استقبلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي الْيَوْمَ الإثنين، بمقرها الرئيسي بمحافظة القاهرة، سفير الصين بالقاهرة السفير سونج آيقوه، وسفير سنغافورة لدى مصر بريمجت سداسيفان، وبرفقتهما وفد كبير من سفارة الصين.

كان في استقبال السفراء، السفير الدكتور محمود كارم، منسق عام الحملة الرسمية، الذي أعرب بدوره عن ترحيب الحملة بزيارة سفراء الصين وسنغافورة، والوفد المرافق لهما، حيث ذكر سفير الصين أنه سعيد بوجوده في مقر الحملة الرسمية، موضحًا متانة العلاقات بين الدولتين، كما أنهم في الصين يتابعون الانتخابات داخل مصر من منطلق حرص الصديق وتأييدهم لنا، واهتمامهم بضرورة استقرار مصر واستمرارها في مسيرة التقدم الهائلة التي حققتها خلال السنوات الأربع الماضية، وأيده في ذلك سفير سنغافورة.

وذكر سفير الصين أن لديهم أيضًا انتخابات مماثلة في الصين خلال الأسابيع المقبلة.

ودارت تساؤلات عدة حول عمل الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي خلال الانتخابات الرئاسية الحالية، والاختلافات بين دور الحملة في الانتخابات الماضية 2014 والحالية 2018، ومنها وجود برلمان فاعل الآن لم يكن موجودًا في 2014، وعن مقرات الحملة ودورها في المحافظات الأخرى.

وقام المنسق العام، بالرد على كافة التساؤلات، مستعرضًا الخطوات التي تمت منذ التقدم بطلب الترشح للرئاسة واستيفاء كافة الأوراق المطلوبة، مؤكدًا التزام الحملة بكافة الأسس القانونية والدستورية، وحرص الحملة على الفصل التام بين صفة المرشح الرئاسي وكونه رئيس للجمهورية، موضحًا الدور الذي تقوم به الحملة في التواصل مع الشباب من كافة الفئات والأعمار بالمحافظات المختلفة.

كما تطرق اللقاء إلى الحديث عن محاولات بعض الأبواق الإعلامية بالخارج التربص بمصر وبالعملية الانتخابية، حيث أوضح سفير سنغافورة ضرورة مضي مصر قدمًا في مسيرتها ونهضتها دون الالتفات لمن يحاول تشويه صورة الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة.

وأشار سفير دولة سنغافورة، إلى أن سنغافورة تحرم الناخب الذي لا يصوت بشطب اسمه من قاعدة البيانات الانتخابية حرصًا على المشاركة بالتصويت.