قال شريف عبدالباقي، رئيس اتحاد الألعاب الإلكترونية، إن تسليط الضوء على الألعاب القاتلة مثل «الحوت الأزرق» و«مريم» وغيرها منفردة أدى إلى انتشارها وزاد من خطورتها على أبنائنا.

وأضاف «عبدالباقي»، في تصريح لـ«صدى البلد»، أن مكافحة مخاطر هذه الألعاب الإلكترونية يجب أن متكاملا ما بين التوعية والمكافحة التكنولوجيا، فعلى مستوى التوعية لا يجب تسيط الضوء على الألعاب الضارة فقط، بل يجب تسليط الضوء على الألعاب المفيدة، والترويج لها باستمرار، وأيضا من المطلوب أن يسمح بالترخيص لصالات الألعاب الإلكترونية، ليتم تنظيم بطولات فيها ويكون لها برامج رعاية، ومن هنا فإن أبناءنا سيركزون على هذه الألعاب، التي ستشغل وقت فراغهم، وينطلقون من باب التسلية إلى باب البطولات من خلالها.

وأوضح أنه يجب أن يتم تنظيم بطولات في الألعاب الإلكترونية، وأن يتم السماح بترخيص «صالة ألعاب إلكترونية رياضية»؛ خصوصا أن هناك لجنة أولمبية دولية، وهناك اتحاد لهذه الألعاب يضم 56 دولة، وأيضا من خلال منح هذه التراخيص فإن الجهات المعنية سيكون من السهل عليها مراقبة هذه الأماكن من خلال تقنين الشروط على ترخيصها.

وأكد أن الوعي المجتمعي يجب أن يركز على الترويج للألعاب جيدة السمعة، ويكون جنبا إلى جنب مع وسائل التقنية التي تمنع هذه الألعاب مع عدم الاعتماد عليها كليا؛ لأنه كما يوجد بها تطور مستمر أيضا أساليب التحايل دائمة التطور.

وكانت تقارير صحفية تحدثت عن العديد من جرائم الانتحار أو تورط بعض الأطفال والشباب في عمليات قتل داخل أسرتهم بفعل لعبة «الحوت الأزرق» التي تضع مستخدمها تحت ضغط كبير بسبب 50 تحديا يمر بها، حيث يتم توجيه أوامر له بإيذاء نفسه أو الآخرين حوله، لدرجة قتلهم، حتى يصل للمرحلة الأخيرة وهي الانتحار، ورغم حملات الإعلام للتوعية من مخاطر هذه الألعاب إلا أنه جرائمها زادت بشكل ملحوظ.