قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس والقيادي بحركة فتح إن إسرائيل تظهر وجهها الحقيقى المنسوج من العنصرية بإقرارها قانون القومية القميء والمليء بالكراهية والذى يجسد حالة هذه الدولة ويكشف عن وجهها الزائف فاقرار مثل هذا القانون يشكل انتهاكا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.

وأضاف الحرازين فى تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن هذا القانون يجعل من هذه الدولة قائمة على أساس دينى وعرقى متطرف أن الإقرار بأن الدولة هى لليهود فيه سلب حقوق أكثر من مليون ونصف المليون فلسطينى عربى مسلم ومسيحى فى أرضهم وهويتهم التى يريد الاحتلال سلبها وطردهم كما هجر وشرد وشتت آﻻف الفلسطينيين عبر عصاباته وجيشه المجرم وفيه تزوير للحقائق والتاريخ فى محاولة بائسة لصناعة تاريخ ووجود لهم على هذه الأرض وإزالة اللغة العربية وفقط اعتبار اللغة العبرية هى اللغة الرئيسية والعربية ذات مكانة خاصة هو انتهاك وسطو على حقوف المواطنين وكذلك السماح بالبناء اﻻستيطانى والتوسع فيه باعتبار أن الأرض هى أرض إسرائيل .

وأوضح حرازين أن الأمر يحتاج إلى وقفة حقيقية من قبل العالم المتحضر والمتمدين لرفض هذا القانون ومحاسبة إسرائيل على هذه الجريمة الجديدة التى ترتكب على مراى ومشهد ومسمع العالم بابرتهايد جديد يمارس من قبل نتنياهو ويعد هذا القانون بمثابة صفعة لكل الدول التى تدعى بأن إسرائيل واحة الديمقراطية فى المنطقة أن إسرائيل حقيقة هى واحة العنصرية وخرق القانون الدولى وكافة اﻻتفاقيات والأعراف والمواثيق الدولية .