مصر تستضيف مؤتمر الاتصالات الراديوية والجمعية العالمية أكتوبر المقبل واصل الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نشاطه المكثف بمدينة دبي الإماراتية حيث التقى هولين زاو الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات وتم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين الحكومة المصرية والاتحاد الدولي للاتصالات وتناول آخر الاستعدادات الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر الاتصالات الراديوية والجمعية العالمية للاتصالات الراديوية والتي من المقرر أن تستضيفهما مصر في الفترة من 21 أكتوبر إلى 22 نوفمبر 2019 بشرم الشيخ، حيث يعد هذا المؤتمر واحدًا من أكبر مؤتمرات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العالم. كما تم خلال اللقاء التأكيد على جاهزية مصر لاستضافة هذا المؤتمر الدولي الكبير وتوفيرها لكل العناصر اللازمة لنجاح هذا المؤتمر على كافة الاصعدة وخروجه بالشكل اللائق كحدث عالمي.كما عقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعًا مع ألبرت ميدران رئيس شئون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإسبانيا، جرى خلاله بحث سبل التعاون بين البلدين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، خاصة في استخدام تطبيقات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجال الصحة E health، ومناقشة سبل الاستفادة من هذا النموذج ونقل الخبرة في هذا المجال في ظل المشروع الذي تنفذه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة الصحة لميكنة مشروع التأمين الصحي الجديد في مصر.كما تم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون في مجال تطبيقات إدارة المدن الذكية، حيث تعد برشلونة مدينة رائدة في هذا المجال، فضلا عن التعاون في مجال الألعاب الرقمية، وبرامج التمكين الرقمي، واستخدام التكنولوجيا الرقمية وتطبيقات التليفون المحمول في إدارة الأعمال وإيجاد حلول للتحديات التي يواجهها المجتمع.كذلك التقى طلعت أورسولا جيفتي اوسواكوفول وزيرة الاتصالات بغانا، وتم خلال اللقاء الاتفاق على تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين في ديسمبر الماضي، وذلك من خلال خطة عمل محددة، وهي تشتمل على: مجالات عدة للتعاون بين البلدين منها: تخطيط وإنشاء المناطق التكنولوجية بغانا، ونقل الخبرات المصرية للجانب الغاني في مجال التطبيقات الإلكترونية والحكومة الإلكترونية، والترويج للمنتجات المصرية التكنولوجية في السوق الغاني.وفي ختام اللقاء وجه الوزير الدعوة ل أورسولا جيفتي اوسواكوفول لزيارة مصر للتعرف عن قرب على التجربة المصرية الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفرص التعاون الثنائي المتاحة بين البلدين.