الرفع التدريجي لأسعار الفائدة.

 

وأفاد مكافرتي أن سوق العمل تخلص من ضعفه، مضيفاً أن ذلك يضع المزيد من الضغوط الصعودية على تطلعات الأجور الفترة المقبلة، مع أعربه أنه لا يزال هناك حالة من عدم اليقين عما إذا كان تأثير التضخم على أسعار الواردات سيزول بالسرعة المتوقعة أم لا، موضحاً أن غموض تابعيات عملية خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي أصبح سمة دائمة لتطلعات الاقتصاد البريطاني.

 

كما نوه مكافرتي أن تطلعات مسار الفائدة سوف يظل عرضة للتغير والمراجعة في أي وقت، موضحاً أن الغموض الناجم عن خروج بريطانيا من الاتحاد يثقل على استثمارات المدى الطويل، مشاريع الأعمال على القريب ونشاط الصادرات، ويأتي ذلك قبيل ساعات من تقديم محافظ المركزي البريطاني مارك الملاحظات الختامية في قمة النمو في منتدى السياسة العامة في تورنتو.

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي أظهرت تسارع النمو إلى 0.3% مقابل 0.2% في شباط/فبراير، متفوقة على التوقعات عند 0.1%، كما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 0.3% مقارنة بالقراءة السابقة والتوقعات عند 0.2%، قبل أن نشهد أظهر القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة تباطؤ النمو دون التوقعات.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر اخبار الفوركس اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى