انخفاض العملة الموحدة لمنطقة اليورو دون حاجز 1.18 لكل دولار موضحة أدنى مستوياته في شهر

انخفاض العملة الموحدة لمنطقة اليورو دون حاجز 1.18 لكل دولار موضحة أدنى مستوياته في شهر
انخفاض العملة الموحدة لمنطقة اليورو دون حاجز 1.18 لكل دولار موضحة أدنى مستوياته في شهر

تراجعت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو بقرابة الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية أمام الدولار الأمريكي لنشهد أدنى مستوياتها منذ 23 من آب/أغسطس عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين في الاجتماع السنوي للرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال.

 

في تمام الساعة 04:07 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي 0.68% إلى مستويات 1.1767 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1848 بعد أن حقق الزوج الأدنى له في شهر عند 1.1764، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1862.

 

هذا وقد تابعنا عن أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا صدور قراءة مؤشر أسعار الواردات لشهر آب/أغسطس والتي أظهرت الثبات عند مستويات الصفر مقابل تراجع بنسبة 04% في تموز/يوليو الماضي، دون التوقعات عند ارتفاع 0.1%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع وتيرة النمو إلى نسبة 2.1% متوافقة بذلك مع التوقعات مقابل 1.9% في القراءة السنوية السابقة.

 

ويأتي ذلك عقب ساعات من شهادة محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي تجاه اقتصاديات منطقة اليورو والتطورات النقدية التي شهدتها المنطقة أمام لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في البرلمان الأوروبي في بروكسل والتي صرح من خلالها دراغي أنه سوف يتم في نهاية العام الجاري اتخاذ قرارات البنك المركزي الأوروبي حيال درجة السياسة التوسعية التي تحتاجها اقتصاديات منطقة اليورو.

 

بخلاف ذلك، لا تزال الأسواق المالية تعمل على تسعير نتائج الانتخابات البرلمانية الألمانية الأخيرة والتي أسفرت عن فوز المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل بفترة ولاية رابعة، مع العلم أنها سوف تطر إلى لتكوين ائتلاف غير مستقبل لتشكيل الحكومة الجديد بعد أن حصل تيارها المحافظ على أدنى معدل تأيد له منذ 1949 وسط صعود اليمين المتطرف الذي يتبنى مكافحة الهجرة. 

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر ثقة المستهلكين بما قيمته 119.8 موضحة تقلص الاتساع بصورة فاقت التوقعات بالتزامن مع اتساع مؤشر ريتشموند الصناعي إلى ما قيمته 19 بخلاف التوقعات خلال أيلول/سبتمبر الجاري.

 

وفي نفس السياق، أوضحت بيانات سوق الإسكان تقلص تراجع مبيعات المنازل الجديدة بنسبة 3.4% إلى نحو 560 ألف بخلاف التوقعات خلال آب/أغسطس الماضي، قبل أن نشهد تقديم عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لايل برينارد الملاحظات الافتتاحية لمؤتمر مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطون، وتتطلع الأسواق حالياً لما سوف يسفر عنه حديث يلين تحت عنوان "التضخم، عدم اليقين والسياسة النقدية".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر اخبار الفوركس اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى