ارتفاع العملة الملكية الجنية الإسترليني للأعلى له في أسبوعين أمام الدولار الأمريكي

ارتفاع العملة الملكية الجنية الإسترليني للأعلى له في أسبوعين أمام الدولار الأمريكي
ارتفاع العملة الملكية الجنية الإسترليني للأعلى له في أسبوعين أمام الدولار الأمريكي

[real_title] ارتفعت العملة الملكية الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية لتشهد توالي ارتدادها للجلسة الثامنة في تسعة جلسات من الأدنى لها منذ 12 من كانون الثاني/يناير الماضي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الملكي البريطاني ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 04:07 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.51% إلى مستويات 1.3977 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.3906 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له منذ 27 من شباط/فبراير الماضي عند 1.3988، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 1.3875.

 

هذا وقد تابعنا في وقت سابق اليوم تصريحات وزير المالية البريطاني هاموند مع الكشف عن البيان السنوي للميزانية والتي أعرب من خلالها أن حكومة بلاده تحرز تقدماً في تحسين الأوضاع الاقتصادية موضحة رفضه للتقديرات المتشائمة من حزب العمال، وسط كشفه عن توقعاته بأن يبلغ العجز في الموازنة نحو 45.2 مليار جنية إسترليني خلال العام المالي 2017/2018.

 

كما أفاد هاموند أنه يتوقع أن يتراجع العجز بواقع 10 مليارات جنية إسترليني في عام 2018 مقارنة بعام 2010، وأن تحقق المملكة المتحدة هدف العجز بحلول عام 2021 عند 15 مليار جنية إسترليني، وسط توقعاته باستمرار تحسن سوق العمل خلال الأعوام المقبلة، معرباً أنه هناك بصيص من الأمل في الوقت الحالي.

 

أما بالنظر إلى توقعات مكتب مسئولية الموازنة أوضحت أنه تم رفع توقعات الناتج المحلي الإجمالي لعام 2018 إلى 1.5% من 1.4%، بينما تم الإبقاء على التوقعات للعام المقبل 2019 والعام التعالي 2020 عند 1.3% بالإضافة إلى خفض توقعات للناتج المجلي الإجمالي لعام 2021 إلى 1.4% من 1.5% وخفض التوقعات لعام 2022 إلى 1.5% من 1.6%. 

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات التضخم وفقاً لقراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي أظهرت تباطؤ وتيرة نمو الضغوط التضخمية إلى 0.2% متوافقة بذلك مع التوقعات مقابل 0.5% في كانون الثاني/يناير، كما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.2% أيضا متوافقة مع التوقعات مقابل 0.3% في كانون الثاني/يناير.

 

أما عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين فقد أوضحت تسارع النمو إلى 2.2% متوافقة مع التوقعات مقابل 2.1% في القراءة السنوية السابقة لشهر كانون الثاني/يناير، بينما أوضحت القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 1.8% متوافقة بذلك أيضا مع التوقعات.

 

ويأتي ذلك وسط تسعير الأسواق لقرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي في أول اجتماعات اللجنة الفيدرالية تحت قيادة المحافظ الجديد لبنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وفي سياق آخر، أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزير الخارجية ريكس تيلرسون وقام بتعين مدير المخابرات المركزية مايك بومبيو محله، الأمر الذي يعكس المزيد من التخبط في الإدارة الأمريكية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر اخبار الفوركس اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى